قيم هذا المقال
نشرة إنذارية: تساقطات ثلجية وأمطار قوية بعدد من أقاليم المملكة (0)
نشرة إنذارية: تساقطات ثلجية وأمطار قوية بعدد من أقاليم المملكة (0)
انقلاب شاحنة واحتراقها على الطريق الوطنية رقم 2 بين الحسيمة وشفشاون (0)
الحسيمة.. السجن النافذ لسيدة ابتزّت صديقتها بصورها للحصول على مبالغ مالية (0)
امغار يدق ناقوس الخطر تأخر تفعيل المحميات البحرية بالحسيمة والساحل المتوسطي (0)
- نشرة إنذارية: تساقطات ثلجية وأمطار قوية بعدد من أقاليم المملكة
- انقلاب شاحنة واحتراقها على الطريق الوطنية رقم 2 بين الحسيمة وشفشاون
- الحسيمة.. السجن النافذ لسيدة ابتزّت صديقتها بصورها للحصول على مبالغ مالية
- امغار يدق ناقوس الخطر تأخر تفعيل المحميات البحرية بالحسيمة والساحل المتوسطي
- مقتل شاب رمياً بالرصاص في عملية اطلاق نار في هولندا
- الحسيمة.. احتفاء بأبناء أسرة الأمن الوطني المتميزين وتكريم متقاعدين
- أم تقتل ابنها الشاب وتسلم نفسها الى الشرطة
- تساقطات مطرية مرتقبة بالريف والواجهة المتوسطية
المشهد السياسي بإقليم الحسيمة يتشكل من جديد بآليات الصراع لما قبل ظهور "البام"
دخلت قيادات الأحزاب السياسية بإقليم الحسيمة، في سباق ساخن لاستقطاب المنتخبين الأوفر حظا للفوز خلال الانتخابات الجماعية المقبلة، في محاولة لتغطية اكبر عدد ممكن من الدوائر الانتخابية.
وعلمت جريدة "دليل الريف" ، أن العديد من المنتحبين الجماعيين، قدموا استقالاتهم من أحزابهم الحالية من اجل الالتحاق بأحزاب جديدة قديمة ستدخل معترك المنافسة في الانتخابات الجماعية والتشريعية المقبلة.
وسيعرف حزب الأصالة والمعاصرة هجرة جماعية للمنتخبين، بعدما تمكن خلال الانتخابات الجماعية السابقة بالفوز بأكثر من ثلثي الجماعات بالإقليم، ليتعرض بعدها لانتكاسة كبيرة بعد سقوط عرابه الياس العماري الذي اختفى منذ ان أقيل من رئاسة مجلس الجهة و الأمانة العامة للحزب على حد سواء.
و تتجه احزاب التجمع الوطني للأحرار و الاتحاد الاشتراكي و الاتحاد الدستوري إلى استقطاب منتخبي حزب الأصالة والمعاصرة، حيث بدأت العديد من الوجود الانتخابية في بالنزول من الجرار من ضمنهم رؤساء جماعات بمختلف مناطق الإقليم.
وعلى مستوى الانتخابات التشريعية، يبدو ان حظوظ الأحزاب المنافسة متفاوتة، إلا ان أية من هذه الأحزاب لم يضمن مقعده عن الإقليم في مجلس النواب بما فيها الأحزاب البارزة، في ظل ظهور مجموعة من المتغيرات المرتبطة بتراجع حزب الأصالة والمعاصرة الذي حصل خلال الانتخابات التشريعية الماضية على 40 ألف صوت، وبالتالي فان الأحزاب التي ستفوز بالانتخابات هي التي ستحصل على اكبر عدد من الأصوات التي سيفقدها "البام" ماعدا حزب الاستقلال الذي يقوده نورالدين مضيان رئيس فريق الوحدة و التعادلية بمجلس النواب والذي ظل صامدا أمام موجهة الأصالة والمعاصرة التي أتت على الأخضر واليابس من الأحزاب.
و يرى محللون للمشهد السياسي بالريف ان هذه الحركية و هذه التحولات في المواقع الحزبية بالريف بصفة عامة واقليم الحسيمة بصفة خاصة، غير مفاجئة ونتيجة حتمية لسقوط الياس العماري الذي كان يصنع رؤساء الجماعات باستعمال أساليب قيل انها تعتمد على الترهيب والتهديد بفبركة الملفات...، و من الطبيعي ان غياب هذا المنطق المارق أعاد للسياسة نبضها وجعل الساسة يختارون انتماءاتهم الحزبية بكل أريحية وحرية، و بدأت تتشكل بشكل تلقائي و بميكانيزمات الصراع التي كانت قبل ظهور "حركة لكل الديموقراطيين" و بعدها حزب الأصالة و المعاصرة.
دليل الريف
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


أضف تعليقك