
قيم هذا المقال
وفد من المتطوعين الهولنديين يختتم زيارته لمنطقة الريف (2.00)
رئيس الحكومة يشرف على انطلاق جولة أبريل من الحوار الاجتماعي (0)
رئيس الحكومة يشرف على انطلاق جولة أبريل من الحوار الاجتماعي (0)
شباب الريف الحسيمي يراهن على جماهيره في مواجهة وداد صفرو (0)
شباب الريف الحسيمي يراهن على جماهيره في مواجهة وداد صفرو (0)
محكمة النقض تنتصر لابن ضحية اغتصاب بالحسيمة وتمنحه حق التعويض من والده (0)
مشاريع تنموية مهمة في البنية التحتية والخدمات الأساسية بجماعة الرواضي (0)
- رئيس الحكومة يشرف على انطلاق جولة أبريل من الحوار الاجتماعي
- رئيس الحكومة يشرف على انطلاق جولة أبريل من الحوار الاجتماعي
- شباب الريف الحسيمي يراهن على جماهيره في مواجهة وداد صفرو
- شباب الريف الحسيمي يراهن على جماهيره في مواجهة وداد صفرو
- وفد من المتطوعين الهولنديين يختتم زيارته لمنطقة الريف
- محكمة النقض تنتصر لابن ضحية اغتصاب بالحسيمة وتمنحه حق التعويض من والده
- مشاريع تنموية مهمة في البنية التحتية والخدمات الأساسية بجماعة الرواضي
- هولندا.. توقيف 30 شخصا بسبب تفجيرات بعد سرقة 1400 كلغ من الكوكايين
الحسيمة.. اختلالات برنامج التربية غير النظامية تحرم فتيات العالم القروي من حق التعليم

يواجه برنامج التربية غير النظامية بإقليم الحسيمة عدة اختلالات، ناجمة عن سوء التدبير من قبل المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وتتمثل أبرز هذه الاختلالات في إقصاء العديد من المناطق من الاستفادة من البرنامج، بالإضافة إلى منح تدبير الأقسام المخصصة لهذا البرنامج لجمعيات بناءً على منطق المحسوبية والزبونية، وليس وفق معايير الاستحقاق. هذا الأمر يحرم العديد من الفئات، خصوصًا فتيات العالم القروي، من فرص استدراك تعليمهن الذي انقطع لأسباب متعددة.
وحسب ما علمته جريدة "دليل الريف"، فإن عددًا من الجمعيات قدمت طلبات لفتح أقسام التربية غير النظامية في المناطق القروية بإقليم الحسيمة، إلا أن تلك الطلبات قوبلت بالرفض لأسباب توحي بغياب رغبة حقيقية في تفعيل البرامج التي أطلقتها الدولة. ويتعامل بعض المسؤولين في المديرية مع هذا البرنامج وفق مزاجهم الشخصي وليس بناءً على احتياجات الساكنة المحلية.
وتجدر الاشارة ان برنامج التربية غير النظامية يستهدف الأطفال واليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و15 سنة، ممن لم يلتحقوا بالمدرسة أو انقطعوا عن الدراسة قبل استكمال التعليم الإلزامي. ويهدف البرنامج إلى تمكين هؤلاء من العودة إلى التعليم أو الاندماج في التكوين المهني.
المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي كان قد أصدر تقريرًا حول هذا البرنامج، أكد فيه أن التربية غير النظامية تمثل مسؤولية أساسية للدولة والقطاعات الحكومية المكلفة بالتربية والتكوين، كما شدد على ضرورة التعامل مع هذه البرامج كأولوية في إطار الإصلاح التربوي. ومن الضروري أن تتدخل الوزارة الوصية للحد من هذه الاختلالات وتعميم هذه البرامج على كافة مناطق الإقليم بشكل عادل دون تمييز، لضمان تحقيق الهدف الأسمى لهذا البرنامج في إعادة إدماج الأطفال والشباب في المسار التعليمي.
دليل الريف
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

أضف تعليقك