قيم هذا المقال
الحسيمة.. حادثة سير خطيرة على الطريق الوطنية قرب بني عبد الله (2.00)
مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال الـ 24 ساعة الماضية (0)
جنايات الحسيمة تدين متهمين بست سنوات حبسا نافذا في قضايا نصب وهجرة السرية (0)
نشرة انذارية جديدة تحذر من تساقطات ثلجية كثفة وامطار قوية (0)
بلجيكا.. طفلة مغربية في سباق مع الزمن بحثاً عن متبرعين بالخلايا الجذعية (0)
مرتفعات اقليم الحسيمة تكتسي حلة بيضاء بعد تساقط كثيف للثلوج (فيديو) (0)
رحلات مكتظة بين برشلونة والناظور… ومطار الحسيمة خارج التغطية الجوية رغم الطلب المرتفع (0)
- مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال الـ 24 ساعة الماضية
- جنايات الحسيمة تدين متهمين بست سنوات حبسا نافذا في قضايا نصب وهجرة السرية
- نشرة انذارية جديدة تحذر من تساقطات ثلجية كثفة وامطار قوية
- الحسيمة.. حادثة سير خطيرة على الطريق الوطنية قرب بني عبد الله
- مرتفعات اقليم الحسيمة تكتسي حلة بيضاء بعد تساقط كثيف للثلوج (فيديو)
- رحلات مكتظة بين برشلونة والناظور… ومطار الحسيمة خارج التغطية الجوية رغم الطلب المرتفع
- عامل إقليم الحسيمة يواصل زياراته الميدانية لعدد من جماعات الإقليم
- ناصر الزفزافي يثير قضية المختفي مروان المقدم في رسالة تضامن
مضيان يدعو الى إنعاش السياحة بالحسيمة وتوسيع الرؤية الوطنية لتشمل كل الجهات
أكد الدكتور نور الدين مضيان، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لقطاعي السياحة والصناعة التقليدية صباح يوم الثلاثاء 4 نونبر، على الأهمية البالغة لهذين القطاعين في توفير فرص الشغل ودعم الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أنهما يشكلان محركين أساسيين للنمو، ويتكاملان بشكل وثيق في خدمة التنمية المستدامة للمملكة.
وشدد مضيان على أن تكامل السياحة والصناعة التقليدية يتطلب العمل وفق أجندة وبرنامج موحدين، لكون المغرب يتوفر على مؤهلات فريدة في مجال الصناعة التقليدية لا يمكن ترويجها إلا من خلال النشاط السياحي.
وأضاف أن السياحة ليست فقط قطاعا اقتصاديا، بل تحمل بعدا دبلوماسيا مهما، إذ إن السائح يغادر البلاد بانطباعات حول الاستقرار والأمن وحسن الضيافة، ليصبح بذلك “أفضل سفير للمغرب في بلده”.
وفي حديثه عن الأهداف الوطنية، أوضح مضيان أن المغرب حدد في مراحل سابقة رهانات لبلوغ 10 ملايين ثم 20 مليون سائح، إلا أن هذه الأرقام، على أهميتها، تبقى محدودة مقارنة بما تزخر به المملكة من مؤهلات سياسية وأمنية وطبيعية. وانتقد عدم استغلال بعض الفرص التاريخية لتنمية السياحة المغربية، وعلى رأسها فترة “الربيع العربي”، حين غادر السياح وجهات عرفت توترا أمنيا، بينما لم تستطع المملكة استقطابهم بالشكل الكافي.
وأكد مضيان أن الوقت قد حان للخروج من “حبيس الماضي” والانخراط في إقلاع جديد يواكب الدينامية التي يعرفها القطاع، مذكرا بتنوع الوجهات السياحية المغربية بين الجبال والشواطئ والشلالات والواحات والصحراء. غير أنه سجل أن عدد السياح الوافدين لا يعكس حجم الإمكانات المتاحة، مقارنة مع دول مثل فرنسا وإسبانيا وتركيا، مرجعا ذلك إلى عوامل تشمل ضعف البنية الفندقية والنقل السياحي، وبعض المظاهر السلبية كالتسول وحوادث السرقة.
ودعا مضيان إلى رفع سقف الطموح في أفق استقطاب 40 مليون سائح أجنبي، دون احتساب مغاربة العالم الذين يناهز عددهم 6 ملايين شخص، بهدف تعزيز مداخيل السياحة ودعم احتياطي البلاد من العملة الصعبة.
كما شدد على ضرورة تحسين جودة الخدمات السياحية، خاصة في الفنادق المصنفة والنقل السياحي، مع تنويع الوجهات وعدم حصر النشاط السياحي في مدن معينة مثل مراكش وأكادير وفاس وطنجة، مذكرا بحالة مدينة السعيدية التي تعرف نشاطا موسميا لا يتعدى شهرين في السنة رغم الاستثمارات الضخمة التي شهدتها.
وفي السياق ذاته، أعرب مضيان عن أسفه لوضع مدينة الحسيمة التي وصفها بأنها “فارغة من السياح” خارج الموسم الصيفي، حيث تعرف إقبالا كبيرا فقط في شهري يوليوز وغشت، داعيا إلى تشغيل الوكالات السياحية طيلة السنة لإنعاش الحركة في المنطقة والمدن المماثلة.
وختم مضيان مداخلته بالدعوة إلى إعطاء دفعة قوية للسياحة القروية والجبلية، عبر وضع برامج عملية تخرج من حيز الأوراق إلى الواقع، بما يضمن تنمية متوازنة وشاملة تعود بالنفع على مختلف جهات المملكة.
متابعة
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


أضف تعليقك