رصاص العصابات ينهي حياة مواطن مغربي في فرنسا

لقي مواطن مغربي مصرعه صباح يوم الخميس الماضي الموافق للثاني من مارس، بعد تعرضه لإطلاق نار في منزله بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس.

ووفقًا لمصادر متطابقة، فقد كان الضحية البالغ من العمر 57 عامًا يقف أمام نافذة منزله عندما أُطلقت النار عليه من الشارع، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة ووفاته على الفور.

وفتحت السلطات الأمنية تحقيقًا لتحديد ظروف وملابسات هذه الجريمة، والتحقق مما إذا كانت لها علاقة بجريمة قتل أخرى تعرضت لها ابنة زوجة الضحية البالغة من العمر 26 عامًا في شهر مايو من العام الماضي في موقف للسيارات في نفس المنطقة.

ووفقًا لنفس المصادر، فإن مجموعة من الأشخاص المشتبه بهم والمعتقد أنهم ينتمون إلى عصابة، قدموا إلى منزل الضحية بحثًا عن شقيق ابن زوجته الذي تمت تصفيته.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث يعد جزءًا من سلسلة من الأحداث العنيفة التي شهدتها بعض المناطق في فرنسا خلال الأشهر الأخيرة. وقد تزايدت حالات العنف في بعض الأحيان بين العصابات المنافسة وبين مجموعات المهاجرين في بعض المناطق الفرنسية، مما يسبب مخاوف بشأن مستوى الجريمة في البلاد.

دليل الريف 

مواضيع قد تعجبك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية