
قيم هذا المقال
- حريق مهول يأتي على بناية المسبح البلدي بالناظور
- شباب الريف الحسيمي يعود بالتعادل من وزان
- اعتقال مغربي متهم باغـ ـتصاب ازيد من 100 طفل في إسبانيا
- الربيع الأمازيغي يُوحّد الشعارات ويُقسّم الساحات.. احتجاجات بالرباط ومراكش تندد بتهميش اللغة والهوية
- الحسيمة.. المؤتمر الاقليمي للشبيبة العاملة ينتخب جواد اوراغ كاتبا اقليميا (فيديو)
- الدرك يطيح بأحد كبار مروجي الخمور باقليم الدريوش
- العثور على اطراف بشرية داخل مرحاض مسجد بمدينة بن أحمد
- من الريف إلى واجهة السياسة الفرنسية.. نجاة بلقاسم تقدم سيرتها الذاتية
مجموعة فنادق والمنتجعات السياحية بالمغرب "HRM" ، هل لازالت في لائحة الانتظار؟

شركة "HRM" من الشركات الفرعية التي سيتم تقليصها من طرف الصندوق الإيداع والتدبير التي كانت مبرمجة عام 2022، في إطار سياسة تروم مراجعة كيفية قيادة هذه الشركات وتفادي تداخل الاختصاصات فيما بينها وكثرتها كما هو الحال بين شركة "مضايف" ومجموعة "أشرم" . 143 شركة فرعية اللواتي يتم فصلها أو حلها، على غرار عمليات الإنجاز كانت لسبع شركات في قطاع السياحة والتهيئة المجالية.
شركة "HRM" على رأس اللائحة، بسبب سوء التيسير والتدبير للوحدات الفندقية السياحية بالمغرب، حيث تسير نحو الإفلاس السياحي الذي يهدد عشرات الموظفين والموظفات، في الوقت الذي تحمل الشعار الذي يعني: ب المسؤولية، المواطنة، التميز "Management Madeaf".
أن هناك مجموعة من الفنادق والمنتجعات السياحة في المملكة تحت تصرف تسيرها على سبيل المثال: فندق مولاي يعقوب، سيدي حرام بفاس، سميراميس بأكدير، تيشكا بمراكش، أوزود بني ملال، الزات بورزازات، الحسيمة باي... والائحة طويلة، فظلا عن الفنادق الذي تم تفويتهم للمؤسسات الاجتماعية فندق ليلة كونفور ريستنكا سمير بتطوان نموذجا ومنهم من أغلق. وكلهم يواجهون صعوبات في الاستمرار وتحسين مردوديتهم على مستوى رقم المعاملات، مما يضطر صندوق الإيداع والتدبير بالتدخل لمعالجة الوضعية المالية لهذه الوحدات الفندقية سواء على مستوى النفقات العمال و المستخدمين على دور السنة. ولا تتمكن الشركة "HRM" من تغطية التكاليف والمصاريف للفنادق. هذا دليل على مؤشرات الفشل وسوء التدبير.
عبد المالك بوغابة: رئيس المنتدى المتوسطي للسياحة بالجهة
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

أضف تعليقك