
قيم هذا المقال
- شباب الريف الحسيمي ويحقق أول انتصار في البطولة
- التحقيق مع شرطي في مدريد بتهمة قتل تاجر مخدرات بالرصاص
- حجز مبلغ ضخم من العملة الصعبة لدى مهاجر بميناء الناظور
- منظمة شباب الأصالة والمعاصرة تختتم مؤتمرها الوطني الثاني وتنتخب قيادة جديدة
- موكب زفاف مغري يثير الفوضى في بروكسيل
- اطلاق مشروع لصيانة طرق إقليمية بالحسيمة
- الحسيمة.. 1,2 مليار لبناء قاعة رياضية بجماعة بني حذيفة
- انفجارات قوية تهز عمارة سكنية في هولندا
ادعى تعرضه لاضطهاد ديني.. رفض طلب لجوء مغربي في إسبانيا

رفضت المحكمة الوطنية الإسبانية طلب اللجوء الذي تقدم به مواطن مغربي موقوف بمركز احتجاز الأجانب في مدريد، بعدما ادعى أنه يتعرض للاضطهاد في بلاده لكونه لا يعتنق الدين الإسلامي. وجاء الحكم ليؤكد قرار وزارة الداخلية الإسبانية الرافض لتمتيعه بالحماية الدولية وإعادة النظر في ملفه.
المعني بالأمر برر طلبه بكونه تعرض لاعتداءات في المغرب، وأخرى في مدينة بيلباو بإسبانيا بسبب عدم ممارسته لشعائر الإسلام، مدعياً أنه “لا يعرف شيئاً عن الدين الإسلامي ولا يصوم”، وأن بعض المعتدين عليه في المغرب يوجدون حالياً بإسبانيا، فيما قضى أحدهم عقوبة سجنية في بلاده. ورغم ذلك، أقر بأنه لم يواجه مشاكل مع السلطات المغربية، لكنه أبدى شعوراً بالخوف من المسلمين في وطنه.
الوثائق الرسمية أوضحت أن الرجل سبق أن طُرد من إسبانيا سنة 2017 مع منعه من دخولها لخمس سنوات، كما توبع بتهم مرتبطة بمخالفات قانون الأجانب وجرائم بسيطة. وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد أصدر تقريراً في يونيو 2024 اعتبر أن ملفه يفتقر إلى العناصر الكافية للنظر فيه إيجاباً، وهو ما استندت عليه الإدارة الإسبانية لرفض طلبه.
القرار القضائي أبرز أن الدستور المغربي يضمن حرية المعتقد، وأن ما يُجرَّم قانوناً هو التبشير ومحاولة تحويل المسلمين إلى ديانات أخرى أو انتقاد الإسلام، بينما لا يُعتبر اعتناق ديانة أخرى جريمة في القانون المغربي. المحكمة شددت على أن الخوف الشخصي لا يكفي وحده لتبرير اللجوء، بل يجب أن يستند إلى معطيات موضوعية تُثبت وجود اضطهاد حقيقي وفعلي.
كما لفت الحكم إلى أن المغربي لم يتقدم بأي طلب لجوء منذ دخوله إسبانيا سنة 2018، ولم يلجأ إلى هذه المسطرة إلا بعد صدور قرار طرده وتنفيذه سنة 2024، وهو ما اعتبرته المحكمة دليلاً إضافياً على عدم جدية طلبه.
متابعة
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

أضف تعليقك