نقاش بمدينة روتردام حول التطرف الديني و الجهاد في سوريا

19 مايو 2013 - 20:57

تحت شعار: "الشباب المهاجر إلى سوريا من أجل الجهاد: متطرفون خطيرون أم ضحايا الغباوة الدينية؟" تنظم الجمعية الثقافية " سيمفوني" بمدينة روتردام الهولندية نقاشا حول التطورات الأخيرة التي يعرفها المجتمع الهولندي، و المتمثلة في تقاطر الشباب الهولندي المسلم عامة و المغربي خاصة على سوريا من أجل الإنظمام في صفوف التنظيمات الجهادية هناك، و قد تسببت هذه الظاهرة في قلق كبيرا بصفوف و اسعة من العائلات ذو الأصول المغربية. و تسعى جمعية "سيمفوني" إلى خلق نقاش صريح حول هذه المسألة و الإشعار بخطورة هذه الآفة التي قد يكون لها في المستقبل تداعيات مختلفة، و خاصة فيما يتعلق بمصير هؤلاء الشباب بعد العودة من القتال و ما قد تحدثه الممارسات التي شاركوا فيا أو عاينوها في شخصيتهم و سلوكياتهم.

كما ستتوج الأميسة بفقرات فنية و موسيقية، كرسالة من الجمعية الهدف منها التشجيع على الفن و الثقافة الإبداعية كبديل من أجل تحصين هوية الشباب من الوقوع في شرك الأفكار الإنغلاقية الواردة من الشرق و تشجيعهم على اكتساب ثقافة الإنفتاح و التعدد و الإختلاف و إذكاء الروح النقدية لديهم.

و تتكون فقرات الأمسية من: فيلم قصير حول الظاهرة المذكورة و مداخلات من طرف مختصين في موضوع التطرف الديني و الإرهاب، ثم سيليه نقاش مع القاعة. و بد ذلك سيتم الإنتقال إلى العروض الفنية ينشطها الأطفال و الشباب، و في الأخير سيكون لقاء الجمهور مع الفرقة الموسيقية "ثذرين" و فرقة "إجذي" للفنان رشيد المرابط.

و سيقام النقاش و الأمسية الثقافية بقاعة المسرح للمكتبة المركزية بمدينة روتردام يوم 25 ماي 2013، بالعنوان: Hoogstaat 110, Rotterdam.

للمزيد من المعلومات الإتصال ب: الهادي مرشد، 0031629443719

عن الجمعية

مواضيع قد تعجبك

مشاركة في:

Twitter

عدد التعليقات (2 )

-1-

إن الجحيم هو مأواكم

23 مايو 2013 - 19:09

والغريب في الأمر أن الجهاديين الذين ذهبوا إلى للمشاركة في جهاد المناكحة في سوريا أكثرهم من الأمازيغ ومن منطقة الريف. بعد أن شبعوا اللبن الهولندي والبطاطة وكل شيئ.لابد أن تدفع الدول الغربية ثمناً غاليا بسبب هؤلاء الضلامين القادمين من دول المجاعة وبعد غسل المخيخ تحولوا إلى إرهابيين متحركين .كل أتمنى أن لا يعود أحد منهم مجدداً إلى أوروبا وتكون أرض الشمام المكان المناسب لصراصير الوهابية أتباع الزنديق إبن تيمية وتتنتهي أوروبا من شرهم وإلى الأبــــد.

-2-

magha

26 مايو 2013 - 18:58

الشباب الذين ذهبوا إلى سوريا، ذهبوا عن قناعات شخصية. هدفهم المساهمة في الدفاع عن حقوق شعب يذبح. أما من يتهمهم بالغباء أو التخلف فهم أغبى الخلق. همهم إقامة سهرات الرقص واللهو والمجون. جهل وخمول وكسل وقول ولا عمل. متى تفيقون أيها الجهلة من سباتكم؟ ما لكم والمسلمون والإسلام؟ هذا أسهل ما تقدرون عليه بسبب الجهل الذي تسبحون فيه. هؤلاء إن ذهبوا إلى ساحات الموت نتيجة غباوتهم وتخلفهم حسب زعمكم، فماذا تفعلون أنتم؟ إن كنتم منشغلون بالمعرفة والبحث العلمي و الدراسة والعمل الجاد فلا ألومكم. ولكن ما دمتم تصطادون في الماء العكر فأتأسف لكم، لأن القردة والخنازير تعيش أفضل منكم.

-2

المجموع: 2 | عرض: 1 - 2