حركة 20 فبراير بامزورن تخرج ضد الغلاء والاعتقال السياسي

تحية نضالية لساكنة امزورن و شباب حركة 20 فبراير على خروجهم للاحتجاج على سياسة النظام السياسي القائم بالمغرب من قمع و اعتقالات في صفوف مناضلين شرفاء.
تحايا الصمود و الكفاح لرفاقنا المناضلين القابعين في سجون الرجعية و خصوصا المعتقلين المضربين عن الطعام.
قد تستطيعون قطف بعض الزهور لكن لا تستطيعون وقف زحف الربيع.
عاشت نضالات الجماهير الكادحة المضطهدة.المجد و الخلود لكل الشهداء.

لعل السؤال الذي يطرح الان هو هل مات الاطار الفبرايري؟؟وأنا أجيب عنه في عجالة لكي أؤكد أن الحركة ماتزال في عز عنفوانها مادام في المغرب فساد ينبض وإذا كانت هذه الخرجات الاسبوعية قد أصبحت باهتة على نحو يدفعني الى الاخافة من انتصار الفاسدين فان الذي لاينبغي تجاهله كون النضال في المغرب مايزال جمرا يعسعس تحت الرماد وأن المغاربة أجمعيين إنما يفكرون في جميع الحلول السلمية الممكنة عدا خيار الدمار الذي قد يتسبب لنا في أنهار من الدماء والاشلاء فبئس التغيير الذي ياتي راكبا على صهوة هكذا الخراب..وإذا كانت الحكومة المحجبة قد قفزت الى الواجهة ليس لمواكبة حتمية التغيير وما تفرضه الظروف الاقليمية والدولية في هذه اللحظة التاريخيةالتي شبت من أجلها ولكنها جاءت لكي تجدد الطاعة والولاء والانحناء لصاحب الجلالة وكأن الاخير في حاجة الى مثل هذه الطقوس المغرقة في التخلف وهو الذي بات يقلل من شانها ويسحب يده من تحت شفاه المتخلفيين..إن النظام المغربي قد أصبح على قناعة راسخة من أن الانخراط في سكة الاصلاح لا رجوع عنه فالاضطرابات الخطيرة التي مرت وتمر منها الساحة الاسلامية إنما هي البوصلة الحقيقية التي تدل الطغاة على نهاية مصائرهم وإذا كان هناك من صعوبات تصاحب الاقلاع لمن أدمن الرضاعة من ثدي الاستبداد فهي نقض الوعود واللجوء الى المكر من أجل تمويه العباد وقد لعب الحزب العدالي دور البطولة في هذا الخصوص برجاله الذين لايخشون الله ويفعلون ما يؤمرون وما لايؤمرون..

les manifistation pacific ne sert a rien vous comprenez bla bla dans les rues ne fait rien la situation reste comme d habitude