كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة تحتضن مؤتمرا دوليا

احتضنت كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، اليوم، المؤتمر الختامي لمشروع "ICFAL" الخاص بتأسيس مراكز التكوين بالتناوب في الجامعات المغربية، والذي تم تمويله من قبل المفوضية الأوروبية وتنسيقه من قبل جامعة الحسن الأول بسطات

.يتكون ائتلاف مشروع "إيراسموس +" من مجموعة من الجامعات الأوروبية في فرنسا وبلجيكا والبرتغال، إلى جانب خمس جامعات مغربية، وهي جامعة الحسن الأول بسطات، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله، وجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، وجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، وجامعة عبد المالك السعدي بتطوان. يهدف المشروع إلى دعم الرؤية الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي، خاصة ضمن تنفيذ برنامج "ميثاق التميز الجامعي ESRI 2030"، من خلال تطبيق نموذج التكوين الهندسي، وتعزيز التعليم الأكاديمي ليتماشى مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب.

يسعى المشروع كذلك إلى تعزيز إرساء وتشغيل مراكز التكوين بالتناوب عبر إنشاء هذه المراكز في الجامعات المغربية، حيث يدعم المشروع نهج التعليم المعتمد على الكفاءات في التعليم العالي، من خلال نموذج متكامل يتيح إدارة مشتركة بين الجامعة والمؤسسات الاقتصادية.

يتركز الهدف الرئيسي لمشروع "ICFAL" على إنشاء مراكز تكوين بالتناوب تعمل كواجهة تربط بين مؤسسات التعليم العالي والقطاعات المهنية، إلى جانب تعزيز الشراكة التعاقدية بين التكوينات المهنية والجهات الفاعلة في المجتمعين الاقتصادي والاجتماعي، مع توفير أدوات الحوكمة اللازمة لمراكز التكوين.

وقد ترأس هذا اللقاء كل من رئيس جامعة عبد المالك السعدي، الأستاذ بوشتى المومني، ورئيس جامعة الحسن الأول بسطات، الأستاذ عبد اللطيف مقريم، بحضور مسؤولين من المؤسسات الجامعية والشركاء الأوروبيين، وعميد كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة، ونائب رئيس جامعة جان مولان ليون 3، ونائب رئيس جامعة شعيب الدكالي بالجديدة، ومديرة المكتب الوطني لـ"إيراسموس +"، إضافة إلى مجموعة من ممثلي الشركات.

تجدر الإشارة إلى أنه تم خلال هذا الحدث توزيع شهادات تأهيل للمدربين الذين أكملوا تكوينهم كـ"مسؤولي مراكز التكوين بالتناوب" وأيضًا لمُنسقي المسارات الدراسية بالتناوب. وتم الإعلان عن مبادرة لإنشاء شبكة وطنية للشركات المكوِّنة، بهدف ضمان استمرارية المشروع وتعزيز الشراكات المستقبلية.

متابعة 

مواضيع قد تعجبك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية