
قيم هذا المقال
المنتخب المغربي يتأهل الى نصف نهائي مونديال الشيلي لأقل من 20 سنة (0)
وزير التعليم يعلن مراجعة تسقيف سن التوظيف قبل مباريات التعليم المقبلة (0)
الحسيمة تحتضن ندوة وطنية حول الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية (0)
وصول 22 مهاجرا الى اسبانيا على متن زورق سريع انطلق من الحسيمة (0)
اختطاف امرأة في هولندا على خلفية صراع بين شبكات دولية لتجارة الكوكايين (0)
- المنتخب المغربي يتأهل الى نصف نهائي مونديال الشيلي لأقل من 20 سنة
- وزير التعليم يعلن مراجعة تسقيف سن التوظيف قبل مباريات التعليم المقبلة
- الحسيمة تحتضن ندوة وطنية حول الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية
- وصول 22 مهاجرا الى اسبانيا على متن زورق سريع انطلق من الحسيمة
- فريد الحمديوي يكتب : فاجعة الزلاقة.. من الملام؟؟
- اختطاف امرأة في هولندا على خلفية صراع بين شبكات دولية لتجارة الكوكايين
- الحسيمة.. أحكام بحق خمسة قاصرين على خلفية أحداث إمزورن
- إضراب يشل بروكسل ومواجهات بين متظاهرين مقنّعين والشرطة
دراسة: خسائر كبيرة بسبب "الحرب" بين الصيادين والدلافين بسواحل الشمال

نشرت مجلة "African Journal of Marine Science" دراسة ميدانية حديثة تكشف عن تأثيرات خطيرة لعمليات الصيد عبر الشباك الكيسية على أسماك الدلافين في البحر الأبيض المتوسط، خصوصاً قبالة السواحل المغربية.
الدراسة التي أعدها الباحث في الدكتوراه محمد كزنين من جامعة عبد المالك السعدي، توضح أن الدلافين قارورية الأنف أصبحت تهاجم شباك قوارب الصيد، مما يسبب خسائر كبيرة للصيادين ويدفعهم أحياناً إلى صيد الدلافين وقتلها أو إصابتها.
وأظهرت الدراسة أن عمليات الصيد دفعت الدلافين إلى مهاجمة شباك الصيادين كنوع من "تعلم الهجوم"، مما يؤدي إلى تمزيق الشباك وإحداث خسائر مادية جسيمة. ووفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، تصل خسائر الصيادين في المغرب نتيجة لهذه الهجمات إلى نسبة 36%.
واجه الباحث محمد كزنين تحديات كبيرة في جمع المعلومات حول عدد هجمات الدلافين، بسبب قلة الدراسات العلمية المتوفرة حول هذا الموضوع. وبحسب الدراسة، التي أُجريت سنة 2020 بسواحل الحسيمة، فقد تم اصطياد 121 دلفينا خلال 48 رحلة صيد، منها 11 دلفينا لقوا حتفهم.
وأوضحت الدراسة أن كلفة إصلاح الأضرار التي لحقت بالشباك تصل إلى 179 دولاراً أمريكياً عن كل حادثة، أي حوالي 1770 درهماً مغربياً. وفي بعض الأحيان قد تصل الخسائر إلى عشرة آلاف درهم، مما دفع الصيادين إلى البحث عن أماكن أخرى للصيد منذ سنة 2010.
وأكدت الدراسة أن المغرب يحمي الثدييات المائية عبر مجموعة من الاتفاقيات الدولية والقوانين المحلية والإقليمية التي تربطه مع الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط. وعلى الرغم من هذه الجهود، إلا أن الوضع الحالي يعكس تحديات كبيرة في الحفاظ على التوازن بين حماية الحياة البحرية ومصالح الصيادين.
وتدعو الورقة البحثية إلى تعميق البحث في سلوكيات الدلافين في البحر الأبيض المتوسط، والبحث عن تقنيات جديدة للصيد غير الشباك الكيسية، لتقليل الأضرار الناجمة عن هجمات الدلافين، وتحقيق توازن بين الحفاظ على الحياة البحرية ودعم الاقتصاد المحلي للصيادين.
وكالات
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

أضف تعليقك