
قيم هذا المقال
البرلمان يصادق على تعديل قانون جبايات الجماعات ورفع رسوم الأراضي غير المبنية (0)
خطر يهدد سلامة المصلين يدفع إلى إغلاق مسجد الميناء بالحسيمة (0)
عامل إقليم الحسيمة يودع 59 حاجًا متوجهين إلى الديار المقدسة (0)
الاطر الصحية تطالب باحداث مخفر للدرك في المستشفى الاقليمي للحسيمة (0)
- البرلمان يصادق على تعديل قانون جبايات الجماعات ورفع رسوم الأراضي غير المبنية
- خطر يهدد سلامة المصلين يدفع إلى إغلاق مسجد الميناء بالحسيمة
- مصرع 8 أشخاص في انقلاب حافلة للمسافرين
- الحسيمة.. حادثة سير خطيرة قرب قنطرة واد غيس (صور)
- عامل إقليم الحسيمة يودع 59 حاجًا متوجهين إلى الديار المقدسة
- الاطر الصحية تطالب باحداث مخفر للدرك في المستشفى الاقليمي للحسيمة
- جماعة الحسيمة تستقبل وفدًا بلجيكيًا في إطار مشروع تربوي مشترك
- جهة طنجة تطوان الحسيمة تسجل أكبر عدد من حرائق الغابات في 2024
حريق مهول يأتي على بناية المسبح البلدي بالناظور

اندلع، زوال اليوم الأحد، حريق مهول في البناية الخاصة بالمسبح البلدي بمدينة الناظور، وذلك رغم أن أشغال بنائه لم تكتمل بعد، منذ توقفها قبل سنوات، ما خلف حالة من الاستنفار وسط السلطات المحلية والأمنية.
وفور اندلاع ألسنة النيران في الجزء العلوي من البناية، هرعت إلى عين المكان فرق الوقاية المدنية، مدعومة بالقوات المساعدة والعناصر الأمنية، لمحاولة السيطرة على الحريق الذي ما تزال نيرانه مشتعلة إلى حدود اللحظة.
ورغم الجهود المتواصلة لإخماد الحريق، فإن أسبابه ما تزال مجهولة إلى الآن، في وقت يتساءل فيه المتتبعون عن الظروف المحيطة بهذه الكارثة، خاصة أن البناية لم تكن مفتوحة للعموم وظلت مغلقة منذ توقف الأشغال بها.
وفي تعليق لها على الحادث، حمّلت النائبة البرلمانية السابقة ليلى أحكيم رئيس جماعة الناظور "الضعيف"، حسب تعبيرها، مسؤولية ما وقع، مشيرة إلى أن المشروع كان قد اكتملت أشغاله منذ سنة 2021 تحت إشراف مؤسسة العمران، غير أنه بقي مغلقا دون تفسير واضح، ودون أي تفقد أو مراقبة لحالته ومدى احترامه لمعايير الوقاية والسلامة.
واعتبرت أحكيم أن استمرار إغلاق هذا المشروع الحيوي، رغم الجهود التي بذلت من أجل إعادة بنائه وتغطيته ليستفيد منه أبناء المدينة، يمثل استهتارا وتقصيرا فادحا، داعية عامل إقليم الناظور إلى فتح تحقيق في ملابسات الحريق وترتيب المسؤوليات ومحاسبة كل من تلاعب بالمال والملك العام.
ويُرتقب أن يُسلط هذا الحادث الضوء من جديد على ملف تعثر المشاريع العمومية في الناظور، وعلى غياب آليات المراقبة والصرامة في تتبع تنفيذها وضمان سلامتها.
دليل الريف
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

أضف تعليقك