
قيم هذا المقال
البرلمان يصادق على تعديل قانون جبايات الجماعات ورفع رسوم الأراضي غير المبنية (0)
خطر يهدد سلامة المصلين يدفع إلى إغلاق مسجد الميناء بالحسيمة (0)
عامل إقليم الحسيمة يودع 59 حاجًا متوجهين إلى الديار المقدسة (0)
الاطر الصحية تطالب باحداث مخفر للدرك في المستشفى الاقليمي للحسيمة (0)
- البرلمان يصادق على تعديل قانون جبايات الجماعات ورفع رسوم الأراضي غير المبنية
- خطر يهدد سلامة المصلين يدفع إلى إغلاق مسجد الميناء بالحسيمة
- مصرع 8 أشخاص في انقلاب حافلة للمسافرين
- الحسيمة.. حادثة سير خطيرة قرب قنطرة واد غيس (صور)
- عامل إقليم الحسيمة يودع 59 حاجًا متوجهين إلى الديار المقدسة
- الاطر الصحية تطالب باحداث مخفر للدرك في المستشفى الاقليمي للحسيمة
- جماعة الحسيمة تستقبل وفدًا بلجيكيًا في إطار مشروع تربوي مشترك
- جهة طنجة تطوان الحسيمة تسجل أكبر عدد من حرائق الغابات في 2024
محكمة النقض تنتصر لابن ضحية اغتصاب بالحسيمة وتمنحه حق التعويض من والده

قضت محكمة النقض، أعلى هيئة قضائية بالمغرب، مؤخراً بنقض حكم صادر عن محكمة الاستئناف بالحسيمة، في قضية اغتصاب فتاة معاقة نتج عنه حمل، وذلك في قرار اعتبره العديد من المتتبعين سابقة قانونية لصالح حقوق الأطفال المولودين من جرائم الاعتداء الجنسي.
تفاصيل الملف تعود إلى إصدار المحكمة الابتدائية بالحسيمة حكماً بسنة واحدة سجناً نافذاً في حق المتهم باغتصاب فتاة معاقة، وهو الحكم الذي لم يكن كافياً في نظر عائلة الضحية، إذ سارعت الأم إلى رفع دعوى قضائية للمطالبة بتعويض لفائدة الطفل المولود من العلاقة الناتجة عن الجريمة، غير أن المحكمة رفضت الطلب بحجة أن البنوة غير الشرعية لا تترتب عنها أي نفقة.
قرار ابتدائية الحسيمة تم تأييده استئنافياً، ليُغلَق الباب في وجه الأم مجدداً، ما دفعها إلى طرق باب محكمة النقض، التي أعادت فتح الملف بحُكم صدر بتاريخ 15 أبريل الجاري، وأحدث تحوّلاً لافتاً في مقاربة العدالة لهذه القضايا.
وأكدت محكمة النقض في تعليلها أن الحكم بإدانة المغتصب لا يعفيه من تحمّل مسؤولية الطفل الناتج عن الجريمة، مشددة على أن الولد لا ذنب له فيما اقترفه والده، وأنه يُعد ضحية لضرر محقق، أصابه في معيشه ومستقبله. كما أوضحت الهيئة القضائية أن للمحكمة صلاحية تكييف طلبات الأطراف بما يتلاءم مع القانون والعدالة، معتبرة أن القضية تدخل ضمن نطاق "المسؤولية التقصيرية".
وخلص القرار إلى إحالة الملف على محكمة الاستئناف بفاس بدلاً من الحسيمة، لإعادة البت فيه، مع إصدار أمر بإجراء خبرة جينية لإثبات النسب. وفي حال تأكدت الأبوة، ستحكم المحكمة بإلزام الأب بأداء تعويض شهري لفائدة ابنه إلى حين بلوغه سن الرشد أو سن 25 سنة إذا كان يتابع دراسته.
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

أضف تعليقك