
قيم هذا المقال
إجراء عملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية برسم سنة 2025 (0)
الحسيمة.. أربع سنوات حبسا لمتهم بهـتك عرض قاصر والتشهير بها عبر وسائل رقمية (0)
هولندا تمدد مراقبة الحدود مع بلجيكا وألمانيا للحد من الهجرة غير النظامية (0)
عامل الدريوش يعطي انطلاقة مشاريع رياضية بمختلف جماعات الاقليم (0)
نشرة انذارية : زخات رعدية قوية مرتقبة بعدد من مناطق المغرب (0)
- إجراء عملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية برسم سنة 2025
- الحسيمة.. أربع سنوات حبسا لمتهم بهـتك عرض قاصر والتشهير بها عبر وسائل رقمية
- الدريوش.. حادثة سير تخلف مصــرع شخص واصابة اخرين
- عامل الدريوش يعطي انطلاقة مشاريع رياضية بمختلف جماعات الاقليم
- نشرة انذارية : زخات رعدية قوية مرتقبة بعدد من مناطق المغرب
- أطفال التوحد يستفيدون من ورشات فنية بالحسيمة
- تصفية حسابات للسيطرة على “موانئ المخدرات" بالناظور
- شباب الريف ينتصر بالقلم ويواصل المنافسة على الصعود
سوف أظلّ أحلم

اليوم تجرأت على الدخول إلى بيتنا الواقع في بلدة بوكيدان. نزلت في الحسيمة منذ ثلاثة أيّام. فضّلت خلالها المكوث في بيت صديق مُقرب. بيتنا لم يعدُ يصلح للعيش أو المبيت.
عثرت وسط كومة الأوراق والكتب، التي نجت من غزوة الفئران، على صورة قديمة تعود لسنة 1998 كما تبين الأرقام المرقونة على ظهرها. تجمعني أنا وأمّي وأختاي. أبدو في الصورة أنني كنت أبتسم كما يبتسم أي طفل في مثل عمري بسبب أو بلا سبب، آنذاك.
ذكرتني الصورة بالحياة التي عشتها والحياة التي كنت أحلم بأن أعيشها. كنت أتمنى أن أكون شابّا أدرس وأشتغل في بلادي. تمنيت أيضا أن أسافر رفقة أمّي إلى مكة لأنها كانت تخبرني أنها تتمنى أن تحجّ. حلمت أن أذهب إلى أوروبا كي أعمل وأجلب لأمي الأقراط والأساور الذهبية التي باعتها من أجل أن توفر لنا الطعام، كما أخبرتني. أما الآن، فلم أعد أتذكر أحلامي بدقة.
أنا الآن أجلس على عتبة باب بيتنا، أتفحص صورة القلب التي عثرت عليها، وقد تخلصت من الخوف. أي خوف؟ خوف الدخول إلى البيت الذي ترعرعت بين جدرانه. أراقب اهتزاز أغصان شجرة الزبّوج التي يرتاح فوقها عش الحمام البّري، أفكر وأحلم.
تعرفون بماذا أحلم؟.. أحلم بأن تفتح أمي الباب
بقلم : يوسف البارودي
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

-1-
3 أبريل 2024 - 21:43
أضف تعليقك