
قيم هذا المقال
الحسيمة تحتضن ندوة وطنية حول الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية (0)
وصول 22 مهاجرا الى اسبانيا على متن زورق سريع انطلق من الحسيمة (0)
اختطاف امرأة في هولندا على خلفية صراع بين شبكات دولية لتجارة الكوكايين (0)
الناظور.. التحريض وتلقي تمويلات أجنبية مشبوهة يقود سعيد الشرامطي الى السجن (0)
- الحسيمة تحتضن ندوة وطنية حول الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية
- وصول 22 مهاجرا الى اسبانيا على متن زورق سريع انطلق من الحسيمة
- فريد الحمديوي يكتب : فاجعة الزلاقة.. من الملام؟؟
- اختطاف امرأة في هولندا على خلفية صراع بين شبكات دولية لتجارة الكوكايين
- الحسيمة.. أحكام بحق خمسة قاصرين على خلفية أحداث إمزورن
- إضراب يشل بروكسل ومواجهات بين متظاهرين مقنّعين والشرطة
- الناظور.. التحريض وتلقي تمويلات أجنبية مشبوهة يقود سعيد الشرامطي الى السجن
- حافلة لنقل المسافرين تتعرض لحادثة سير على الطريق الوطنية رقم 2 نواحي شفشاون
أكثر من 770 قاصرا أجنبيا يختفون في بلجيكا خلال عام 2024 وسط تحذيرات من استغلالهم

كشفت معطيات رسمية في بلجيكا أن ما لا يقل عن 774 قاصرا أجنبيا غير مصحوبين قد اختفوا منذ بداية سنة 2024، بينهم 101 حالة توصف بالمقلقة للغاية، ما دفع نوابا ومسؤولين إلى دق ناقوس الخطر بخصوص مصير هؤلاء الأطفال.
ووفق ما نقلته وسائل إعلام بلجيكية، فإن القاصرين المختفين هم في الغالب أطفال دون سن الثالثة عشرة أو شباب يعانون من إعاقات جسدية أو ذهنية، وقد تم وضعهم في بيئات توصف بالخطيرة قبل اختفائهم. النائب الفيدرالي ماتّي فاندمايله عن حزب "غروين" قال إن هذه الأرقام "مخزية"، مؤكدا أن "في بلد غني مثل بلجيكا، يُفترض أن يحظى الأطفال بالحماية والتعليم واللعب، لكننا نعجز عن ضمان ذلك لهذه الفئة الضعيفة".
وأشارت المسؤولة في منظمة "تشايلد فوكس" إيميلي كومانس إلى أن غالبية هؤلاء الأطفال يفرون من مناطق حرب أو أزمات، وبعضهم يستقر مؤقتا ببلجيكا في طريقه إلى دول أخرى كالمملكة المتحدة، فيما يبقى آخرون عرضة لاستغلال شبكات إجرامية متورطة في تجارة المخدرات أو الاستغلال الجنسي.
ورغم وجود مراكز إيواء مخصصة لهؤلاء القاصرين، إلا أن عددها غير كاف، فضلا عن كونها لا تتناسب دائما مع احتياجاتهم، ما يدفع العديد منهم إلى الهروب فور إيداعهم بها. كومانس شددت على ضرورة توفير "هياكل استقبال صغيرة توفر لهؤلاء الأطفال الأمان والهدوء والمواكبة المناسبة".
في المقابل، تعهدت وزيرة الهجرة البلجيكية بإحداث خدمة خاصة لفائدة هؤلاء القاصرين تهدف إلى توفير مأوى ملائم وتعيين وصي قانوني لكل حالة. لكنها لم تخف أن السنوات الأخيرة شهدت ضعفا في التعاطي السياسي مع الملف، مذكرة بأن أطفالا كانوا ينامون في الشارع في ظروف شتوية قاسية، وآخرين اضطروا للمبيت داخل الزنازين.
ورغم أن القانون البلجيكي يفرض على السلطات حماية هؤلاء القاصرين وتوفير التأطير المناسب لهم، إلا أن أغلبهم لا يحصلون على حق اللجوء. ومن بين 774 حالة اختفاء مسجلة منذ بداية العام، تم العثور على 246 فقط، فيما لا يزال أكثر من 500 قاصر في عداد المفقودين حتى الآن.
دليل الريف
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

أضف تعليقك