
قيم هذا المقال
أبو طالب يكشف في لقاء مع الجزيرة رحلته من فقر بني شيكر إلى عمودية روتردام (فيديو) (0)
اختتام فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للفيلم بالحسيمة(فيديو) (0)
شباب الريف الحسيمي يهزم اتحاد أجلموس ويواصل الضغط على المتصدر (0)
اختتام المؤتمر الدولي الأول حول الطاقات المتجددة والبيئة بكلية العلوم والتقنيات بالحسيمة (0)
ندوة علمية بالحسيمة تسلط الضوء على التراث الثقافي بإبقوين ورهانات التنمية السياحية (0)
- أبو طالب يكشف في لقاء مع الجزيرة رحلته من فقر بني شيكر إلى عمودية روتردام (فيديو)
- النصب وإحداث تجزئة بدون ترخيص يقود شخصا إلى سجن الحسيمة
- اختتام فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للفيلم بالحسيمة(فيديو)
- اختتام المؤتمر الدولي الأول حول الطاقات المتجددة والبيئة بكلية العلوم والتقنيات بالحسيمة
- ندوة علمية بالحسيمة تسلط الضوء على التراث الثقافي بإبقوين ورهانات التنمية السياحية
- أشرف حكيمي يفوز بجائزة أفضل لاعب أفريقي بالدوري الفرنسي
- حزب "العمال الكردستاني" يقرر حل نفسه وإنهاء الصراع المسلح مع تركيا
- الآلاف يتظاهرون في باريس للتنديد بتصاعد الإسلاموفوبيا في البلاد
إصدار جديد يستعيد ذاكرة إمزورن في السبعينيات والثمانينيات

صدر مؤخراً كتاب جديد للكاتب مكي بوسراو بعنوان "هكذا كان"، يعيد فيه إحياء جزء من الماضي القريب لإمزورن. هذه القرية التي تبدو هادئة على السطح، إلا أنها تغلي بالحكايات والوقائع التي شكلت فترتي السبعينيات والثمانينيات.
في تقديم الكتاب، يصف بوسراو إمزورن بأنها مكان ليس مجرد جغرافيا، بل ذاكرة حيّة تواكب الكاتب كظله، مكان أثرى شخصيته وحدد مسار حياته. يعبّر عن فخره بالانتماء إلى هذه القرية النائية الواقعة في قلب جبال الريف، مؤكداً أن لها ديناً كبيراً عليه.
يقول الكاتب: "كلما زرت قريتي إمزون، أشعر أن هناك في هوائها وترابها وسمائها شيئاً من صراخي وعرقي وشغبي وأحلامي." بهذه الكلمات، يعبر عن عمق الارتباط العاطفي والوجداني الذي يجمعه بهذه البقعة الصغيرة.
"هكذا كان" ليس مجرد استرجاع لذكريات شخصية، بل هو نبش في ذاكرتنا الجماعية من خلال سحر الكلمات. يستحضر بوسراو صور الأشخاص والأماكن والوقائع التي سكنت وجدان جيل بأكمله. إنه رحلة عبر الزمن تأخذ القارئ إلى سنوات مضت، لاسترجاع لحظات شكّلت وجدان القرية وساهمت في تشكيل شخصيات أبنائها.
بأسلوبه السلس والمبسط، يجعل بوسراو من "هكذا كان" كتاباً لا يُقرأ فقط بل يُعاش، حيث تنبعث من صفحاته رائحة الأرض وعبق الذكريات، ليكون شاهداً على مرحلة من تاريخ إمزورن، تحمل في طياتها الكثير من القصص والمغامرات التي تستحق أن تُروى.
متابعة
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

أضف تعليقك