قيم هذا المقال
نشرة إنذارية: تساقطات ثلجية وأمطار قوية بعدد من أقاليم المملكة (0)
نشرة إنذارية: تساقطات ثلجية وأمطار قوية بعدد من أقاليم المملكة (0)
انقلاب شاحنة واحتراقها على الطريق الوطنية رقم 2 بين الحسيمة وشفشاون (0)
الحسيمة.. السجن النافذ لسيدة ابتزّت صديقتها بصورها للحصول على مبالغ مالية (0)
امغار يدق ناقوس الخطر تأخر تفعيل المحميات البحرية بالحسيمة والساحل المتوسطي (0)
- نشرة إنذارية: تساقطات ثلجية وأمطار قوية بعدد من أقاليم المملكة
- انقلاب شاحنة واحتراقها على الطريق الوطنية رقم 2 بين الحسيمة وشفشاون
- الحسيمة.. السجن النافذ لسيدة ابتزّت صديقتها بصورها للحصول على مبالغ مالية
- امغار يدق ناقوس الخطر تأخر تفعيل المحميات البحرية بالحسيمة والساحل المتوسطي
- مقتل شاب رمياً بالرصاص في عملية اطلاق نار في هولندا
- الحسيمة.. احتفاء بأبناء أسرة الأمن الوطني المتميزين وتكريم متقاعدين
- أم تقتل ابنها الشاب وتسلم نفسها الى الشرطة
- تساقطات مطرية مرتقبة بالريف والواجهة المتوسطية
خبراء يناقشون الاستعمالات المشروعة "للكيف" بمدينة الحسيمة
نظم فرع الحسيمة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان مائدة مستديرة في موضوع الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي يوم الأحد 27 نونبر 2022 بقاعة جماعة الحسيمة الأنشطة والتي شارك فيها كل من الدكتورة سهام قدوري والدكتور خالد مونة والدكتورة فتيحة الغدوري.
من المعروف أن موضوع القنب الهندي جاء في سياق دولي ووطني تميز بمجموعة من المستجدات والتحولات خاصة عندما تقدمت منظمة الصحة العالمية بتوصية إلى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة تدعو فيها إلى إعادة النظر في الاتفاقية الدولية لسنة 1961 التي تعتبر القنب الهندي الكيف من العقاقير الأكثر خطورة على صحة الإنسان والمجتمع مثل الكوكايين والهيروين والحشيش والشيرا... لذلك وافقت الأمم المتحدة عبر التصويت في مجلسها الحقوقي على إزالة القنب الهندي من قائمة المخدرات الخطيرة وقبول استعمالها في التجميل والصناعات التحويلية والطبية مسألة التقنين جديدة توظيفا ومفهوما لها ارتباط بالقانون ومنظومة حقوق الإنسان، لكون استعمال فني الكيف في الملاحة البحرية وصناعة الملابس والورق والزيوت قديم يرجع للقرنين الخامس عشر والسادس عشر في اوروبا. لاسيما بعد أن سمحت الكنيسة باستعماله ودخولها في مرحلة الثورة الصناعية وتطور استعماله بعد الحربين العالميتبن لحاجة المجتمع الأوروبي اليه.

اما على الصعيد الوطني في المغرب فهو قديم يرجع للقرن 11 الميلادي وأخذ منحى بارزا في أواخر القرن التاسع عشر في عهد السلطان الحسن الأول، وتزامن خلال مرحلة الاحتلال الفرنسي والإسلامي بصدور مجموعة من الظهائر والقوانين والمراسيم المنظمة. وتواصل ذلك إلى سنة 1958 و1974 من بداية السبعينات من القرن العشرين وتصحيحا لبعض المفاهيم فسنة 1958 لم تعرف قط ظهير سلطاني يسمح لبعض القبائل التاريخية في كتامة بحقها في زراعة الكيف. بل صدور مرسوم قانون يسمح للفلاحين ببيع منتوجهم إلى شركة التبغ التي كانت تجمع المنتوج في ثلاثاء كتامة وتقوم بإحراقه .

بالنسبة للدكتورة الصيدلانية سهام القدوري أعطت في مداخلتها القيمة عدة أمثلة لصناعة الأدوية من القنب الهندي. والمساهمة الكبيرة لهذه المادة في إنعاش صحة الإنسان وإنقاذ الحالات الخطيرة من مرض السرطان وتخفيف آلامهم واستئصالها ..
بخصوص الدكتور خالد مونة استاذ عبد الاجتماع في كلية الاداب بمكناس فقد كانت مداخلته ذات صلة بالتاريخ الاجتماعي والانتروبولوجيا، متوقفا عند كتابه بلاد الكيف بالفرنسيةوالصعوبات التي لقيها تحديدا في سنة 2010 على ضوء مقاربته الاجتماعية والاقتصادية.
وقد أفاض الباحث في تحليل السياق التاريخي والاجتماعي ومقارنة القنب الهندي مع بعض المنتوجات في أوروبا. واعتبار المغرب من قبل الأوروبيين للأسف منتجا كبيرا لهذه المادة التي اعتبرت طيلة أزيد من 60 سنة منذ اتفاقية 1961 للامم المتحدة مادة خطيرة. في حين أن أوروبا تنتج مواد استهلاكية مثل السجائر التبغية والخمور ربما خطورتها تفوق درجة خطر القنب الهندي بكثير ...

وفي مداخلتها القيمة تطرقت الطبيبة والدكتورة فتيحة الغدوري إلى الحالات الخمسة الرئيسية التي توظف فيها مادة القنب الهندي طبيا ودوائيا لمعالجة مختلف الأمراض الخطيرة مثل مرض السكري والآلام الناتجة عن ذلك، والحاجة الراهنة إلى استعمال القنب الهندي طبيا في المستشفيات والمصحات ومختلف المراكز خاصة بعد شرعنته وتقنينه واتباع مسطرة قانونية واضحة في شأنه بعد صدور القانون 13.21.

هذه الجلسة ترأسها الأستاذ الجامعي الأستاذ الحسن أسويق عضو المكتب المحلي للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة وأستاذ في الكلية المتعددة التخصصات في الناظور - فلسفة. وقدم ورقتها التأطيرية المحامي بهيئة الناظور والحسيمة الأستاذ عادل الهلالي وهو عضو المكتب المحلي للمنظمة المغربية بالحسيمة، ووثقها الأستاذ عبد الرحيم الخطابي عضو مكتب المنظمة بالحسيمة .
تقرير اخباري
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


أضف تعليقك