قيم هذا المقال
الحسيمة.. موظفو الجماعات الترابية يشلون الإدارات لثلاثة ايام (0)
الحسيمة.. مشروع لتهيئة طرق بجماعتي امرابطن وايت يوسف وعلي (0)
مكناس.. افتتاح الدورة الـ 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (0)
تلاميذ متميزون يستكشفون آفاق الدراسة في كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة (0)
- الحسيمة.. موظفو الجماعات الترابية يشلون الإدارات لثلاثة ايام
- رأي : محمد بن عبد الكريم الخطابي .. أصله و نسبه
- الحسيمة.. مشروع لتهيئة طرق بجماعتي امرابطن وايت يوسف وعلي
- مكناس.. افتتاح الدورة الـ 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب
- المختلون عقليا والمشردون يغزون شوارع ايت قمرة
- تلاميذ متميزون يستكشفون آفاق الدراسة في كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة
- "الحديث النبوي وعلومه بمنطقة الريف" موضوع ندوة بإمزورن
- قراءة في مذكرات أحمد الطالب المسعودي عن تجربته في المنفى والاعتقال في الجزائر
بلجيكا: في ذكرى مقتل زوجين ريفيين على يد متطرف .. دعوات لحفظ الذاكرة
دعت جمعية "حبيبة احمد" التي تأسست في ذكرى الزوجين المغربيين اللذين قتلا رميا بالرصاص على يد متطرف يميني في شكاربيك في بلجيكا، (دعت) الى تسمية الشارع الذي وقعت فيه المأساة على اسم "حبيبة واحمد".
وتم تأسيس هذه الجمعية على يد ابنة الزوجين كنزة إسناسني ، التي لم تتوقف منذ الحادث العنصري الذي أودى بحياة والديها قبل عقدين، عن الدفاع عن قيم التسامح والتعايش والسلام حاملة بذلك مشعل التطوع أينما حلت وارتحلت.
وتعود القصة المأساوية لمقتل والديها الى السابع من ماي 2002، عندما اقتحم أحد المتعصبين من مناصري حزب اليمين البلجيكي المتطرف شقة عائلة إسناسني ذات الاصول الريفية ببروكسيل وقتل الام (حبيبة الحاجي)، والاب (احمد اسناسي)، وأصاب اثنين من ابنائهما، قبل أن يضرم النار في المنزل، ما اثار حالة من الرعب في بلجيكا
ولازالت آثار ذلك الحادث المأساوي لم تندمل بالنسبة للابنة كنزة، لكنها تحولت إلى حافز بالنسبة لهذه الشابة الريفية لتوجيه كل طاقاتها وجهودها للمضي قدما خاصة في نثر بذور التسامح والتضامن حولها.
وتطمح كنزة إسناسني، الشابة المغربية النموذجية ، دائما إلى رؤية "عالم أفضل على الرغم من انتشار القيم الفردانية في المجتمعات الحالية"، فضلا عن "تقديم المزيد للإنسانية" في العالم، والعمل بلا كلل من أجل تعزيز القيم الإنسانية العالمية.
في عام 2020 ، أسست كنزة، الابنة الكبرى للزوجين المقتولين رفقة عدد من النشطاء الناهضين للعنصرية، الجمعية "حبيبية احمد" تخليدا لذكرى والديها، والتي تحظى بدعم وجوه سياسية وفنية معروفة في البلاد، حيث جددت في 7 ماي الجاري، طلبها بتسمية الشارع الذي وقعت فيه الجريمة باسم الضحايا، لحفظ الذاكرة، وإرسال اشارة قوية ضد العنصرية على حد قولها.
دليل الريف
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك