
قيم هذا المقال
تراجع حاد في أعداد الأكباش يثير المخاوف ويرجح إلغاء الأضحية (0)
انطلاق أشغال تهيئة وتزفيت الطريق بين اساكن ودوار كريحة بكتامة (0)
- شاطئ صباديا بمدينة الحسيمة يلفظ حوتًا ضخمًا (صور)
- توقعات أحوال الطقس ليوم الإثنين
- توقعات أحوال الطقس ليوم الإثنين
- اسبانيا.. 22 سنة سجناً لمغربي متهم بقــتل شخص بوحـشـية
- تراجع حاد في أعداد الأكباش يثير المخاوف ويرجح إلغاء الأضحية
- انطلاق أشغال تهيئة وتزفيت الطريق بين اساكن ودوار كريحة بكتامة
- شباب الريف الحسيمي يكتفي بالتعادل بميدانه
- شباب الريف الحسيمي يكتفي بالتعادل بميدانه
معركة أنوال.. حينما كسر الريفيون شوكة الجيش الإسباني

تعتبر معركة أنوال، التي وقعت في 21 يوليو 1921، واحدة من أبرز المحطات في تاريخ المقاومة الريفية ضد الاستعمار الإسباني. تجسد هذه المعركة شجاعة وصمود المجاهدين بقيادة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي، الذي استطاع تنظيم صفوف المقاومة الريفية وقيادتها نحو تحقيق نصر كبير على القوات الإسبانية، مما أثار دهشة العالم وأعاد الأمل في قلوب الشعوب المستعمرة آنذاك.
وجاءت معركة أنوال في سياق الاستعمار الإسباني للمناطق الشمالية من المغرب، حيث كانت إسبانيا تسعى لبسط سيطرتها على الريف المغربي واستغلال موارده. وقفت المقاومة الريفية بقيادة الخطابي في وجه هذا الاستعمار، مستفيدة من معرفة دقيقة بالمنطقة واستراتيجيات حربية مبتكرة.
وبدأت المعركة في ظروف صعبة بالنسبة للقوات الريفية التي كانت تعاني من نقص في العتاد والتجهيزات مقارنة بالقوات الإسبانية المتفوقة عددًا وعتادًا. لكن بفضل تكتيكات الخطابي الذكية والمعرفة الجيدة بالتضاريس، تمكنت المقاومة من نصب كمائن محكمة للقوات الإسبانية في منطقة أنوال، مما أدى إلى تكبيدها خسائر فادحة.
وانتهت المعركة بانتصار ساحق للمقاومة الريفية، حيث تم القضاء على جزء كبير من القوات الإسبانية وتدمير معداتها، مما أجبر إسبانيا على إعادة النظر في استراتيجيتها الاستعمارية في المغرب. كما ألهمت معركة أنوال حركات التحرر في مختلف أنحاء العالم، وساهمت في تعزيز الروح الوطنية لدى المغاربة.
وكانت هزيمة إسبانيا في معركة أنوال واحدة من أكبر النكسات العسكرية التي واجهتها البلاد في تاريخها الاستعماري. كانت لهذه الهزيمة تبعات كبيرة على المستويات العسكرية والسياسية والاجتماعية في إسبانيا، بالإضافة إلى تأثيرها على سياستها الاستعمارية في المغرب.
متابعة
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

أضف تعليقك