قيم هذا المقال
المانيا.. إجلاء 20 ألف شخص بعد العثور على قنبلة تزن 450 كلغ (0)
العروي تستقبل جثمان الشاب الريفي الذي قتل برصاص البحرية الجزائرية (0)
الحبس النافذ لناشط أدين بالتشهير وإهانة رئيس جماعة باقليم الحسيمة (0)
الناظور .. افتتاح فعاليات الدورة 14 للمهرجان الدولي لسنيما الذاكرة (0)
ابن الحسيمة نوفل أحيدار يناقش أطروحته حول تثمين النباتات العطرية والطبية بالريف (0)
- المانيا.. إجلاء 20 ألف شخص بعد العثور على قنبلة تزن 450 كلغ
- نشرة انذارية تحذر من امطار قوية بالمناطق الشمالية
- العروي تستقبل جثمان الشاب الريفي الذي قتل برصاص البحرية الجزائرية
- الحبس النافذ لناشط أدين بالتشهير وإهانة رئيس جماعة باقليم الحسيمة
- شباب الريف الحسيمي يكتفي بالتعادل بميدانه
- الناظور .. افتتاح فعاليات الدورة 14 للمهرجان الدولي لسنيما الذاكرة
- ابن الحسيمة نوفل أحيدار يناقش أطروحته حول تثمين النباتات العطرية والطبية بالريف
- مصرع شاب ينحدر من اقليم الحسيمة في حادثة سير باجرمواس
مدرّسو الأمازيغية بجهة الشمال ينددون بتمييز إداري يعرقل إدماج اللغة بالمدرسة العمومية
تشهد جهة طنجة تطوان الحسيمة منذ بداية الموسم الدراسي الجاري حالة استياء في صفوف الأستاذات والأساتذة المتخصصين في تدريس اللغة الأمازيغية، خاصة داخل المديريات الإقليمية لتطوان والحسيمة والفحص-أنجرة والمضيق-فنيدق ووزان وشفشاون، وذلك نتيجة ما وصفوه بـ"التهميش الإداري" و"الارتجال" في تدبير ورش إدماج اللغة الأمازيغية في التعليم الابتدائي.
وبحسب بيان صادر عن المكتب التنفيذي لجمعية مدرسي اللغة الأمازيغية بالجهة، فقد ازدادت حدة الاحتقان مع شروع بعض المؤسسات التعليمية، خصوصاً المصنّفة ضمن مشروع “المدارس الرائدة”، في إدماج الأمازيغية بشكل “مستعجل وغير مهيكل”، ما أدى إلى ارتباك بيداغوجي وفوضى تنظيمية داخل عدد من المؤسسات. واتهم البيان بعض المديرين والمفتشين بممارسة الشطط في استعمال السلطة عبر محاولة فرض صيغ استعمال زمن لا تستند إلى أي إطار تربوي أو تنظيمي معتمد وطنياً.
ووفق المصدر ذاته، أصبح عدد من مدرّسي الأمازيغية يتعرضون لتمييز واضح مقارنة بزملائهم في السلك الابتدائي، سواء من ناحية المهام أو من حيث ظروف العمل، مما خلق جواً من الاحتقان، قد يهدد – في حال استمراره – بانطلاق موسم دراسي مرتبك ومرشح للفشل.
الجمعية أوضحت أنها نبّهت منذ بداية الموسم إلى خطورة “التعامل الارتجالي” مع ورش تدريس الأمازيغية، مشيرة إلى أن العشرات من الأستاذات والأساتذة عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن استيائهم من الطريقة التي يُدبّر بها الملف، والتي تعكس – حسب وصفهم – نظرة تمييزية تجاه اللغة الأمازيغية ومدرّسيها.
وأكد البيان أن هذا الوضع يشكل مساساً بالمكانة الدستورية للأمازيغية، باعتبارها لغة رسمية منذ دستور 2011، مما يلزم الدولة بضمان شروط الإنصاف وحماية الممارسين التربويين المكلفين بتدريسها. وختمت الجمعية بيانها بالتأكيد على أنها ستواصل متابعة الملف والدفاع عن حقوق المدرّسين إلى حين وضع حد لهذا “التسيّب الإداري” وضمان تنزيل تربوي منظم يحترم الطابع الرسمي للغة الأمازيغية.
دليل الريف
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


أضف تعليقك