
قيم هذا المقال
الحسيمة.. عائلة الشاب الذي توفي بحانة كانتينا تكشف معطيات جديدة (0)
بتعاون امني مغربي.. حجز 11 طن من الحشيش في شحنات بطيخ في اسبانيا (0)
12 سنة سجنا لناشط في الحركة الثقافية الأمازيغية بجامعة وجدة (0)
سقوط عامل بناء بورش مشروع الجامعة بآيت قمرة وإصابته بجروح خطيرة (0)
إمزورن.. غياب النقل المدرسي بثانوية مولاي إسماعيل يضاعف معاناة التلاميذ (0)
اسبانيا.. فيضانات تشل جزر البليار والساحل الشرقي لإسبانيا (0)
- الحسيمة.. عائلة الشاب الذي توفي بحانة كانتينا تكشف معطيات جديدة
- بتعاون امني مغربي.. حجز 11 طن من الحشيش في شحنات بطيخ في اسبانيا
- 12 سنة سجنا لناشط في الحركة الثقافية الأمازيغية بجامعة وجدة
- المعتقل محمد جلول يوجّه نداءً إلى محتجي "جيل Z"
- سقوط عامل بناء بورش مشروع الجامعة بآيت قمرة وإصابته بجروح خطيرة
- إمزورن.. غياب النقل المدرسي بثانوية مولاي إسماعيل يضاعف معاناة التلاميذ
- اسبانيا.. فيضانات تشل جزر البليار والساحل الشرقي لإسبانيا
- توقيف بارون المخدرات "موسى فلكون" صاحب حفل زفاف "ازغنغان"
بنكيران: رفض منطق المعارضة خطوة أولى نحو تكريس استبداد الخليفة

بعد محاولة بسيطة لإعادة الاستماع لكل ما يقوله السيد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة في خرجاته الرسمية، أثارت انتباهي إحدى العبارات الطنانة ، التي قد تبدو في شكلها ذات معنى بسيط، ولكن التعمق في التحليل والتأويل قد يفيد العكس، ويتعلق الأمر بإحدى العبارات التي أطلقها في مجلس المستشارين عندما انتابته إحدى نوبات الغضب العادية والمتكررة وقال: "خليونا أنخدموا إلأ فشلنا نفشلوا على خاطرنا وإلى انجحنا انجحو على خاطرنا" وهو ما يعني تركهم يدبرون أمور الحكومة والسياسات العامة المرسومة في برنامجهم الحكومي دون أية رقابة من طرف فرق المعارضة أو تقييم أو مسائلة، وهو أمر لو أخذنا جوانبه من الزاويتين السياسية والقانونية سيتضح انه قول على درجة كبيرة من الخطورة وذلك من عدة جوانب سيتم بيانها على الشكل التالي:
أولا: هو كلام غير دستوري، بل الأكثر من ذلك يحط من قيمة المؤسسة التشريعية التي نصبها الدستور كمؤسسة تخول للأمة أن تمارس من خلالها السيادة بشكل غير مباشر من جهة ، ومن جهة أخرى تكفينا إطلالة خاطفة على مضمون الفصل 70 من الدستور كي يتبدى لنا جليا أن البرلمان أسندت له صراحة صلاحية التصويت على القوانين ومراقبة عمل الحكومة وتقييم السياسات العمومية، وهو ما يفيد أن الحكومة أثناء استكمال تنصيبها أمام مجلس النواب يتعين عليها التقيد بالمضامين الكبرى الواردة في نص البرنامج الحكومي ، وكل إخلال بذلك يسمح للبرلمان بإعمال كل الوسائل المتاحة له دستوريا من أجل وضع كوابح للحكومة كي تتقيد بما هو مدرج في البرنامج الذي على أساسها استكملت وجودها القانوني.
وبالتالي أن يتقدم رئيس الحكومة بنبرة أعصاب لا تمت بصلة لمنطق السياسة أو التدبير ،ويعلن أمام الرأي العام أنه لا يقبل المساءلة ويحب العمل بعيدا عن المراقبة، هو تبخيس صريح لقيمة الدستور وكذا استهتار بعقلية المغاربة والزج بهم في مصاف الكائنات التي لا تقدس ما تعاقدت عليه من قوانين لتسيير حياتهم الإجتماعية، وهي دعوة صريحة من طرف رئيس الحكومة إلى السماح له بممارسة نوع من الاستبداد في تنفيذ برامجه الحزبية التي لا تعدو أن تكون إلا تعبيرا عن فئة لا تشكل ولو ثلث المغاربة.
