
قيم هذا المقال
اطلاق مشروع لغرس 200 هكتار من الصبار المقاوم للحشرة القرمزية بإقليم الحسيمة (0)
تعيين عبد العالي الغلبوني رئيسًا أول لمحكمة الاستئناف بالحسيمة خلفًا للزبير العباسي (0)
عملية اطلاق نار تستنفر السلطات الامنية في هولندا (فيديو) (0)
شباب آيت هشام يتطوعون لإصلاح طريق قريتهم في ظل صمت المجلس الجماعي لايت يوسف وعلي (0)
ابتدائية الحسيمة تدين متهما ببيع الخمور للمغاربة المسلمين (0)
شقيق مروان المقدم يكشف عن آخر المستجدات في ملف اختفاء شقيقه (0)
- اطلاق مشروع لغرس 200 هكتار من الصبار المقاوم للحشرة القرمزية بإقليم الحسيمة
- تعيين عبد العالي الغلبوني رئيسًا أول لمحكمة الاستئناف بالحسيمة خلفًا للزبير العباسي
- عملية اطلاق نار تستنفر السلطات الامنية في هولندا (فيديو)
- شباب آيت هشام يتطوعون لإصلاح طريق قريتهم في ظل صمت المجلس الجماعي لايت يوسف وعلي
- ابتدائية الحسيمة تدين متهما ببيع الخمور للمغاربة المسلمين
- شقيق مروان المقدم يكشف عن آخر المستجدات في ملف اختفاء شقيقه
- اتفاق اسباني بريطاني يمهّد لإدماج جبل طارق في فضاء شنغن
- السجن لفتاتين بالناظور في قضية نصب وجمع تبرعات باسم مرضى السرطان
"الجنرال كونشا".. قصة سفينة حربية إسبانية غرقت قرب سواحل الحسيمة سنة 1913

في الحادي عشر من يونيو عام 1913، عاشت البحرية الإسبانية واحدة من أكثر لحظاتها مأساوية خلال الحروب المغربية، عندما تعرضت السفينة الحربية "الجنرال كونشا" لهجوم مسلح من قبائل ريفية قرب جزيرة الحسيمة. جاء هذا الحدث خلال حملة "كرت" التي استهدفت قمع الانتفاضات الريفية في المنطقة الشرقية للمغرب.
انطلقت السفينة "الجنرال كونشا" من الميريا يوم 10 يونيو متجهة نحو سواحل الحسيمة لقصف مواقع ريفية. عند وصولها صباح اليوم التالي، حال الضباب الكثيف دون رؤية الساحل، ما أدى إلى اصطدامها بالصخور قرب منطقة "لا سيباديا". ومع توقف السفينة بالكامل، وجدت نفسها هدفًا مكشوفًا للريفيين الذين استغلوا الوضع وأخذوا مواقعهم على المرتفعات المحيطة.
بدأ الهجوم بإطلاق النار على الطاقم الإسباني الذي حاول سد الأضرار الناتجة عن الاصطدام وإصلاح الأعطال، لكن الهجوم المكثف حال دون تحقيق ذلك. خلال محاولة الدفاع، قُتل القائد الإسباني وسقط أولى الضحايا. ورغم تدخل السفينة الإسبانية "لوريا"، التي كانت قريبة من المكان، في محاولة لإجراء مفاوضات مع المهاجمين، باءت المحاولات بالفشل واستمر التصعيد.
بحلول صباح اليوم التالي، اقتحم الريفيون السفينة بالكامل، وأسروا عددًا كبيرًا من الطاقم. تمكن عدد قليل من البحارة من الهروب عبر قوارب نجاة بمساعدة سفينة "ريكالدي"، فيما تم قصف السفينة "الجنرال كونشا" من قبل السفن الإسبانية الأخرى حتى غرقها بالكامل.
من بين 53 فردًا من الطاقم، قُتل 16 وأصيب 17 وأُسر 11، بينما تمكن بعض الأسرى من الهروب لاحقًا بوسائل مختلفة. ورغم هذه الخسائر، تم تكريم الطاقم الإسباني على شجاعتهم في مواجهة الهجوم، حيث نال القائد رافائيل راموس-إيزكيردو وسام "صليب سان فرناندو". ظل هذا الحدث شاهدًا على شدة الصراعات التي ميزت تلك الحقبة في الريف المغربي.
دليل الريف
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

أضف تعليقك