
قيم هذا المقال
تنظيم الهجرة السرية من سواحل الحسيمة تقود شخصا الى السجن (0)
المانيا.. تحقيق يسلط الضوء على تورط الدولة في حرب الغازات السامة بالريف (0)
ابحروا من الريف .. وصول العشرات من المهاجرين الى اسبانيا في قوارب "الفانتوم" (0)
- تنظيم الهجرة السرية من سواحل الحسيمة تقود شخصا الى السجن
- المانيا.. تحقيق يسلط الضوء على تورط الدولة في حرب الغازات السامة بالريف
- "غراميات صامتة" اصدار جديد للشاعر بوجمعة الكريك
- شباب الريف الحسيمي يسيطر وينهزم امام رجاء بنسودة
- حزب العدالة والتنمية يربط زلزال الحوز بالذنوب والمعاصي
- ابحروا من الريف .. وصول العشرات من المهاجرين الى اسبانيا في قوارب "الفانتوم"
- الحسيمة.. اكتشاف جثة داخل غرفة فندق بمدينة تارجيست
- انقاذ مهاجرين سريين كاد قاربهم ان يغرق بعرض سواحل الحسيمة
تارجيست.. افتتاح فعاليات مهرجان " الأرز" وسط حضور جماهيري

بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، انطلقت أمس الخميس 24 غشت الجاري بمدينة تارجيست على امتداد ثلاثة أيام، فعاليات مهرجان " الأرز " للتراث الجبلي في نسخته الأولى، تحت شعار "التراث المادي ولا مادى في خدمة التنمية المحلية".
هذه التظاهرة تنظمها المندوبية الاقليمية للثقافة وجمعية أجيال للثقافة والأعمال الاجتماعية بتنسبق مع جمعية قبائل صنهاجة الريف للتنمية والثقافة بترجيست، من خلال برنامج احتفالي صيفي ، تتقاسمه فقرات ثقافية وتراثية تجمع بين تعبيرات تواصلية وفنية فرجوية محلية اقليمية جهوية ووطنية.
اليوم الأول من مهرجان " الأرز " للتراث الجبلي، الذي افتتحه رئيس بلدية تارجيست وباشا مدينة تارجيست والمدير الاقليمي للثقافة ومدير المهرجان محمد مودن وبحضور السيدة أمينة بن الشيخ مستشار رئيس الحكومة، والسيد حسن اليعقوبي المدير الجهوي لحقوق المؤلفين، كان بفقرات افتتاح من الفلكلور الشعبي الانساني لمجموعة " صنهاجة للفن الهيت " الضاربة في ذاكرة وتراث المنطقة،وكذا الطقطقة الجبلية التي تقدمها مجموعة " الشيخ أولا عيسى" التي ألهمت الجمهور الغفير الذي حج إلى ساحة محمد السادس بمدينة تارجيست، فضلا عن معرض للمنتجات المجالية الذي تنظمه تعاونيات سيدي بوتميم وبني بوفراح.
واعتبر منظمو المهرجان، أن النسخة الأول مدخلا واعدا وبوابة ثقافية وتراثية ورمزية كبرى من اجل الإقلاع الإقتصادي والنماء الإجتماعي للساكنة، إن تم إستثماره كمكتسب سنوي واسع الآفاق بقابلية للتطور المستقبلي والالتفاف الجماعي حوله، كمولود محلي قابل للنمو والحياة التنموية الشاملة إن بقيت وتأصلت تلك اللحمة، الواجب تثمينها بين الجماعة الترابية والجمعية المنظمة والساكنة وكل الشركاء المحليين والإقليميين والقطاعيين، بروح استشرافية تأخذ بعين الاعتبار مستقبل المنطقة، وعيا بأهمية الشأن الثقافي والتراث اللامادي في التنمية المحلية، وبأهمية ما يجب من عمل تشاركي ودعم رافع من قِبل المجلس الاقليمي وعمالة الاقليم ومجلس الجهة، فضلا عما يعلق من آمال على أبناء تارجيست كل من موقعه لإعطاء هذا الموعد الاحتفالي ما ينبغي من استمرارية وتطلع وإغناء وترسيخ خدمة للمنطقة.
متابعة
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

أضف تعليقك