English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. موجة الحرارة تتسبب في وفاة 21 شخصا بالمغرب (1.00)

  2. حملة لجمع المشردين والمختلين عقليا في مدينة الحسيمة (فيديو) (0)

  3. حريق مهول يلتهم غابات بورد في قبيلة اكزناين بتازة (0)

  4. سلطات الحسيمة تتلكأ في تحرير شارع عمومي من بناء غير قانوني (وثائق) (0)

  5. بعد وفاة 21 شخصا بسبب الحرارة .. وزارة الصحة تتخذ اجراءات استعجالية (0)

  6. حريق غابة بورد بدائرة أكنول يأتي على حوالي 30 هكتار (0)

  7. الداخلية توقيف رئيس جماعة بن الطيب وتحيل ملفه على المحكمة الادارية (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | عبد السلام بوطيب يكتب : الفعل السياسي بين الحدث و السياق

عبد السلام بوطيب يكتب : الفعل السياسي بين الحدث و السياق

عبد السلام بوطيب يكتب : الفعل السياسي بين الحدث و السياق

لماذا ينسى متطرفونا ان المغرب كان اول من أدان، وبشدة ما يقع في غرة بغض النظر على النقاش الدائر أنذاك حول البادئ الظالم، و ان التطبيع؛ أي بناء علاقة طبيعية و عادية مع اسرائيل،  جاء في سياق سياسي كان في صالح امكانية بناء السلام، و البحث عن حل عادل للصراع الفلسطيني- الاسرائيلي.وهو بحث لا يقوم به ؛ عندما تتوفر شروطه الدنيا؛ الا الشجعان من السياسيين الذين  يبتعدون عن استعمال العاطفة في الفعل السياسي؛ و دغدغة مشاعر عامة الناس ممن لا يعرفون ان السياسة ليست ذاك الشارع الطويل الممتد دون منعرجات كما قال لينين؛ الزعيم السوفياتي،  ذات يوم! 

القفز على هذا المعطى الاساسي  لعب بالنار و تشجيع للظلام و الظلاميين؛ إنها ممارسة تشبه من أراد قذف   و إفشال المهرجان الدولى لسينما الذاكرة المشتركة في دورته الاخيرة و ابتدع خرافة دعم اسرائيل  نتانياهو  للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة الذي ينظمه مركز الذاكرة المشتركة، و هي جمعية حقوقية تتصيد سياقات السلام لبناء سلام حقيقي بين  الفلسطينيين و الاسرائيليين من خلال دعوة الاذكياء والعقلاء منهم؛ ممن يتوقون الى السلام؛   للجلوس وجها لوجه لايقاف النزيف : واهم من يعتقد ان بناء السلام يعتمد على الخدع ودغدغة مشاعر العامة، و الوقوف بجانب الظلام.

أيها الناس: إن بناء السلام يتطلب معرفة و ذكاءا، و نفسية نقية تتطلع حقيقة الى السلام.  

بعيدا عن السياسة، قريبا من كرة القدم؛ غدا ، وبعد غد ، سنلعب ضد منتخب جنوب افريقيا ؛ سنربح المقابلة، وقد نخسرها ، و لا علاقة لذلك بطبيعة علاقة بلدنا مع دولة اسرائيل، في الحالة الاولى سنفرح لبرهة، و في الحالة الثانية سنحزن لبرهة:  الامر عادي جدا لان  كرة القدم في النهاية رياضة وفقط. وأما  بناء السلام  فليس لعبة !!   بل هو قدر  الحقوقيين المؤمنين بضرورة بناء العيش المشترك الانساني.

عبد السلام بوطيب / كاتب وناشط حقوقي 

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 )

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية