
قيم هذا المقال
- شباب الريف الحسيمي ويحقق أول انتصار في البطولة
- التحقيق مع شرطي في مدريد بتهمة قتل تاجر مخدرات بالرصاص
- حجز مبلغ ضخم من العملة الصعبة لدى مهاجر بميناء الناظور
- منظمة شباب الأصالة والمعاصرة تختتم مؤتمرها الوطني الثاني وتنتخب قيادة جديدة
- موكب زفاف مغري يثير الفوضى في بروكسيل
- اطلاق مشروع لصيانة طرق إقليمية بالحسيمة
- الحسيمة.. 1,2 مليار لبناء قاعة رياضية بجماعة بني حذيفة
- انفجارات قوية تهز عمارة سكنية في هولندا
تحلية مياه البحر لمواجهة شبح العطش في الناظور

قال نزار بركة وزير التجهيز والماء إن المغرب معرض لإشكالية حقيقية مرتبطة بندرة المياه.
وأضاف بركة خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أنه رغم المجهودات المبذولة والتي مكنت المغرب من التوفر على 148 سدا فإن هناك إشكاليات عديدة مرتبطة بهذه المادة الحيوية.
وتحدث بركة عن التراجع الكبير في التساقطات المطرية وفي الواردات المائية، مشيرا أن هناك تباينا كبيرا في الماء بالمغرب، فمنطقة اللوكوس تتجاوز حصة الفرد من الماء 600 متر مكعب، أما في المناطق الجنوبية فهي بالكاد تصل إلى 200 متر مكعب.
وأكد وجود فوارق مجالية كبيرة فيما يخص الماء، لأن 57 في المائة من الواردات المائية موجودة في 7 في المائة من مساحة الوطن، وهذا التمركز هو الذي يخلق هذه التفاوتات.
وتطرق بركة خلال ذات الجلسة للاستغلال المفرط للفرشة المائية، موضحا أنه إذا توالت على المغرب سنتان من الجفاف سنكون أمام إشكالية تزويد المواطنين بالماء الشروب.
وشدد على أنه لهذه الأسباب أطلقت عدة برامج لتدبير هذه المادة الأساسية، جزء منها مرتبط بالسدود وتزويد العالم القروي بالماء الشروب، والاقتصاد في الماء، إضافة إلى البرنامج الاستعجالي الخاص بالأحواض المائية الأكثر تضررا مثل ملوية وأم الربيع وتانسيفت.
وأوضح بركة أن المغرب يطمح إلى تحسين فعالية المجهودات المبذولة في مجال الماء، ذلك أنه من 40 إلى 60 في المائة من الموارد المائية تضيع في القنوات المائية.
ولفت إلى أن المغرب شرع في استخدام آلية تحلية مياه البحر حتى يتم استغلاله في التزويد بالماء الصالح للشرب، وستطبق هذه التقنية في كل من الناظور وآسفي وسيدي إفني وفي العديد من المدن الساحلية الأخرى.
دليل الريف
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

أضف تعليقك