English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. أم تقتل ابنها الشاب وتسلم نفسها الى الشرطة (1.00)

  2. نشرة إنذارية: تساقطات ثلجية وأمطار قوية بعدد من أقاليم المملكة (0)

  3. نشرة إنذارية: تساقطات ثلجية وأمطار قوية بعدد من أقاليم المملكة (0)

  4. انقلاب شاحنة واحتراقها على الطريق الوطنية رقم 2 بين الحسيمة وشفشاون (0)

  5. الحسيمة.. السجن النافذ لسيدة ابتزّت صديقتها بصورها للحصول على مبالغ مالية (0)

  6. امغار يدق ناقوس الخطر تأخر تفعيل المحميات البحرية بالحسيمة والساحل المتوسطي (0)

  7. مقتل شاب رمياً بالرصاص في عملية اطلاق نار في هولندا (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | في الواجهة | بعد ادانته ظلما بارتكاب جرائم اغتصاب.. محكمة اسبانية تعيد النظر في قضية مهاجر من الريف

بعد ادانته ظلما بارتكاب جرائم اغتصاب.. محكمة اسبانية تعيد النظر في قضية مهاجر من الريف

بعد ادانته ظلما بارتكاب جرائم اغتصاب.. محكمة اسبانية تعيد النظر في قضية مهاجر من الريف

وافقت المحكمة العليا في اسبانيا، على مراجعة قضية مواطن مغربي، ينحدر من منطقة الريف، أدين ظلما بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية سنة 1991.

وكان احمد طموحي قضى 15 سنة وراء القضبان بكاتالونيا ظلما، بعد اتهامه سنة 1991 بارتكاب سلسلة من عمليات الاغتصاب، حيث حكمت عليه المحكمة العليا في اسبانيا بـ 20 سنة سجنا ، رغم مطالبة الادعاء العام بالإفراج عنه لعدم كفاية الادلة، ورغم اعتقال المجرم الحقيقي بعد ذلك.

ورغم مرور اكثر من 15 سنة من الزمن على الافراج عنه بعفو بعد ان قضى ثلاثة ارباع العقوبة، مازال "طموحي" يبحث عن براءة ، يقول انها كفيلة بمحو الصورة السيئة التي رسمها المجتمع عنه، والعودة الى عائلته بالناظور التي لم يراها منه ازيد من 30 سنة.

بعد مرور حوالي 17 سنة من الافراج عنه ، مازال "احمد" محروم من الحصول على وثائق الاقامة ، الذي يطالب السلطات بمنح والده الوثائق اللازمة ، لتمكينه من التحرك بحرية وزيارة زوجته التي لم يراها منذ 30 سنة .

"احمد طموحي" لم يكن الضحية الوحيد لهذا الخطأ ، فقد اعتقل ايضا في هذه القضية ، مواطنه عبد الرزاق منيب ، الذي توفي في السجن في سنة 2000 اثر ازمة قلبية، تاركا وراءه عائلة مكونة من زوجة ، وخمسة اطفال ، بدون أي معيل.

رغم نفي احمد كل التهم التي وجهت اليه اثناء المحاكمة، ورغم مطالبة الادعاء العام بالافراج عنه لعدم كفاية الادلة ، فان هيئة الحكم في المحكمة العليا الاسبانية ادانت "الطموحي"  بـ 20 سنة سجنا نافذا فقط لوجود تشابه بينه وبين الجاني الحقيق " غارسيا كاربونيل"، الذي سيعتقل بعد اربعة سنوات بعد ذلك.

ولا يزال الاحكام التي صدرت في حق المواطن المغربي تلاحقه ، لكن المحكمة العليا ستنظر يوم الأربعاء في ما إذا كان الطموحي بريئًا وما إذا كان سيحصل أخيرًا على البراءة.

الدليل الجديد الذي ستأخذه المحكمة في الاعتبار هو تحليل آخر للحمض النووي تم جمعه في إحدى القضايا ، علاوة على ذلك ، اعترفت إحدى ضحايا الاغتصاب ، بأنها ارتكبت خطأ في عام 1991 عندما اتهمت الطموحي، بسبب تشابهه مع المغتصب الحقيقي.

كان الطموحي يبلغ من العمر 40 عامًا عند وصوله إلى إسبانيا ، لكن تم اعتقاله بعد ستة أشهر فقط بسبب هذه الجرائم التي لم يرتكبها وقضى 15 عامًا في السجن. ولم يرغب أبدًا في العودة إلى وطنه حتى يتم تبرئة اسمه في إسبانيا. 

دليل الريف 

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 )

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media