قيم هذا المقال
مضيان يدعو الى إنعاش السياحة بالحسيمة وتوسيع الرؤية الوطنية لتشمل كل الجهات (0)
المغرب.. إحباط 42.437 محاولة للهجرة السرية إلى غاية نهاية غشت الماضي (0)
مصرع امرأة واصابة رجل بجروح خطيرة في حادثي إطلاق نار بروتردام (0)
- حادثة سير وسط بني بوعياش بسبب عدم احترام حق الاسبقية
- شباب الريف الحسيمي يعود بهزيمة من الدار البيضاء
- المغرب.. إحباط 42.437 محاولة للهجرة السرية إلى غاية نهاية غشت الماضي
- قرب استئناف أشغال مشروع متحف الريف بالحسيمة
- مصرع امرأة واصابة رجل بجروح خطيرة في حادثي إطلاق نار بروتردام
- تلاميذ ثانوية الرواضي يحتجون ضد تدهور الأوضاع داخل المؤسسة والداخلية
بعد المصادقة على إحداث مؤسسات جامعية بالحسيمة.. جهان الخطابي: نترافع من أجل كلية الطب
في خطوة تعكس الإرادة الجهوية لتعزيز العدالة المجالية في مجال التعليم العالي، أكدت الدكتورة جهان الخطابي، نائبة رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة المكلفة بالتعليم والتكوين وإنعاش الشغل، أن الجهة عازمة على المضي قُدماً في دعم توسيع العرض الجامعي بإقليم الحسيمة، وذلك في سياق الترافع المؤسساتي الرصين لإدماج الإقليم في الخارطة الجامعية الوطنية.
وفي تصريحها عقب المصادقة على إحداث كل من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير (ENCG) والمدرسة العليا للتكنولوجيا (EST) بالحسيمة، شددت الخطابي على أن هذه الخطوة تمثل نقطة تحول في مسار التكوين العالي بالإقليم، غير أنها أكدت أن الطموح لا يتوقف عند هذا الحد، بل يتجه نحو تحقيق هدف أكثر استراتيجية، يتمثل في إحداث فرع لكلية الطب والصيدلة بمدينة الحسيمة.
واعتبرت الخطابي أن الترافع من أجل هذا المشروع يأتي انطلاقاً من الحاجة الملحة إلى تكوين الكفاءات الطبية، وتقريب التخصصات الصحية من أبناء المنطقة، تماشياً مع الحاجة الوطنية إلى سد الخصاص في هذا المجال، خاصة في المناطق البعيدة عن المركز.
وفي هذا السياق، نوهت الخطابي بالدعم الذي أبداه وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، البروفيسور عز الدين الميداوي، مشيدةً بإرادته الصادقة لإدماج الحسيمة في مشاريع التعليم العالي ذات البعد المهني والعلمي. كما عبّرت عن امتنانها لرئيس جامعة عبد المالك السعدي، الأستاذ بوشتى المومني، لما أبداه من انخراط جاد ومقاربة تشاركية لمواكبة هذا الورش الجهوي.
وأشارت نائبة رئيس الجهة إلى أن هذه الدينامية تندرج في إطار رؤية تنموية متكاملة تهدف إلى ربط الجامعة بمحيطها السوسيو-اقتصادي، وتعزيز قابلية الشباب للإدماج المهني عبر تكوينات تطبيقية، بما يعكس التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى الارتقاء بالعدالة المجالية والإنصاف في الولوج إلى التعليم العالي.
واختتمت الخطابي حديثها بالتأكيد على تفاؤلها بمستقبل التعليم العالي في إقليم الحسيمة، معبرة عن ثقتها في تضافر جهود كل الفاعلين لتحويل هذه الرؤية إلى مشاريع ملموسة تسهم في دفع عجلة التنمية المحلية والجهوية.
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


أضف تعليقك