تخريب قبر إدريس بنزكري

انهم سلفيون وراء هده الفعلة القريشية

السلفية الوهابية هم من قاموا بنبش الضريح أتباع الزنديق إبن تيمية الحوراني عليه من الله ما يستحق فهو المفتي الرسمي للفئة الضالة المتعدشة للدماء دينهم كدين الصهيونية القتل والغدر والخيانة وسفك الدماء تقرباً إلى الله كما يؤمنون ولهذا يكون الصهينة أرحم من التكفيريين القتلة. وقد رأينا جرائمهم البشعة في أفغانستان والعراق والصومال ومالي ونيجيريا وفي سوريا اليوم وقريباً سينتشر السرطان الوهابي في شمال إفريقيا ونشر الفتنة بين الطوائف الإسلامية المختلفة.ولقد وقعت حادثة مماثلة اليوم في سوريا قام أهل الضلالة بنبش قبر الصحابي حجر إبن عدي( رض) الذي دفن هناك سنة 51 هجرية
هناك حالة من الاستياء والغضب والاستغراب في الشارع، جراء ما قامت به مجموعة من الارهابيين من نبش لمقام الصحابي الجليل حجر بن عدي.
ان هذا مقام صحابي معروف و جليل من صحابة الرسول (ص)، ان نبش هذا القبر يعبر عن ثقافة هؤلاء و مشروعهم الحقيقي في سوريا.
ان الاسلام يرفض نبش قبر اي انسان، فكيف اذا كان قبر صحابي جليل معترف به من قبل مركز الافتاء العالمي.
السلفية الوهابية تقف وراء هذه الجريمة، و يعبرون بذلك عن ثقافتهم و حقيقتهم، ان هدم المقامات و نبش قبور الصحابة تأسيس لقطيعة معرفية و ثقافية و تاريخية مع الثقافة الاسلامية الحقة.

اكيد ان حزب الاصالة والمعاصرة هو من يقف وراء هذه الفعلة الدنيئة والحقيرة حتى يتسنى له الهجوم على الاحزاب الاسلامية انهم يقومون بافعال الجبناء كما فعلو في ملعب الجديدة حين كانوا وراء فعلة انزال صورة الامير مولاي موحند حتى يركبوا على هذا الحدث ويستغلوه سياسيا ,