English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. هل تحل مجموعة "أكديطال" أزمة القطاع الصحي بإقليم الحسيمة؟ (0)

  2. الطريق الجهوية 610.. إهمال المقطع بين إمزورن وتمسمان ودراسات لبناء 8 قناطر بإقليم الناظور (0)

  3. توقعات احوال الطقس بمنطقة الريف يوم الاحد (0)

  4. وزارة النقل ترد على مطلب إحداث خط بحري بين الحسيمة وطنجة (0)

  5. نقابة : التهميش والبطالة يدفع شباب إقليم الدريوش للهجرة (0)

  6. . (0)

  7. مئات المهاجرين يحاولون اقتحام معبر سبتة ويرشقون القوات العمومية بالحجارة (فيديو) (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | عبد السلام بوطيب يكتب : الفعل السياسي بين الحدث و السياق

عبد السلام بوطيب يكتب : الفعل السياسي بين الحدث و السياق

عبد السلام بوطيب يكتب : الفعل السياسي بين الحدث و السياق

لماذا ينسى متطرفونا ان المغرب كان اول من أدان، وبشدة ما يقع في غرة بغض النظر على النقاش الدائر أنذاك حول البادئ الظالم، و ان التطبيع؛ أي بناء علاقة طبيعية و عادية مع اسرائيل،  جاء في سياق سياسي كان في صالح امكانية بناء السلام، و البحث عن حل عادل للصراع الفلسطيني- الاسرائيلي.وهو بحث لا يقوم به ؛ عندما تتوفر شروطه الدنيا؛ الا الشجعان من السياسيين الذين  يبتعدون عن استعمال العاطفة في الفعل السياسي؛ و دغدغة مشاعر عامة الناس ممن لا يعرفون ان السياسة ليست ذاك الشارع الطويل الممتد دون منعرجات كما قال لينين؛ الزعيم السوفياتي،  ذات يوم! 

القفز على هذا المعطى الاساسي  لعب بالنار و تشجيع للظلام و الظلاميين؛ إنها ممارسة تشبه من أراد قذف   و إفشال المهرجان الدولى لسينما الذاكرة المشتركة في دورته الاخيرة و ابتدع خرافة دعم اسرائيل  نتانياهو  للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة الذي ينظمه مركز الذاكرة المشتركة، و هي جمعية حقوقية تتصيد سياقات السلام لبناء سلام حقيقي بين  الفلسطينيين و الاسرائيليين من خلال دعوة الاذكياء والعقلاء منهم؛ ممن يتوقون الى السلام؛   للجلوس وجها لوجه لايقاف النزيف : واهم من يعتقد ان بناء السلام يعتمد على الخدع ودغدغة مشاعر العامة، و الوقوف بجانب الظلام.

أيها الناس: إن بناء السلام يتطلب معرفة و ذكاءا، و نفسية نقية تتطلع حقيقة الى السلام.  

بعيدا عن السياسة، قريبا من كرة القدم؛ غدا ، وبعد غد ، سنلعب ضد منتخب جنوب افريقيا ؛ سنربح المقابلة، وقد نخسرها ، و لا علاقة لذلك بطبيعة علاقة بلدنا مع دولة اسرائيل، في الحالة الاولى سنفرح لبرهة، و في الحالة الثانية سنحزن لبرهة:  الامر عادي جدا لان  كرة القدم في النهاية رياضة وفقط. وأما  بناء السلام  فليس لعبة !!   بل هو قدر  الحقوقيين المؤمنين بضرورة بناء العيش المشترك الانساني.

عبد السلام بوطيب / كاتب وناشط حقوقي 

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 )

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media