قيم هذا المقال
مصرع امرأة واصابة رجل بجروح خطيرة في حادثي إطلاق نار بروتردام (0)
تلاميذ ثانوية الرواضي يحتجون ضد تدهور الأوضاع داخل المؤسسة والداخلية (0)
مستشارو الملك يجتمعون بزعماء الأحزاب لمناقشة تحيين مبادرة الحكم الذاتي (0)
بيع صغار السمك بالحسيمة يثير الغضب واتهامات بتواطؤ المسؤولين (0)
- قرب استئناف أشغال مشروع متحف الريف بالحسيمة
- مصرع امرأة واصابة رجل بجروح خطيرة في حادثي إطلاق نار بروتردام
- تلاميذ ثانوية الرواضي يحتجون ضد تدهور الأوضاع داخل المؤسسة والداخلية
- مستشارو الملك يجتمعون بزعماء الأحزاب لمناقشة تحيين مبادرة الحكم الذاتي
- جنايات الحسيمة تدين متهما بهتك عرض قاصر
- بيع صغار السمك بالحسيمة يثير الغضب واتهامات بتواطؤ المسؤولين
- الحسيمة.. اطلاق الدراسات التقنية لتأهيل مدينة تارجيست
- اسبانيا .. عصابات المخدرات تستخدم أسلحة حرب وشرطي يُصاب بجروح خطيرة
شركات الامن الخاصة بالحسيمة ..تحرش جنسي واستغلال للعاملات
رصدت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالحسيمة ان عمال وعاملات شركات النظافة و الامن الخاصة بالحسيمة يتعرضون لابشع انواع الاستغلال من قبل مشغليهم خصوصا بالشركة المسماة "صفا سوكيريتي" SAFA sécurité.
وفي هذا الصدد اصدرت الجمعية بيانا اكدت فيه ان العمال و العاملات بهذه الشركة يتعرضون لاستغلال من قبل المسؤولين يصل الى حد التحرش الجنسي بالعاملات وتهديدهن الدائم بالطرد في حالة عدم الخضوع لنزوات هؤلاء الوحوش الآدميين حسب تعبير احدى العاملات.
وسجلت الجمعية في بيانها مجموعة من الخروقات بهذه الشركات مثل عدم احترام المشغل الاتفاق المبرم مع هؤلاء العاملات والعمال ولا سيما مدة ساعات العمل ،الحرمان من العطل السنوية ومن جميع التعويضات ، توقيف العمال بشكل تعسفي ، والتحرش بالعاملات ، وعدم الإفصاح عن الجهة المشغلة وتوجيه حوالات بنكية للأجيرات بأسماء مستعارة ووهمية .
وعبرت الجمعية عن إدانتها وشجبها لهذه الممارسات الماسة بكرامة الإنسان ، مشيرة ان المسؤولين بالشركة سوف يسارعون إلى اختلاق كل المبررات للتضييق والانتقام والتعسف أكثر ، بدل أن يتحركوا لتصحيح ممارساتهم وتعديل أنظمة التعامل مع عاملات وعمال يبيعون قوة عملهم مقابل أجر يجب أن يحضوا بكل الاحترام المنصوص عليه في الاتفاقيات والقوانين الجاري بها العمل على حد تعبير البيان.
وطالبت الجمعية كل الأطراف المعنية للتدخل العاجل من اجل الحد من معاناة هؤلاء العمال و العاملات وفرض احترام القانون وتقيد الجميع به .
دليل الريف : متابعة
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


-1-
18 غشت 2012 - 01:23
اطف إليها شركات جمع القمامة..
ما يعبر عنه قانونيا بالتدبير المفوض..
اهتدت وتفتقت عبقرية كوكبة من الأميين الذين سقط بين أيديهم وفي حجرهم تسيير الشأن العام إما عن طريق الانتخابات أو عن طريق التعيينات الحزبية والمحسوبية إلى توظيف شركات الحراسة لوضع الأيدي والأرجل على مرافق عمومية ليحولوها إلى ضيعات خاصة،يتصرفون فيها كما يشاءون،مما جرد المرفق العمومي في ضل هذه البدع من عموميته،ومن صفة خدمة الصالح العام...
كثيرا ما نسمع من المسؤولين أن مكاتبهم مفتوحة أمام المواطنين،لكن عندما تقترب من أبواب مكاتب هؤلاء المسؤولين يقابلك حراسا غلاض قساة مكشرين عن انيابهم مستعدون لتكسير عضامك في أول فرصة تمنحها لهم.
