قيم هذا المقال
- البحر يلفظ جـ.ـثـة متحللة نواحي اقليم الناظور
- امزورن.. سيارة تـرسل تلميـذاً إلى قـسم المسـتعـجلات
- امزورن.. سيارة ترسل تلميذاً إلى قسم المستعجلات
- امزورن.. سيارة ترسل تلميذاً إلى قسم المستعجلات
- وفــاة مصل أثناء خطبة الجمعة بأحد مساجد مدينة طنجة
- الركراكي يستدعي ابن الحسيمة أسامة الصحراوي للمنتخب بعد تخليه عن جنسيته الرياضية النرويجية
- إمزورن تترقب انتخاب رئيس جماعة جديد بعد عزل المساوي
- توقعات أحوال الطقس ليوم غد السبت
الاحتقان يعود الى قطاع التعليم بالحسيمة قبيل انطلاق الموسم الدراسي
أعربت التنسيقية الإقليمية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد عن قلقها الشديد إزاء ما وصفته بالعشوائية والفوضى التي شهدتها المديرية في السنوات الأخيرة، لا سيما في ما يتعلق بتدبير الموارد البشرية. وأشار بيان صادر عن التنسيقية إلى أن المديرية تتستر بشكل ممنهج على المناصب الشاغرة في مناطق الجذب أثناء كل حركة انتقالية وطنية، وذلك بهدف توزيعها لاحقاً كتكليفات سرية لأشخاص ذوي نفوذ وعلاقات خاصة، بالتواطؤ مع بعض النقابات وأعضاءها النافذين.
ووفقا لذات التنظيم فإن هذه الممارسات، التي تجاوزت كل الحدود، أسفرت عن فقدان الثقة في نزاهة ومصداقية المديرية لدى عدد كبير من نساء ورجال التعليم. ودفعت هذه السياسات بعض الأساتذة إلى الانتقال كرهاً خارج الإقليم، بل وحتى خارج الجهة ككل، في حين لا يزال آخرون في وضعية عالقة بين جهتين بسبب سوء تدبير الحركة الانتقالية الوطنية. واعتبرت التنسيقية أن هؤلاء الأساتذة هم ضحايا "أخطبوط" الفساد الذي يسيطر على التستر عن المناصب الشاغرة، خصوصاً داخل مدينتي الحسيمة وإمزورن.
ورحبت التنسيقية بمغادرة رئيس مصلحة الموارد البشرية السابق الذي وصفته بـ"صانع الفوضى"، مؤكدة على حدوث تحسن ملحوظ في ملف الموظفين الأشباح بعد تولي المدير الإقليمي الجديد مهامه. واعتبرت التنسيقية أن هذا التطور يعد إشارة لبداية مرحلة جديدة تضع حداً لظاهرة تقسيم "الكعكة".
وفي سياق محاربة ما وصفته بالفساد المستشري داخل المديرية، دعت التنسيقية المدير الإقليمي الجديد إلى معالجة الملفات الشائكة، خاصة المتعلقة بمباراة مركز التفتح الفني، مؤكدة أن هذه القضايا لا تسقط بالتقادم وستظل وصمة عار على جبين المؤسسة إذا لم تتم معالجتها. كما حذرت من عودة "سماسرة التكليفات" مع بداية كل موسم دراسي، واستنكرت إقصاء بعض الأساتذة من تكوين مدرسة الريادة بهدف تثبيت آخرين في مناصب بمناطق الجذب تحت ذرائع واهية.
وأكدت التنسيقية على تشبثها بالخط النضالي حتى تحقيق الإدماج الفعلي للأساتذة وأطر الدعم في أسلاك الوظيفة العمومية بمناصب مالية ممركزة، ودعت جميع المتدخلين في الشأن التعليمي إلى تحمل مسؤولياتهم في مواجهة الفساد والمحسوبية. كما حذرت من تداعيات الاستمرار في تكريس الفساد وإسناد المهام الإدارية لأشخاص اعتبرتهم "ورثة الريع السابقين".
وأعلنت التنسيقية استعدادها التام لخوض جميع الأشكال النضالية الممكنة دفاعاً عن الحق في الاستحقاق وتكافؤ الفرص، ودعت كافة الأساتذة وأطر الدعم إلى الاستعداد ليوم 3 شتنبر 2024 كتاريخ مهم في مسارهم النضالي، متوعدة بمزيد من التصعيد إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم.
دليل الريف
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك