![rif category](https://dalil-rif.com/img/line.png)
قيم هذا المقال
مع بداية فصل الصيف .. هذا هو مخزون سد الخطابي بالحسيمة (2.00)
الحسيمة.. تأخر تسليم شقق بالقطب الحضري سيدي عابد يثير استياء العديد من الاسر (2.00)
اسبانيا.. قضية مقتل قاصر مغربي في مركز للاجئين تصل إلى المحكمة (0)
تعثر أشغال بناء المركز الاستشفائي والمركز الإقليمي للأنكولوجيا بالناظور (0)
عبد السلام بوطيب يشارك في لجنة تحكيم مهرجان جبفارا السينمائي بكوبا (0)
- تعثر مشروع مرصد الزلازل في الحسيمة يساءل المسؤولين
- مع بداية فصل الصيف .. هذا هو مخزون سد الخطابي بالحسيمة
- تعثر أشغال بناء المركز الاستشفائي والمركز الإقليمي للأنكولوجيا بالناظور
- الحسيمة.. تأخر تسليم شقق بالقطب الحضري سيدي عابد يثير استياء العديد من الاسر
- اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالشمال تتدارس حقوق السجناء والحق في الصحة النفسية والعقلية
- رأي : التعليم بالحسيمة وصعوبات التوجيه
- جمعيات تطلق "نداء الحسيمة" لدعم مستعملي المخدرات بالمغرب بدل عقابهم
- الحسيمة.. مشروع لفك العزلة عن العالم القروي بجماعة اساكن
إصدار جديد يستعيد ذاكرة إمزورن في السبعينيات والثمانينيات
![إصدار جديد يستعيد ذاكرة إمزورن في السبعينيات والثمانينيات](https://dalil-rif.com/thumbnail.php?file=IMZ_713435703.png&size=article_medium)
صدر مؤخراً كتاب جديد للكاتب مكي بوسراو بعنوان "هكذا كان"، يعيد فيه إحياء جزء من الماضي القريب لإمزورن. هذه القرية التي تبدو هادئة على السطح، إلا أنها تغلي بالحكايات والوقائع التي شكلت فترتي السبعينيات والثمانينيات.
في تقديم الكتاب، يصف بوسراو إمزورن بأنها مكان ليس مجرد جغرافيا، بل ذاكرة حيّة تواكب الكاتب كظله، مكان أثرى شخصيته وحدد مسار حياته. يعبّر عن فخره بالانتماء إلى هذه القرية النائية الواقعة في قلب جبال الريف، مؤكداً أن لها ديناً كبيراً عليه.
يقول الكاتب: "كلما زرت قريتي إمزون، أشعر أن هناك في هوائها وترابها وسمائها شيئاً من صراخي وعرقي وشغبي وأحلامي." بهذه الكلمات، يعبر عن عمق الارتباط العاطفي والوجداني الذي يجمعه بهذه البقعة الصغيرة.
"هكذا كان" ليس مجرد استرجاع لذكريات شخصية، بل هو نبش في ذاكرتنا الجماعية من خلال سحر الكلمات. يستحضر بوسراو صور الأشخاص والأماكن والوقائع التي سكنت وجدان جيل بأكمله. إنه رحلة عبر الزمن تأخذ القارئ إلى سنوات مضت، لاسترجاع لحظات شكّلت وجدان القرية وساهمت في تشكيل شخصيات أبنائها.
بأسلوبه السلس والمبسط، يجعل بوسراو من "هكذا كان" كتاباً لا يُقرأ فقط بل يُعاش، حيث تنبعث من صفحاته رائحة الأرض وعبق الذكريات، ليكون شاهداً على مرحلة من تاريخ إمزورن، تحمل في طياتها الكثير من القصص والمغامرات التي تستحق أن تُروى.
متابعة
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
![rif media](https://dalil-rif.com/img/sawt_sora.png)
أضف تعليقك