المعهد الملكي مطالب بالتدخل للحد من تهميش أمازيغية صنهاجة اسراير

لبد من تحرك شباب صنهاجة اسراير لرد الاعتبار للامازيغية حتى لاتصبح في خبر كان ونحي جمعية صنهاجة للدفاع عن امازيغيتهم الانسان بلاهوية كالشجرة بلا جدور

ما أعرفه عن هذه المناطق أن أصحابها يتكلمون الدارجة ومعروفون لدى الجميع باسم الجبالة . وهمهم الوحيد هو الحشيش لا الامازيغية ولا مولاي بيه ...........

ما دام موضوعنا يهم صنهاجة اسراير اريد الجواب على الذي يدعي *الريف الحر وعلى امثاله **ودائما كنت اتحاشى الرد على بعد القبليين والمتعصبين والنزعويين بالذات من قبيلة *ايت ورياغل* فبعدما سمموا علاقتهم, بجيرانهم *ايت بقيوة* منذ عشرات السنين الى يومنا هذا من عداوة دفينة وبادية في واضحة النهار *واتهموهم السبب بدخول للاسبان ونسوا اي* ايت ورياغل* ما فعلوه بزعيمهم*امحند الخطابي من خيانة سببت له الهزيمة والقبض عليه بعدما ابلى البلاء الحسن في موقعة *انوال الشهيرة*بناحية تمسمان 1921 لكن بعد ذلك لاحت في الافق وظهرت عناصر عميلة*1922-1926مثلث **ايت بوعياش+امزورن+بوكيدارن **وكانت السبب في النكسة **واليوم نجد بعض العنصريين حتى فيما بينهم والمتعصبين وليس كلهم كالذي يدعي *الريفي الحر *وليعلم ان سكان صنهاجة يعرفون اسراركم جيدا وهي ليست خفية على احد من سكان المنطقة والريف عموما *صنهاجة احتضنت الزعيم بعدما نكلت له وخذلته قبيلته ايت ورياغل ** لتحتضنه صنهاجة وهي قلعة حصينة برجالها وشبابها ليطل علينا *mohataw*بعبارات استهجان في حق تركيست الاحرار متهما اسياده بالجهل والدنيوية والتخلف ,وليعلم صاحبنا ان كان له علم ان التعصب والقبلية هما اقصى درجات التخلف *اذن اعتبروا وتواضعواان كان هناك اعتباراوتواضع ولا تتعالوا على جيرانكم الصنهاجيين الذين يعرفونكم جيدا وهنا يكمن بيت القصيد***تدعون الريف الكبير وانتم لا تتعايشوا حتى مع انفسكم***

من حق منطقة صنهاجة ان تدافع عن هويتها وهذا حق مشروع *مقدمة بن خلدون نموذجا* فهو كافي شافي ليطلع القارئ و المتتبع كون صنهاجة من اقدم سكان الريف الاصليين, لها مكانتها بين المناطق الامازيغية التي تدافع عن موروثها الحضاري والثقافي, لهذا كان من الطبيعي ان تكون ضمن المخطط الذي رسمه *المعهد الملكي للثقافة الامازيغية *لتكون منطقة صنهاجة*اسراير+الساحل* ذات كثافة 230.000 نسمة من الساكنة 70%من ساكنة الحسيمة عموما ,ضمن الاوراش الكبرى والمستقبلية للمنطقة خصوصا في جانبها الثقافي وهذا اقل ما يمكن تقديمه ,انصافا للمنطقة وساكنيها الاحرار