ثانيا: الطريقة التي ردد بها تلك العبارة فيها نوع من الاختزالية، وإقصاء الأطراف الأخرى المشاركة معه في التحالف الحكومي ، وهو الأمر الذي يجعله يسقط في كثير من الأحيان في انفصام الخطاب ما بين الخطاب المفترض أن يقدمه كرئيس حكومة والخطاب الذي يقدمه كأمين عام لحزب العدالة والتنمية، وهو ما يفيد أن السيد رئيس الحكومة لا يرفض تدخل المعارضة وفقط ، بل يرفض منطق مشاركته في التدبير حتى من طرف نسيج التحالف الحكومي، وهو تكريس لوضع استبدادي خطير.
ثالثا: بتقريب النتيجة الأولى من النتيجة الثانية، يتضح أن سلوك السيد الرئيس، هو لا يحكمه منطق التلقائية والعبث، بل هو منطق سليم محكوم بالايديولوجية التي جعلها مرجعا في الحكم ويتعلق الأمر بالإسلام السياسي الذي يرفض في منطقه المعارضة في الحكم والتسيير لأن ذلك يعتبر خروجا عن الجماعة وزندقة، وهو ما يفيد أن الحزب الحاكم يريد أن يكرس في الواقع شكل ممارسة الإمارة محاولا بذلك جعل عبد الإله بنكيران يلعب دور خليفة المسلمين.
وهذا الوضع هو بالذات ما يحدث حاليا في مصر ولكن بشكل أكثر حدة مما يحدث عندنا، وترك الأمور على ما هي عليه هو إقرار مباشر بتفتيت أحلام المغاربة في التغيير ووأد تاريخي لقيم الحضارة المغربية ولعراقة تاريخينا السياسي الأصيل.
سليمان التجريني باحث في سلك الدكتوراه السنة الثانية وحدة الحياة الدستورية بالمغرب
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

-1-
29 دجنبر 2012 - 09:27
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))،
قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» .
--------------------
قال اللغوي ابن منظور: «الرويبضة: هو العاجز الذي ربض عن معالي الأمور وقعد عن طلبها، والغالب أنه قيل للتافه من الناس لُِربُوضِه في بيته، وقلة انبعاثه في الأمور الجسيمة».
يبين الرسول صلى الله عليه وسلم أموراً ستصير في مستقبل الأيام وهي حاصلة في واقعنا المعاصر، منها: أن يتمكن التافه من الكلام، وكأن الأصل أن لا يتكلم إلا العاقل الحكيم،
ومما يزيد المشكلة عمقاً ومساحة أن يكون هذا وأمثاله ممن يتناول أمور الجماهير فيساهم في تضليل الرأي العام، وتوجيه العامة إلى مستوى طرحه كتافه قاعد متقاعس، أو على ضعفهم فوُسِّد أمرهم لرويبضة.
يصف الرسول صلى الله عليه وسلم الزمن الذي يصول فيه الرويبضة بالسنوات الخدّاعات، ذلك لأن الأمور تسير خلاف القاعدة، فالصادق يُكذَب والكاذب يُصدَّق، والأمين يُخَون والخائن يُؤتًمن، والصالح يُكمَّم والتافِهُ الرويبضة يُمكن.
فهل نحن الان في زمن الرويبضة ..؟؟؟
-2-
30 دجنبر 2012 - 18:33
-3-
30 دجنبر 2012 - 21:52
-4-
2 يناير 2013 - 20:30
-5-
2 يناير 2013 - 20:30
-6-
2 يناير 2013 - 20:34
-7-
2 يناير 2013 - 21:56
فتبا للحزب المخزني وفلوله الجرارين
-8-
3 يناير 2013 - 16:52
-9-
6 يناير 2013 - 23:35
المرتزقة يكون دوما مستعدا لكي يخون نفسه
أضف تعليقك