
قيم هذا المقال
شباب أمازيغ يعلّقون مشاركتهم في دينامية "جيل زد" احتجاجا على تصريحات مسيئة للهوية الأمازيغية (0)
تلاميذ نواحي اقليم الحسيمة يحتجون على غياب المياه بمراحيض المؤسسات التعليمية (0)
قضية اختفاء مروان المقدم..معطيات جديدة بخصوص تسجيلات الكاميرات (0)
- الحسيمة.. اندلاع حريق بحي آيت موسى واعمر بمدينة إمزورن
- شباب أمازيغ يعلّقون مشاركتهم في دينامية "جيل زد" احتجاجا على تصريحات مسيئة للهوية الأمازيغية
- تلاميذ نواحي اقليم الحسيمة يحتجون على غياب المياه بمراحيض المؤسسات التعليمية
- قضية اختفاء مروان المقدم..معطيات جديدة بخصوص تسجيلات الكاميرات
- لفتيت: توسع قياسي في زراعة القنب الهندي المقنن
- تسجيل هزتين أرضيتين قبالة سواحل اقليم الحسيمة
- مصرع شخص في اطلاق نار جنوب اسبانيا
- حجز كمية كبيرة من الحشيش بمدينة الحسيمة
من أجل فك الحصار على بني بوعياش و إطلاق سراح المعتقلين

منذ اندلاع نضالات حركة 20 فبراير، تعددت النداءات و المظاهرات و الندوات و البيانات داخل المغرب و خارجة، لكن ما يلاحظ أن النظام المغربي لا يزيد إلا استبدادا و استهتارا و استحواذا.
عرف النظام كيف يراوغ شعبه و باقي شعوب الأمم، و كيف يكسب الرأي العام الدولي، ليستاسد على شعبه و يزج بأبرز و اشرف مناضلي الحركة في غياهب السجون في صمت، بعدما أن قام بتصفية الآخرين بدون حسيب و لا رقيب (الشهداء الخمسة بالحسيمة، الشهيد كمال الحساني، كمال العماري باسفي و شهداء بتازة...و آخرون.
بالتأكيد أن النظام استغل ضعفنا واختلافاتنا و تشتت الصف الديمقراطي المغربي، ليجهز على هامش حرية التعبير و التظاهر التي كنا قد حققناها بفضل نضالات شعبنا إبان سنوات الرصاص الأولى.
ففي الريف مثلا و تحديدا ببلدة بني بوعياش أصبحت كل التجمعات و المظاهرات ممنوعة، فآلة القمع لم تكتفي باعتقال ابرز وأنظف مناضلي الريف، بل امتدت لتنكل بالصحفيين و المواطنين كان المنطقة أضحت تحت احتلال عسكري مباشر.
اليوم الاثنين 6 غشت 2012، أعلن المعتقل السياسى الدخول في إضراب لا محدود عن الطعام.
أتى هذا القرار بعد أن خاض رفاقه الآخرون محمد جلول و مصطفى بوهني إضرابات انذارية لمدة أسبوع كامل، لكن لا حياة لمن تنادي.
إعلان البقالي عن قرار الدخول في إضراب لا محدود هو بالتأكيد قرار نابع عن الإحساس بالحكرة و الظلم و الاهانة و جور النظام المتواصل. و هو اضراب – كما ورد في بيانه- من اجل الاعتراف به و رفاقه كمعتقلين سياسيين، اعتقلوا من اجل أرائهم و انخراطهم بجانب ساكنة بني بوعياس التي تناضل من اجل حقها في الشغل و السكن اللائق و الصحة و العيش الكريم.
اليوم أصبحت حياة المناضل البقالي أكثر من مهددة، نضرا لظروفه الصحية و لتزامن هذا الإضراب مع فصل الصيف و إصرار النظام كعادته إخضاع الريف بالقوة.
كنا نتمنى أن يبدأ المعتقلون جميعهم الإضراب أواسط شهر شتنبر المقبل، لتكون أشكال التضامن معهم أسهل و أقوى ، لكن الآن و بدخول عبد الحليم الإضراب اللامحدود عن الطعام، نعتقد أن المعركة المصيرية قد بدأت، و أضحى تحرك كل المناضلين الريفيين و كل شرفاء المغرب بكل مشاربهم السياسية و الحقوقية و النقابية واجب أخلاقي و نضالي لكي لا تتكرر الماسي.
إن الصمت حول ما يقع في بني بوعياش جريمة لا تغتفر. فعلى الريفيين في الداخل و الخارج توحيد صفوفهم الآن و الآن فقط و لو على نقطة واحدة هو فك الحصار على بني بوعياش و إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بدون قيد و لا شرط.
و عليه نقترح تنظيم قافلة وطنية و دولية إلى بني بوعياش من اجل فك الحصار عليها و إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، و ذلك أواسط شهر شتنبر المقبل ، يشارك فيها كل شرفاء المغرب و أبناء الريف في الداخل و الخارج.
و اقترح أن يكون برنامج القافلة في يومين:
اليوم الأول : مضاهرة في شوارع بني بوعياش.
اليوم الثاني : مضاهرة قي شوارع الحسيمة و تنتهي باعتصام و مهرجان خطابي أمام السجن المحلي بالحسيمة.
إن الصمت حول ما يقع في بني بوعياش و ما يتعرض له مناضليها جريمة لا تغتفر. فليعلن إذن كل أحرار الريف الآن و ليس الغد، و قبل وفاة الأوان أو استشهاد شهيد جديد:" إما توقيف الظلم و الجور و رفع الحصار على الريف و خاصة على بلدة بني بوعياش و إما غير يديونا كاملين".
و من اجل تسهيل هذه المأمورية ننتمى و نرجو أن تتوحد جميع المنضمات الحقوقية و النقابية و السياسية و الجمعوية بالريف و لو حول نقطة واحدة: "رفع الحصار على الريف و إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين".
دليل الريف : بروكسيل / سعيد العمراني
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

-1-
7 غشت 2012 - 22:37
فتحياتي للمناضل الفذ سعيد العمراني
-2-
8 غشت 2012 - 01:20
-3-
8 غشت 2012 - 13:48
-4-
8 غشت 2012 - 13:55
-5-
8 غشت 2012 - 21:14
بهذه الاعتقالات المخزن يحفر قبره بيده، يجب ان لا ننسى ان اكثر من خمسة وأربعين في المائة من الريفيين يعيشون في المهجر ولهم مناصب هامة هناك دون ان ننسى العملة الصعبة التي يملكونها، يمكن ان يتحول هؤلاء الى النقطة التي ستفيض الكأس وتقلب موازين الدولة راس على عقب
انشر ياdalil-rif من فضلكم
-6-
9 غشت 2012 - 16:46
أضف تعليقك