
قيم هذا المقال
البرلمان يصادق على تعديل قانون جبايات الجماعات ورفع رسوم الأراضي غير المبنية (0)
خطر يهدد سلامة المصلين يدفع إلى إغلاق مسجد الميناء بالحسيمة (0)
عامل إقليم الحسيمة يودع 59 حاجًا متوجهين إلى الديار المقدسة (0)
الاطر الصحية تطالب باحداث مخفر للدرك في المستشفى الاقليمي للحسيمة (0)
- البرلمان يصادق على تعديل قانون جبايات الجماعات ورفع رسوم الأراضي غير المبنية
- خطر يهدد سلامة المصلين يدفع إلى إغلاق مسجد الميناء بالحسيمة
- مصرع 8 أشخاص في انقلاب حافلة للمسافرين
- الحسيمة.. حادثة سير خطيرة قرب قنطرة واد غيس (صور)
- عامل إقليم الحسيمة يودع 59 حاجًا متوجهين إلى الديار المقدسة
- الاطر الصحية تطالب باحداث مخفر للدرك في المستشفى الاقليمي للحسيمة
- جماعة الحسيمة تستقبل وفدًا بلجيكيًا في إطار مشروع تربوي مشترك
- جهة طنجة تطوان الحسيمة تسجل أكبر عدد من حرائق الغابات في 2024
الحسيمة.. ساكنة أيت قمرة تطالب بإرجاع مقلع إدالوحن إلى نفوذ جماعتهم بعد تحويله لإزمورن

وجهت فعاليات من المجتمع المدني بجماعة أيت قمرة، إقليم الحسيمة، ملتمسًا إلى عامل الإقليم تلتمس فيه مراجعة التحديد الترابي المرتبط بالمقلع الكائن بدوار إدالوحن، والذي تم تحويل تبعيته إلى جماعة إزمورن بموجب قرار صادر عن وزارة الداخلية بتاريخ 11 مارس 2019.
وعبرت الساكنة، عبر الملتمس، عن استغرابها من هذا القرار الذي اعتبرته مجحفًا، خاصة أن المقلع ظل لأزيد من ثلاثة عقود تحت النفوذ الترابي لجماعة أيت قمرة، ويقع بمحاذاة دواوير إدالوحن وإزافزافن، حيث يعاني السكان يوميًا من أضرار بيئية وصحية ناجمة عن استغلاله، دون أن يتم إشراكهم أو أخذ معاناتهم بعين الاعتبار عند اتخاذ قرار تغيير التبعية الترابية.
واستنكرت الفعاليات الموقعة على الشكاية امتداد نفوذ جماعة إزمورن بشكل غير مبرر إلى الطريق الوطنية رقم 2، فقط من أجل إدراج المقلع ضمن ترابها، رغم أن هذه الطريق لا تشكل أي رابط جغرافي أو خدماتي مع الجماعة المذكورة، بل تشكل ممرًا رئيسيًا يربط بين جماعتي أيت قمرة وأجدير.
وطالبت الفعاليات المدنية بإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي، مؤكدة أن الجماعة التي تتحمل الأثر البيئي والاجتماعي لاستغلال المقلع هي جماعة أيت قمرة، بينما تستفيد جماعة إزمورن وحدها من عائداته دون أن تتحمل تبعاته.
واختتمت الشكاية بدعوة عامل الإقليم إلى التدخل العاجل من أجل تصحيح الوضع وضمان عدالة مجالية وإنصاف الساكنة المتضررة، في إطار احترام الحق في بيئة سليمة واستجابة لمطالب السكان الذين ظلوا لعقود يعتبرون هذا المقلع جزءًا من ترابهم الجماعي.
دليل الريف
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

أضف تعليقك