قيم هذا المقال
- البحر يلفظ جـ.ـثـة متحللة نواحي اقليم الناظور
- امزورن.. سيارة تـرسل تلميـذاً إلى قـسم المسـتعـجلات
- امزورن.. سيارة ترسل تلميذاً إلى قسم المستعجلات
- امزورن.. سيارة ترسل تلميذاً إلى قسم المستعجلات
- وفــاة مصل أثناء خطبة الجمعة بأحد مساجد مدينة طنجة
- الركراكي يستدعي ابن الحسيمة أسامة الصحراوي للمنتخب بعد تخليه عن جنسيته الرياضية النرويجية
- إمزورن تترقب انتخاب رئيس جماعة جديد بعد عزل المساوي
- توقعات أحوال الطقس ليوم غد السبت
هل تحل مجموعة "أكديطال" أزمة القطاع الصحي بإقليم الحسيمة؟
يعاني قطاع الصحة بإقليم الحسيمة من أزمة حادة نتيجة نقص كبير في الأطر الطبية المتخصصة، في ظل عجز وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن معالجة هذا المشكل المتفاقم. ووفقاً لمصادر مهنية، فإن هذا الخصاص يعود أساساً إلى هجرة الأطباء من المنطقة ورفضهم الاستقرار بها لأسباب ترتبط بارتفاع أسعار الإيجار وغياب المؤسسات التعليمية المناسبة لتدريس أبنائهم، واسباب اخرى كثيرة، مما يدفعهم إلى تفضيل الاستقرار في المدن الكبرى.
ولا يقتصر هذا التحدي على القطاع الصحي العمومي، بل يمتد إلى القطاع الخاص الذي يعاني بدوره من ضعف الخدمات الصحية لنفس الأسباب، إضافة إلى ارتفاع تكاليف العلاج في المصحات الخاصة بالنسبة لشريحة واسعة من المواطنين، بسبب غياب المنافسة مما يزيد من معاناة السكان.
في هذا السياق، علمت "دليل الريف" من مصدر مطلع أن هناك تحركات جادة لاستقطاب "مجموعة أكديطال" لفتح مصحة خاصة بالإقليم، وهو مشروع يُتوقع أن يساهم بشكل كبير في تخفيف حدة الأزمة الصحية التي تؤرق السكان والسلطات المحلية على حد سواء.
حاليًا، يضطر العديد من المواطنين في الحسيمة إلى السفر لمسافات طويلة بحثًا عن الرعاية الصحية في مدن أخرى، حيث تتوفر مصحات خاصة متنوعة بأسعار تنافسية، وتقدم خدمات طبية متخصصة في مختلف المجالات.
ومن جهة أخرى، أشار المصدر ذاته إلى أن تعميم التغطية الصحية الإجبارية سيجعل من إقليم الحسيمة في أمسّ الحاجة إلى مثل هذه المصحات، التي من المتوقع أن يكون لها تأثير إيجابي على المواطنين، من خلال توفير خدمات صحية عالية الجودة وبأسعار معقولة، مما سيساهم في تحسين أوضاع الرعاية الصحية في الإقليم بشكل عام. إضافة إلى ذلك، يمكن أن تساهم هذه الخطوة في تشجيع السياحة الوطنية والدولية، حيث تُعتبر الخدمات الصحية من بين العوامل التي تشجع السياح على زيارة المنطقة. كما أن العديد من أفراد الجالية المقيمة بالخارج، وخاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن، يتجنبون زيارة الإقليم بسبب ضعف الخدمات الصحية.
وتعد مجموعة "أكديطال" الفاعل الأول في مجال الصحة الخاصة بالمغرب، وتهدف المجموعة، حسب إدارتها، إلى تطوير شبكة مؤسساتها الصحية لتقديم رعاية عالية المستوى وفقًا للمعايير الدولية. وتمتلك المجموعة العديد من المؤسسات الصحية متعددة التخصصات في مدن مختلفة، مثل جرادة، الرشيدية، خنيفرة، بني ملال، الناظور، طنجة، تطوان، فاس، الدار البيضاء، الجديدة، سلا، المحمدية، آسفي، الصويرة، تارودانت، مكناس، وغيرها. ومن المتوقع أن تتوسع لتشمل 20 مدينة مغربية بحلول مطلع عام 2025.
دليل الريف
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك