English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. اقتراب منخفض جوي يجلب أمطارًا وثلوجًا إلى المغرب (2.00)

  2. إطلاق نظام جديد لتبسيط طلبات التأشيرة الفرنسية من المغرب (1.67)

  3. تطورات جديدة في ملف العمال المطرودين من فندق راديسون بالحسيمة (0)

  4. اطلاق الدراسات لبناء مقطع طرقي باقليم الحسيمة (0)

  5. بني بوعياش.. ارتباك وفواتير كهرباء مرتفعة بعد انتقال التدبير إلى الشركة الجهوية (0)

  6. المدير العام للأمن الوطني يتقلَّد وسام الصليب الأكبر للاستحقاق للحرس المدني الإسباني (0)

  7. استئنافية الحسيمة تؤيد أحكاما صادرة في حق متهمين على خلفية أحداث إمزورن (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | عندما خططت اسبانيا الاستعمارية لبناء سكة حديد بين تطوان والحسيمة

عندما خططت اسبانيا الاستعمارية لبناء سكة حديد بين تطوان والحسيمة

عندما خططت اسبانيا الاستعمارية لبناء سكة حديد بين تطوان والحسيمة

في ظل الجهود التي بذلتها إسبانيا في القرن العشرين لإنشاء شبكة سكك حديدية تربط بين مستعمراتها في المغرب، برزت عدة مشاريع طموحة تمثل تطلعات استعمارية لتحقيق مزيد من السيطرة وتسهيل التنقلات التجارية والعسكرية.

ومن بين تلك المشاريع التي لم ترَ النور، كان هناك مشروع لربط الحسيمة بتطوان عبر خط سكة حديدية، وهو مشروع يبرز التحديات الجغرافية والسياسية التي واجهتها هذه المشاريع في فترة ما بعد الاستقلال.

وتزامن إنشاء السكك الحديدية في شمال المغرب مع فترة الحماية الإسبانية والفرنسية، حيث تم إنشاء عدة خطوط حديدية لخدمة الأغراض العسكرية والتجارية. ومن بين هذه الخطوط، كانت هناك مشاريع تربط مدن شمال المغرب مثل تطوان، مليلية، والناظور. وفي هذا السياق، برزت فكرة مشروع يربط بين تطوان والحسيمة، الذي كان من المتوقع أن يعبر مناطق صعبة التضاريس، ما جعله مشروعًا مكلفًا وفقًا للدراسات الإسبانية.

المشروع، كان سيمر عبر جبال الريف الوعرة ويتطلب بناء عدة أنفاق، حيث تم تقدير تكلفته بحوالي 70 مليون بيزيتا إسبانية. لكن رغم الجهود التي بذلت لدراسة المشروع، ظل في طي النسيان نظرًا لعدة عوامل، أبرزها الصعوبات الجغرافية وتغير الأولويات بالنسبة لاسبانيا، لاسيما بعد القضاء على المقاومة الريفية بشكل كامل.

لو تم تنفيذ هذا المشروع، لكان قد لعب دورًا هامًا في تعزيز التنمية الاقتصادية لمنطقة الحسيمة، التي كانت تعاني من عزلة جغرافية. كان يمكن لخط السكة الحديدية أن يسهل نقل البضائع والمسافرين بين تطوان والحسيمة، وربما يمتد لاحقًا ليصل إلى مليلية ومدن أخرى على طول الساحل الشمالي للمغرب. إلا أن تراجع الاهتمام بالمشاريع الاستعمارية بعد الاستقلال، والتوجه نحو بناء بنى تحتية وطنية مغربية، جعل هذا المشروع جزءًا من أحلام لم تتحقق.

ويظل مشروع الربط السككي بين تطوان والحسيمة شاهدًا على المشاريع الطموحة التي طرحت خلال فترة الحماية الإسبانية. 

دليل الريف 

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 )

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media