
قيم هذا المقال
- حريق مهول يأتي على بناية المسبح البلدي بالناظور
- شباب الريف الحسيمي يعود بالتعادل من وزان
- اعتقال مغربي متهم باغـ ـتصاب ازيد من 100 طفل في إسبانيا
- الربيع الأمازيغي يُوحّد الشعارات ويُقسّم الساحات.. احتجاجات بالرباط ومراكش تندد بتهميش اللغة والهوية
- الحسيمة.. المؤتمر الاقليمي للشبيبة العاملة ينتخب جواد اوراغ كاتبا اقليميا (فيديو)
- الدرك يطيح بأحد كبار مروجي الخمور باقليم الدريوش
- العثور على اطراف بشرية داخل مرحاض مسجد بمدينة بن أحمد
- من الريف إلى واجهة السياسة الفرنسية.. نجاة بلقاسم تقدم سيرتها الذاتية
الحسيمة.. تنظيم حفل تأبيني للراحل عبد الاله الحتاش

بمبادرة من مجموعة من المؤسسات والفعاليات، وبتنسيق وتعاون مع عائلة المرحوم عبد الإله الحتاش، تم يوم السبت 6 يوليوز تنظيم حفل تأبيني للمرحوم بمناسبة الذكرى الأربعينية، بدار الثقافة مولاي الحسن بمدينة الحسيمة، بحضور أفراد من عائلته، وأصدقائه وزملائه في الدراسة.
وقد شهدت قاعة العروض حضورًا مشرفًا ومتميزًا للعائلة الصغيرة والكبيرة، وحضور وازن وكبير لعدد من الشخصيات والفعاليات المدنية والسياسية من النساء والرجال، وكذلك أهم المنابر الإعلامية والصحفية بالإقليم. هذا ما يؤكد عمق أواصر الروابط التي كانت تجمع الفقيد بجميع الشرائح والأطياف المجتمعية، وبشهادة واسعة، فقد كان صديقًا للجميع ومحل قبول وتقدير لدى عموم الساكنة منذ أن كان شابًا في مقتبل العمر، نظرًا للخصائص الحيوية التي تطبع شخصيته، مما جعله يحظى بثقتهم وينتخبونه في ولايتين رئيسًا لجماعة أجدير التي تُعتبر من بين الجماعات الكبرى بالإقليم.
إضافةً إلى حبه وتعلقه برياضة كرة القدم حيث ترأس فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، دون أن ننسى مبادراته المتعددة في تأسيس وتشجيع عدد من الجمعيات المدنية بالإقليم ذات الأهداف الإنسانية والحقوقية والتنموية، خاصة إبان كارثة ومأساة زلزال 2004، وبعض هذه الجمعيات لا يزال مستمرًا في أداء رسالته النبيلة إلى اليوم.
كما انخرط في عدد من التجارب السياسية خلال أواخر الثمانينات والتسعينات، ضمن إطارات تحمل طابعًا يساريًا وتقدميًا، مثل تجربته في منظمة العمل الديمقراطي الشعبي وبعدها في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وفي حزب الأصالة والمعاصرة.
وترأس اشغال هذا الحفل الناشط المدني والحقوقي عبد السلام بوطيب بجانب ممثل العائلة عبد المنعم الحتاش، وبمؤازرة ودعم من عادل علاش ونجاة علاش ومرابطي محمد وفكري بنعلي وأحمد شيخي ومحمد لعويني.
وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، والاستماع لفقرات من النشيد الوطني، تم عرض شريطين مهمين يتطرقان لحياة الراحل في محطات مشرقة وجذابة من مساره النضالي والإنساني. بعدها منحت الكلمة تباعًا لعدد من ممثلي المؤسسات التي اشتغل بها الراحل، أو ناضل فيها، ولممثلي النسيج الجمعوي والمدني من أجدير والحسيمة، إضافة إلى قصيدة شعرية رثائية في موضوع التأبين.
كما سلمت صورة رمزية لزوجة الفقيد، مع تسليم باقات من الزهور لصغيريه الجميلين، ولكافة أطفال العائلة الذين رافقوا أمهاتهم وآباءهم إلى قاعة التأبين بدار الثقافة.
وتم ختم الذكرى التأبينية بشكر الحضور والمشاركين وكل من دعم هذه المبادرة بمختلف أشكال الدعم، وفي مقدمتهم زوجته وصغيريه وأخواته اللواتي حضرن من أقاليم مغربية بعيدة. داعين بالرحمة الواسعة للفقيد العزيز، وبالعزاء والصبر لكل العائلة في فقدان فلذة كبدها، الذي ستبقى ذكراه خالدة في نفوس ساكنة المنطقة وفي ذهن كل أصدقائه ومعارفه أينما وجدوا في سائر ربوع الوطن.
تقرير اخباري
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

أضف تعليقك