قيم هذا المقال
العاصفة "كلوديا" تقترب من السواحل الإيبيرية وتؤثر على أجواء المغرب بأمطار ورياح قوية (5.00)
إطلاق نظام جديد لتبسيط طلبات التأشيرة الفرنسية من المغرب (2.38)
هذا ما قررته المحكمة في أول جلسة للنظر في ملف عزل رئيس جماعة تارجيست ومن معه (0)
مشروع لتأهيل ميناء الحسيمة ضمن مشاريع تطوير البنيات المينائية بالمغرب (0)
البوطاهري يطالب الوزارة بإحداث خط جوي مباشر بين الحسيمة والرباط (0)
عصابة دولية تستعمل طائرات "درون" لتهريب الحشيش من المغرب إلى إسبانيا (0)
عامل إقليم الحسيمة يترأس لقاء تشاورياً حول برامج التنمية الترابية المندمجة (فيديو) (0)
- هذا ما قررته المحكمة في أول جلسة للنظر في ملف عزل رئيس جماعة تارجيست ومن معه
- العاصفة "كلوديا" تقترب من السواحل الإيبيرية وتؤثر على أجواء المغرب بأمطار ورياح قوية
- مشروع لتأهيل ميناء الحسيمة ضمن مشاريع تطوير البنيات المينائية بالمغرب
- إطلاق نظام جديد لتبسيط طلبات التأشيرة الفرنسية من المغرب
- البوطاهري يطالب الوزارة بإحداث خط جوي مباشر بين الحسيمة والرباط
- عامل إقليم الحسيمة يترأس لقاء تشاورياً حول برامج التنمية الترابية المندمجة (فيديو)
- الناظور.. أحكام مشددة في قضية تزوير ملفات تأشيرات القنصلية الإسبانية
- 8 سنوات سجنا للمدير السابق لشركة "العمران الشرق"
محكمة النقض تنتصر لابن ضحية اغتصاب بالحسيمة وتمنحه حق التعويض من والده
قضت محكمة النقض، أعلى هيئة قضائية بالمغرب، مؤخراً بنقض حكم صادر عن محكمة الاستئناف بالحسيمة، في قضية اغتصاب فتاة معاقة نتج عنه حمل، وذلك في قرار اعتبره العديد من المتتبعين سابقة قانونية لصالح حقوق الأطفال المولودين من جرائم الاعتداء الجنسي.
تفاصيل الملف تعود إلى إصدار المحكمة الابتدائية بالحسيمة حكماً بسنة واحدة سجناً نافذاً في حق المتهم باغتصاب فتاة معاقة، وهو الحكم الذي لم يكن كافياً في نظر عائلة الضحية، إذ سارعت الأم إلى رفع دعوى قضائية للمطالبة بتعويض لفائدة الطفل المولود من العلاقة الناتجة عن الجريمة، غير أن المحكمة رفضت الطلب بحجة أن البنوة غير الشرعية لا تترتب عنها أي نفقة.
قرار ابتدائية الحسيمة تم تأييده استئنافياً، ليُغلَق الباب في وجه الأم مجدداً، ما دفعها إلى طرق باب محكمة النقض، التي أعادت فتح الملف بحُكم صدر بتاريخ 15 أبريل الجاري، وأحدث تحوّلاً لافتاً في مقاربة العدالة لهذه القضايا.
وأكدت محكمة النقض في تعليلها أن الحكم بإدانة المغتصب لا يعفيه من تحمّل مسؤولية الطفل الناتج عن الجريمة، مشددة على أن الولد لا ذنب له فيما اقترفه والده، وأنه يُعد ضحية لضرر محقق، أصابه في معيشه ومستقبله. كما أوضحت الهيئة القضائية أن للمحكمة صلاحية تكييف طلبات الأطراف بما يتلاءم مع القانون والعدالة، معتبرة أن القضية تدخل ضمن نطاق "المسؤولية التقصيرية".
وخلص القرار إلى إحالة الملف على محكمة الاستئناف بفاس بدلاً من الحسيمة، لإعادة البت فيه، مع إصدار أمر بإجراء خبرة جينية لإثبات النسب. وفي حال تأكدت الأبوة، ستحكم المحكمة بإلزام الأب بأداء تعويض شهري لفائدة ابنه إلى حين بلوغه سن الرشد أو سن 25 سنة إذا كان يتابع دراسته.
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


أضف تعليقك