قيم هذا المقال
هل تحل مجموعة "أكديطال" أزمة القطاع الصحي بإقليم الحسيمة؟ (0)
الطريق الجهوية 610.. إهمال المقطع بين إمزورن وتمسمان ودراسات لبناء 8 قناطر بإقليم الناظور (0)
وزارة النقل ترد على مطلب إحداث خط بحري بين الحسيمة وطنجة (0)
مئات المهاجرين يحاولون اقتحام معبر سبتة ويرشقون القوات العمومية بالحجارة (فيديو) (0)
- هل تحل مجموعة "أكديطال" أزمة القطاع الصحي بإقليم الحسيمة؟
- الطريق الجهوية 610.. إهمال المقطع بين إمزورن وتمسمان ودراسات لبناء 8 قناطر بإقليم الناظور
- توقعات احوال الطقس بمنطقة الريف يوم الاحد
- نقابة : التهميش والبطالة يدفع شباب إقليم الدريوش للهجرة
- .
- مئات المهاجرين يحاولون اقتحام معبر سبتة ويرشقون القوات العمومية بالحجارة (فيديو)
- تفكيك شبكة إجرامية تتاجر بالأسلحة في بروكسل وضبط ترسانة ضخمة
- "شاريوت" تعلن عن اكتشافات جديدة للغاز في المغرب
عبد السلام بوطيب يكتب : الفعل السياسي بين الحدث و السياق
لماذا ينسى متطرفونا ان المغرب كان اول من أدان، وبشدة ما يقع في غرة بغض النظر على النقاش الدائر أنذاك حول البادئ الظالم، و ان التطبيع؛ أي بناء علاقة طبيعية و عادية مع اسرائيل، جاء في سياق سياسي كان في صالح امكانية بناء السلام، و البحث عن حل عادل للصراع الفلسطيني- الاسرائيلي.وهو بحث لا يقوم به ؛ عندما تتوفر شروطه الدنيا؛ الا الشجعان من السياسيين الذين يبتعدون عن استعمال العاطفة في الفعل السياسي؛ و دغدغة مشاعر عامة الناس ممن لا يعرفون ان السياسة ليست ذاك الشارع الطويل الممتد دون منعرجات كما قال لينين؛ الزعيم السوفياتي، ذات يوم!
القفز على هذا المعطى الاساسي لعب بالنار و تشجيع للظلام و الظلاميين؛ إنها ممارسة تشبه من أراد قذف و إفشال المهرجان الدولى لسينما الذاكرة المشتركة في دورته الاخيرة و ابتدع خرافة دعم اسرائيل نتانياهو للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة الذي ينظمه مركز الذاكرة المشتركة، و هي جمعية حقوقية تتصيد سياقات السلام لبناء سلام حقيقي بين الفلسطينيين و الاسرائيليين من خلال دعوة الاذكياء والعقلاء منهم؛ ممن يتوقون الى السلام؛ للجلوس وجها لوجه لايقاف النزيف : واهم من يعتقد ان بناء السلام يعتمد على الخدع ودغدغة مشاعر العامة، و الوقوف بجانب الظلام.
أيها الناس: إن بناء السلام يتطلب معرفة و ذكاءا، و نفسية نقية تتطلع حقيقة الى السلام.
بعيدا عن السياسة، قريبا من كرة القدم؛ غدا ، وبعد غد ، سنلعب ضد منتخب جنوب افريقيا ؛ سنربح المقابلة، وقد نخسرها ، و لا علاقة لذلك بطبيعة علاقة بلدنا مع دولة اسرائيل، في الحالة الاولى سنفرح لبرهة، و في الحالة الثانية سنحزن لبرهة: الامر عادي جدا لان كرة القدم في النهاية رياضة وفقط. وأما بناء السلام فليس لعبة !! بل هو قدر الحقوقيين المؤمنين بضرورة بناء العيش المشترك الانساني.
عبد السلام بوطيب / كاتب وناشط حقوقي
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك