English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. طقس الخميس.. زخات رعدية فوق الريف وانخفاض في درجات الحرارة شمال المملكة (0)

  2. إعلان عن تشغيل عمال فلاحيين بفرنسا يستهدف شباب العالم القروي بإقليم الحسيمة (0)

  3. المؤبد لبلجيكي من أصل مغربي بعد إدانته بالسرقة والقتل بلييج (0)

  4. الحسيمة.. البحر يلفظ حوتًا ضخمًا بشاطئ اصفيحة (0)

  5. استئنافية الحسيمة تدين "بيدوفيلي" بـ 15 سنة سجنا نافذا (0)

  6. معتقلو الحراك يدعون للمشاركة المكثفة في مسيرة ببروكسيل تخليدا لأربعينية أحمد الزفزافي (0)

  7. الحسيمة .. استاذ يقدم على محاولة الانتحار (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | الواجهة | من "وحش" إلى منقذ.. قصة مغربي اتهم ظلماً بحرق فتاة في اسبانيا

من "وحش" إلى منقذ.. قصة مغربي اتهم ظلماً بحرق فتاة في اسبانيا

من "وحش" إلى منقذ.. قصة مغربي اتهم ظلماً بحرق فتاة في اسبانيا

كشفت صحيفة "الباييس" الإسبانية تفاصيل مثيرة عن قضية الشاب المغربي "عبد الرفيع ه" (20 سنة)، الذي وُصف بداية بـ“الوحش” بعد اتهامه بحرق قاصر إسبانية حية، قبل أن يتحول إلى “منقذ” إثر تبرئته من التهمة بعد قضائه شهرين في السجن ظلما.

الحادثة وقعت فجر 16 يوليوز الماضي في حي لا إيسليتا بمدينة لاس بالماس بجزر الكناري، حيث اندلع حريق داخل منزل عشوائي كانت تقيم فيه فتاة قاصر تبلغ من العمر 17 سنة، كانت قد فرت من مركز للإيواء، رفقة عبد الرفيع الذي وصل إلى إسبانيا قبل أسابيع فقط عبر قارب للهجرة غير النظامية. النيران حاصرت الفتاة وكادت تودي بحياتها بعدما التهمت نصف جسدها، قبل أن يتمكن الشاب المغربي من مساعدتها على الخروج من النافذة، ليلتقيها بعدها في الشارع وهما يعانقان بعضهما.

رغم هذا المشهد، قرر قاضي التحقيق إيداع عبد الرفيع السجن الاحتياطي، مستندا إلى معطيات أولية غامضة، منها تقرير طبي أولي أشار إلى احتمال استعمال مادة قابلة للاشتعال. الإعلام اليميني المتطرف استغل الحادثة، وشن حملة شرسة ضد المهاجر المغربي، واصفا إياه بـ“المجرم” و“الإرهابي”، ومروجا لفرضية أنه حاول حرق الفتاة عمدا، وهو ما غذّى موجة كراهية وعنصرية في الشارع الإسباني، خاصة بعد أحداث العنف ضد مغاربة في مدينة توري باتشيكو بمورسيا.

لكن مسار القضية انقلب حين أدلت الضحية بشهادتها يوم30 يوليوز من داخل مستشفى في إشبيلية، مؤكدة أن الشاب المغربي لم يحاول إيذاءها بل ساعدها في النجاة. وأكدت أنها علقت في النافذة أثناء محاولتها الفرار وأن هادر كان يسحبها لإنقاذها، قبل أن تتمكن من الإفلات عبر مخرج آخر. تقارير لاحقة للشرطة العلمية والإطفاء دعمت فرضية أن الحريق كان عرضيا، ربما بسبب عقب سيجارة وسط نفايات قابلة للاشتعال.

بعد مرور 57 يوما على اعتقاله، قرر القاضي توماس مارتين إطلاق سراح عبد الرفيع، معتبرا أن الحريق كان “حادثا عرضيا” وأن المعطيات الجديدة تثبت محاولته إنقاذ الضحية. ورغم ذلك، لا يزال الشاب المغربي يعيش وضعا صعبا، حيث فقد هاتفه في الحريق، ولا يتوفر على عنوان قار، فيما يُفرض عليه الحضور أسبوعيا لدى السلطات القضائية ومنعه من مغادرة الجزيرة.

القضية أثارت جدلا واسعا في إسبانيا حول تأثير الحملات الإعلامية المضللة والضغط السياسي من اليمين المتطرف على قرارات العدالة، بعدما تم الزج بمهاجر شاب في السجن ظلما وتحويله إلى كبش فداء، قبل أن تكشف التحقيقات أنه لم يكن سوى ضحية أخرى، مثل القاصر التي أنقذ حياتها.

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 )

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media