
قيم هذا المقال
المنتخب المغربي يتأهل الى نصف نهائي مونديال الشيلي لأقل من 20 سنة (0)
وزير التعليم يعلن مراجعة تسقيف سن التوظيف قبل مباريات التعليم المقبلة (0)
الحسيمة تحتضن ندوة وطنية حول الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية (0)
وصول 22 مهاجرا الى اسبانيا على متن زورق سريع انطلق من الحسيمة (0)
اختطاف امرأة في هولندا على خلفية صراع بين شبكات دولية لتجارة الكوكايين (0)
- المنتخب المغربي يتأهل الى نصف نهائي مونديال الشيلي لأقل من 20 سنة
- وزير التعليم يعلن مراجعة تسقيف سن التوظيف قبل مباريات التعليم المقبلة
- الحسيمة تحتضن ندوة وطنية حول الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية
- وصول 22 مهاجرا الى اسبانيا على متن زورق سريع انطلق من الحسيمة
- فريد الحمديوي يكتب : فاجعة الزلاقة.. من الملام؟؟
- اختطاف امرأة في هولندا على خلفية صراع بين شبكات دولية لتجارة الكوكايين
- الحسيمة.. أحكام بحق خمسة قاصرين على خلفية أحداث إمزورن
- إضراب يشل بروكسل ومواجهات بين متظاهرين مقنّعين والشرطة
أزمة الدخول المدرسي بإقليم الحسيمة.. سوء التدبير يعمق معاناة التلاميذ والأطر التعليمية

يعيش إقليم الحسيمة حالة من الاحتقان مع انطلاق الموسم الدراسي الحالي، حيث يواجه الدخول المدرسي مشاكل متزايدة نتيجة سوء التدبير الذي يطغى على المشهد التعليمي منذ 3 شتنبر. هذا الوضع المأزوم يعود في أساسه إلى العشوائية في إدارة الموارد البشرية في المؤسسات التعليمية، ما أدى إلى خلل واضح في توزيع التلاميذ والأساتذة على الفصول الدراسية.
أبرز المشاكل التي ظهرت مع بداية هذا الموسم تتمثل في نقص الأطر التربوية في العديد من المؤسسات التعليمية، مما اضطر هذه الأخيرة إلى تكديس التلاميذ في فصول مكتظة قد يصل عدد التلاميذ فيها إلى 40 تلميذا في الحجرة الواحدة. هذا الاكتظاظ يخلق بيئة تعليمية غير مريحة، تعيق الفهم الجيد وتثقل كاهل الأساتذة. بالإضافة إلى ذلك، يتضح عدم التوزيع العادل للأساتذة بين المناطق الحضرية والقروية، حيث تشهد بعض المؤسسات فائضاً في عدد الأساتذة في مواد معينة، بينما تعاني مؤسسات أخرى من غياب تام لأساتذة مواد أخرى.
من الغريب أن بعض المؤسسات تشهد وجود أربع أو خمس أساتذة لنفس المادة، في حين لم يتم تقديم أي حصة تعليمية في مواد أخرى في بعض الجماعات القروية. هذه الاختلالات الإدارية أثرت بشكل سلبي على انطلاقة الموسم الدراسي، حيث يقترب التلاميذ من العطلة البينية الأولى دون أن يتمكنوا من الحصول على تعليم منتظم في بعض المواد.
ولا تقتصر المشاكل على التدبير البشري فقط، بل تتعداه إلى مشكلات النقل المدرسي، حيث تعيش جمعيات النقل المدرسي بالإقليم اختلالات تنظيمية قد تزيد من تفاقم ظاهرة الهدر المدرسي، خصوصاً في المناطق القروية التي يعتمد تلاميذها بشكل كبير على وسائل النقل المدرسي للوصول إلى مؤسساتهم.
يضاف إلى ذلك تكليفات غير مفهومة التي تُفرض على العديد من الأطر التربوية، مما يزيد من حالة الإحباط داخل الجسم التعليمي. هذا الشعور بالإحباط انعكس بدوره على التلاميذ وأسرهم، حيث أن عدم توزيع الكتب المدرسية والوسائل التعليمية ساهم في تعطيل البداية الفعلية للموسم الدراسي، مما يفاقم الأوضاع أكثر.
من الواضح أن معالجة هذه الأوضاع يتطلب تدخلًا عاجلًا من الجهات المعنية لتحسين التخطيط وتوزيع الموارد البشرية بشكل عادل وفعال، لضمان استقرار وجودة العملية التعليمية في الإقليم.
دليل الريف
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

أضف تعليقك