قيم هذا المقال
اغلاق ميناء الحسيمة بسبب رياح قوية تصل إلى 102 كلم في الساعة (3.00)
عامل إقليم الحسيمة يواصل جولاته التفقدية بعدة جماعات بالإقليم (0)
امطار غزيرة تتسبب في قطع الطريق الساحلي نواحي اقليم الحسيمة (0)
عامل مغربي يقوم بعمل بطولي وينقذ رجلاً من الغرق في قناة بروكسل (فيديو) (0)
- عامل إقليم الحسيمة يواصل جولاته التفقدية بعدة جماعات بالإقليم
- امطار غزيرة تتسبب في قطع الطريق الساحلي نواحي اقليم الحسيمة
- هبوط اضطراري لطائرة تابعة لشركة "ريانير" بمطار العروي
- عامل مغربي يقوم بعمل بطولي وينقذ رجلاً من الغرق في قناة بروكسل (فيديو)
- نشرة انذارية تحذر من امطار قوية وثلوج بعدد من مناطق المملكة
- العثور على جثة شخص على شاطئ بمليلية بعد أن جرفتها الأمواج العاتية
- "القبائل" تعلن من باريس استقلالها عن الجزائر
- فيضانات تخلف وفيات في آسفي
ساكنة مدينة الحسيمة .. الكل يريد مساعدة متضرري الزلزال
في استجابة لنداء التضامن، الذي أطلقته فعاليات مدنية، تحولت ساحة محمد السادس الرئيسية في مدينة الحسيمة إلى مركز نابض بالحياة يشبه السوق الأسبوعي. بعد توافد المئات من المواطنين من جميع شرائح المجتمع للمشاركة في حملة جمع التبرعات المادية والعينية لصالح متضرري زلزال الحوز الذي ضرب هذه المنطقة وأسفر عن وفاة المئات من الأشخاص وتدمير العديد من المناول.
وجاءت هذه الفكرة النبيلة بعد نداء أطلقته مجموعة من الفعاليات المدنية في المدينة، حيث عبَّرت عن رغبتها في تقديم المساعدة للمنكوبين الذين فقدوا كل شيء في الزلزال.
وشهدت ساحة محمد السادس اليوم الاحد 10 شتنبر، توافد المواطنين بأنواع مختلفة من التبرعات، بدءًا من الملابس والأحذية وصولاً إلى الأغذية والمستلزمات الضرورية الأخرى. تجمع الناس بكل حماس للمساهمة في هذه الحملة الإنسانية والوقوف بجانب المحتاجين في هذه اللحظة الصعبة.
وعبّر العديد من المشاركين عن فخرهم بتضامن ساكنة الحسيمة، كما أشادوا بالدور الذي تقوم به فعاليات المجتمع المدني التي طلق مثل هذه المبادرات الانسانية لمساعدة المنكوبين.
وتشهد مختلف مناطق اقليم الحسيمة والريف عموما، مبادرات مماثلة لتقديم المساعدة لمتضرري الزلزال، وهو ما يعكس روح التضامن الذي يتحلى به المواطنين بمختلف مناطق المغرب.
دليل الريف



المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


أضف تعليقك