قيم هذا المقال
مغربي يصل إلى إسبانيا مختبئًا تحت شاحنة ويحقق حلمه بالالتحاق بالشرطة في إشبيلية (0)
المديرية الإقليمية للفلاحة بالحسيمة تكشف برنامج مشاريعها لسنة 2026 (0)
الحسيمة.. وفاة أستاذ بعد تعرضه لنزيف على مستوى الرأس اثناء لقاء تربوي (0)
استكمال تشكيلة المكتب المحلي للفيدرالية الديمقراطية للشغل بالحسيمة (0)
الحسيمة.. احباط محاولة للهجرة من شاطئ السواني وتوقيف 31 شخصا (0)
ازيد من مليار سنتيم لتعزيز البنية التحتية التعليمية بعدد من جماعات إقليم الحسيمة (0)
- مغربي يصل إلى إسبانيا مختبئًا تحت شاحنة ويحقق حلمه بالالتحاق بالشرطة في إشبيلية
- المديرية الإقليمية للفلاحة بالحسيمة تكشف برنامج مشاريعها لسنة 2026
- حريق كبير يجبر على إخلاء مستشفى جامعي جنوب اسبانيا
- الحسيمة.. وفاة أستاذ بعد تعرضه لنزيف على مستوى الرأس اثناء لقاء تربوي
- استكمال تشكيلة المكتب المحلي للفيدرالية الديمقراطية للشغل بالحسيمة
- الحسيمة.. احباط محاولة للهجرة من شاطئ السواني وتوقيف 31 شخصا
- ازيد من مليار سنتيم لتعزيز البنية التحتية التعليمية بعدد من جماعات إقليم الحسيمة
- الناظور.. مداهمة تكشف مبالغ ضخمة بالعملة الصعبة وكميات من الذهب والفضة
العزل يتربص برؤساء جماعات ومنتخبين
أحال عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أخيرا، 30 ملفا تنطق بخروقات شتى، على الوكيل القضائي للمملكة من أجل تفعيل مسطرة عزل رؤساء جماعات ومنتخبين “كبار” أمام المحاكم الإدارية.
وأحالت الوزارة الوصية، من خلال تحريك المادة 64 من قبل الولاة والعمال، وتلقيهم الجواب من رؤساء تطاردهم شبهة الفساد، لائحة جديدة تضم أكثر من 15 رئيسا على محاكم جرائم الأموال في مختلف جهات المملكة.
وتوعد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، بملاحقة لصوص المال العام، الذين ترشحوا وفازوا في الانتخابات السابقة، ووصلوا إلى رئاسة المجالس، وشرعوا مبكرا في التخطيط للاستفادة من “ريع” وفساد المؤسسات المنتخبة.
وأفادت مصادر “الصباح”، أن وزير الداخلية، الذي وصلته أنباء غير سارة عن ممارسات رؤساء جهات ومجالس مدن كبرى ومتوسطة، أقسم بأغلظ أيمانه أنه “لي فرط يكرط”، وأنه لن يتسامح مع أحد مهما كان انتماؤه، وأن العقاب سيكون شديدا، لأن مهمة المنتخب الكبير، ليست سرقة المال العام وجمع الثروات.
وينتظر أن يفعل وزير الداخلية دور المفتشية العامة للإدارة الترابية مباشرة بعد تعيين مفتش عام على رأسها في التعيينات المرتقبة في صفوف كبار مسؤولي الوزارة، لكي تواصل محاكم جرائم الأموال إدانة رؤساء جماعات، ضمنهم من سيحاكم بأثر رجعي، وهو ما يؤشر على أن الجحيم ينتظر العديد من “كبار المنتخبين”، الذين “امتلأت بطونهم” بالمال العام.
فبعد إدانة أكثر من رئيس جماعة، أخيرا، بالسجن النافذ والموقوف التنفيذ، أمام محكمة جرائم الأموال بالرباط ومراكش وفاس والبيضاء، بجناية تبديد أموال عامة وخاصة ووجود خروقات في تدبير صفقات، فإن زلزالا يرتقب أن يضرب جماعات جديدة، رصدت فيها خروقات لا تقبل التأجيل.
وتتجه وزارة الداخلية إلى التجاوب مع تدخلات سجلت داخل لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، بإخراج كل ملفات رؤساء جماعات سابقين وحاليين، وإحالتها على محاكم جرائم الأموال.
وقالت مصادر مطلعة لـ “الصباح”، إن ملفات رؤساء سيعاد فتح ملفاتهم بعدما طالها النسيان، وهو ما يعيد إخراجها من الحفظ، والشروع في محاكمة كل من تورط في اختلاسات مالية أو التلاعب في ملفات ذات حمولة مالية أو إدارية.
وارتفعت عدة أصوات من داخل المؤسسة التشريعية، مطالبة بمحاكمة بعض المسؤولين الترابيين ورؤساء جماعات، (قدماء وجدد)، بهدف الرفع من درجة الزلزال المتوقع أن يضرب منتخبين كبارا، ضمنهم من مازال يخضع إلى تحقيقات ماراثونية أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وقبل موجة الاعتقالات، التي طالت رؤساء جماعات، سجلت اعتقالات في صفوف بعض أصحاب مكاتب دراسات ومقاولات، كانت تستحوذ على جل الصفقات، بمباركة من جهات نافذة في المديرية العامة للجماعات المحلية لم يمسسها أي سوء، وظلت بعيدة عن المحاسبة، ولو على المستوى الإداري.
عبد الله الكوزي/ الصباح
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


أضف تعليقك