قيم هذا المقال
نشرة انذارية : امطار قوية مرتقبة وثلوج بعدد من الاقاليم (2.00)
أوامر بمغادرة الاتحاد الأوروبي تطال 6670 مغربياً خلال الربع الثالث من السنة (1.00)
إخلاء عشرات المنازل في بلدة هولندية بعد العثور على متفجرات داخل منزل (0)
المحكمة الابتدائية بالحسيمة تُدين مروج مخدرات بتسع سنوات حبسا (0)
جمعيتان بتارجيست تنددان بإقصائهما من تسيير مركز ذوي الاحتياجات الخاصة (0)
المغرب يعتقل بلجيكيا متورطا في إدخال أطنان من الكوكايين عبر ميناء أنتويرب (0)
عشرات المهاجرين يخاطرون بحياتهم للوصول الى سبتة المحتلة سباحة (0)
- إخلاء عشرات المنازل في بلدة هولندية بعد العثور على متفجرات داخل منزل
- نشرة انذارية : امطار قوية مرتقبة وثلوج بعدد من الاقاليم
- المحكمة الابتدائية بالحسيمة تُدين مروج مخدرات بتسع سنوات حبسا
- جمعيتان بتارجيست تنددان بإقصائهما من تسيير مركز ذوي الاحتياجات الخاصة
- المغرب يعتقل بلجيكيا متورطا في إدخال أطنان من الكوكايين عبر ميناء أنتويرب
- الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالناظور ترفع جاهزيتها لمواجهة فيضانات محتملة
- تحسن نسبي مرتقب في الأحوال الجوية بالمغرب بعد أيام من الاضطراب الجوي
- إمزورن.. طرق متآكلة وأحياء ناقصة التجهيز تثير استياء الساكنة
فيضانات قرب مالقا بعد أمطار طوفانية تضرب جنوب إسبانيا
شهدت مناطق قريبة من مدينة مالقا، جنوب إسبانيا، خلال ليلة السبت 27 إلى الأحد 28 دجنبر 2025، تساقطات مطرية غزيرة أدت إلى حدوث فيضانات بعدد من القرى والبلدات، دون تسجيل خسائر بشرية إلى حدود الساعة، وفق ما أكدته السلطات الإسبانية.
وأظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي شوارع غارقة بالمياه، في وقت واصلت فيه فرق الطوارئ والتدخل عمليات التنظيف وإعادة فتح المحاور الطرقية المتضررة صباح الأحد. وأفاد المسؤول الجهوي عن حالات الطوارئ في حكومة إقليم الأندلس، أنطونيو سانث كابيو، بأن هذه التساقطات تسببت في تسجيل 339 حادثاً، وُصفت جميعها بغير الخطيرة، مشيراً إلى أن أغلبها سُجل بإقليم مالقا.
وأكد المسؤول نفسه أن سلطات إقليم الأندلس أبقت على مستوى الطوارئ قائماً، رغم قيام الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية الإسبانية، بتخفيض مستوى الإنذار في المنطقة من الأحمر إلى البرتقالي في أواخر صباح الأحد، في إشارة إلى تحسن نسبي في الوضع الجوي.
وفي المقابل، أعلنت الوكالة ذاتها رفع مستوى التحذير إلى الأحمر في إقليم مورسيا، شرق الأندلس، محذّرة من مخاطر مرتفعة خلال الساعات المقبلة، كما دعت إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر في إقليم فالنسيا المجاور، بسبب احتمال وقوع أضرار جسيمة.
وتأتي هذه الأحداث في سياق مناخي مقلق تعيشه إسبانيا، التي تُعد من أكثر الدول الأوروبية تأثراً بالتغيرات المناخية، حيث شهدت في السنوات الأخيرة موجات حر طويلة وأمطاراً طوفانية متكررة، يُرجعها الخبراء إلى ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن النشاط البشري.
ولا تزال الذاكرة الجماعية للإسبان مثقلة بآثار الفيضانات المدمرة التي عرفتها البلاد في أكتوبر 2024، خاصة في إقليم فالنسيا، والتي أودت بحياة أكثر من 230 شخصاً. وقد فجّرت تلك الكارثة موجة غضب واسعة وسط المتضررين، في ظل انتقادات حادة لطريقة تدبير التحذيرات وعمليات الإنقاذ، وتبادل للاتهامات بين الحكومة المركزية والسلطات الجهوية حول الصلاحيات والمسؤوليات.
وبعد أكثر من عام على تلك الفاجعة، ما تزال التحقيقات المتعلقة بتدخل السلطات خلال تلك الليلة محل متابعة إعلامية واسعة، خصوصاً بعد استقالة رئيس حكومة فالنسيا السابق، كارلوس مازون، مطلع نونبر، تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية.
دليل الريف
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


أضف تعليقك