إدارات ومرافق لا تقدم ولا تؤخر في ما يعانيه المواطن من مشاكل وقد لا يقصدها إلا من حتمت عليه ظروف قاهرة ولوجها تجدها محاطة بهالة من الحراسة يخالها المرء كأنها مركز العالم يتوقف عليها مصير الإنسانية.
من حق البنوك و وكالات الأسفار والصيدليات وأصحاب المهن الحرة حيث تتداول النقود والأموال والمستندات أن تحيط بناياتها بالحراسة الخاصة،خاصة إذا علمنا آن الجهات الأمنية لا تتدخل إلا بعد أن تكون الفأس في الرأس،أما المرافق العمومية كالمجالس المنتخبة والبنايات الحكومية التي تعشش فيها البيروقراطية والروتين القاتل لماذا يتم حراستها.؟
هذا وقد انظافت إلى هذه البدع بدعة أخرى وهي تركيب كاميرات المراقبة في أبواب المرافق العمومية لتسجيل حركات وسكنات كل داخل وخارج..من اجل ماذا؟وبعد بضعة سنوات سنجد أن حكمانا يخصصون ميزانيات ضخمة للحراسة والنظافة والمراقبة تقتطع من حساب التنمية والحكامة الجيدة.
وربما هكذا فهم أميو التسيير الإداري العولمة والتحديث،فعوض أن يستفيدوا من الثورة الإعلامية والتقنية التي يشهدها العالم في المنحى الايجابي ويبادرون إلى صرف أموال المراقبة والحراسة في تحديث الإدارة وتطويرها بالتقنيات الحديثة التي تسهل على المواطنين الولوج إلى الخدمات عن بعد،كالحصول على الوثائق عبر الانترنيت دون الاضطرار إلى الوقوف في طوابير الصفوف لانتظار مسئول قد يأتي أو لا يأتي لتوقيع الوثيقة،مع إمكانية الاستفزاز والمساومة.
وضعوا الحراسة والحراس لحمايتهم من غضبة قهر المواطنين أو ردة فعلهم إزاء ما يتعرضون له من اهانات واستخفاف.مع وجود الحراسة أصبحوا يعملون باطمئنان تام .
أما النظافة فهي سلاح ذو حدين فعندما يتعاقد المسؤول مع شركة للنظافة فان ذلك يعني قبل كل شيء تنظيف منزل المسؤول وتنظيف منازل أهله وعائلته من الأوساخ وتنظيف السيارات والملابس وكل شيء ،وإذا بقي وقت ترسل المنظفة إلى الإدارة لتنظف مكتب المسؤول ومراحيضه.
أما التحرش بالعاملات والمنظفات فهو داخل في إطار الظاهرة العامة بالمغرب في جميع المرافق والإدارات وأماكن الشغل، التحرش لدى المغاربة سلوك وطني،لم ينج منه إلا من رحم ربك.
وعن الأجر والأجور،يمكن القول أن الكادحون بالمغرب ليسوا عمالا ولا مستخدمين بقدر ما هم عبيد يشتغلون من اجل تفادي الموت وليس من اجل العيش الكريم. وأساليب الغش والتدليس والتحايل على القانون لا تعوز الشلاهبية من متسلقي السلالم الاجتماعية على حساب عرق العمال والعاملات.
يبقى أن كل ما هو معروف لدى الخاص والعام من تجاوزات وهضم الحقوق من يواجهه ويوقفه ؟؟؟
العدالة هي المختصة في ذلك، والقضاء في المغرب ما زال يخضع لعمليات قيصرية لإصلاحه، وهاهي الحكومات من مختلف الألوان والاتجاهات تتعاقب وتورث الخلل للمجهول.
و لا عجب إذا كنا قد تأقلمنا مع الاختلالات الهيكلية في جميع مناحي حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية،حتى أصبحت الدولة بدون هيبة ولا هوية.
الكل يفعل ما يشاء في موقعه. وحتى الجماهير الشعبية نزلت إلى الشوارع لتحولها إلى مستعمرات لاحتلال الملك العمومي و والفضاءات لتفعل بها ما تشاء.
من المسؤول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-2-
18 غشت 2012 - 03:38
-3-
18 غشت 2012 - 13:46
أضف تعليقك