
قيم هذا المقال
- "تحركات مشبوهة" على جزيرة ليلى تستنفر السلطات الاسبانية
- إطلاق نار في محيط محطة ميترو ببروكسيل
- إحباط محاولة للتهريب الدولي للمخدرات من ميناء بني أنصار
- محكمة النقض تعيد المحاكمة في قضية "لاكريم"
- استكمال إنجاز مسلك جانبي لتجاوز الانهيار الصخري بالطريق الساحلية بين تطوان والحسيمة
- إطلاق نار في بروكسيل.. المهاجمون لا يزالون في حالة فرار (فيديو)
- مجموعة أكديطال تضع اللمسات الأخيرة لانشاء مصحة بالحسيمة
- توقعات أحوال الطقس ليومه الخميس
الإتحاد المغربي للشغل يعلن عن إضراب وطني عام ليومين

أعلن الاتحاد المغربي للشغل عن خوض إضراب وطني عام يشمل القطاعين العام والخاص يومي الأربعاء 5 فبراير والخميس 6 فبراير 2025، احتجاجًا على ما وصفه بـ"السياسات اللاشعبية" للحكومة، ورفضًا لما يعتبره استهدافًا للقدرة الشرائية للطبقة العاملة والفئات الشعبية، فضلاً عن تمرير قوانين اجتماعية "تراجعية".
وجاء هذا القرار عقب اجتماع استثنائي عقدته الأمانة الوطنية للاتحاد يوم الأحد 2 فبراير 2025، خصص لدراسة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، خصوصًا ما يتعلق بالطبقة العاملة. وخلال الاجتماع، استنكرت النقابة ما وصفته بـ"السلوك الحكومي اللامسؤول" وتجاهلها لمطالب العمال، مسجلة عدة ممارسات اعتبرتها تضر بمصالح الشغيلة، من بينها:
ضرب القدرة الشرائية للمواطنين عبر استمرار موجة الغلاء الفاحش في أسعار المواد الغذائية والخدمات الأساسية. تجميد الحوار الاجتماعي لدورتين متتاليتين، رغم التزامات الحكومة السابقة بفتحه، إضافة إلى تعطيل الحوارات القطاعية. تمرير قانون الإضراب بأساليب "ملتوية"، عبر أغلبيتها البرلمانية، دون إشراك الحركة النقابية، مما اعتبرته تجاوزًا للدستور والأعراف الديمقراطية. المساس بأنظمة التقاعد والهجوم على مكتسبات الأجراء، بحجة "إفلاس" صناديق التقاعد، وهو ما اعتبره الاتحاد محاولة للتغطية على سوء التدبير الحكومي. التضييق على الحريات النقابية والانحياز إلى أرباب العمل على حساب حقوق الأجراء والحوار الاجتماعي.
ودعت النقابة جميع العمال والموظفين إلى التعبئة والمشاركة المكثفة في الإضراب، من أجل الدفاع عن الحقوق الاجتماعية والمكتسبات العمالية، ومواجهة ما وصفه بـ"السياسات التراجعية" للحكومة.
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

أضف تعليقك