
قيم هذا المقال
الحسيمة.. تأجيل محاكمة قاصر متابع بالمشاركة في تجمع مسلح (0)
ندوة دولية حول العدالة الانتقالية ضمن فعاليات مهرجان السينما والذاكرة المشتركة بالناظور (0)
شركات فرنسية تبحث عن فنيين مغاربة لتغطية الخصاص في قطاع الصيانة (0)
- الحسيمة.. تأجيل محاكمة قاصر متابع بالمشاركة في تجمع مسلح
- ندوة دولية حول العدالة الانتقالية ضمن فعاليات مهرجان السينما والذاكرة المشتركة بالناظور
- شركات فرنسية تبحث عن فنيين مغاربة لتغطية الخصاص في قطاع الصيانة
- إعصار يضرب فرنسا ويتسبب في وفاة شخص وعدد من المصابين
- الحسيمة.. إدانة متهمة بالنصب على حالمين بالهجرة
- 1,5 مليار لانهاء اشغال تهيئة طريق مصنفة باقليم الحسيمة
- انخفاض طفيف في أسعار المحروقات بالمغرب.. وهذه هي الأسعار المعتمدة بإقليم الحسيمة
- الفيدرالية الديمقراطية للشغل تعزز حضورها النقابي بتأسيس اتحاد محلي بالحسيمة
خالد ازري يلهب الجمهور بالحسيمة
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

-1-
17 غشت 2013 - 16:26
-2-
17 غشت 2013 - 16:39
-3-
17 غشت 2013 - 18:23
-4-
17 غشت 2013 - 22:35
-5-
18 غشت 2013 - 11:29
-6-
20 غشت 2013 - 20:33
-7-
21 غشت 2013 - 03:58
-8-
21 غشت 2013 - 11:28
هل توفرت شروط الفرح؟؟
عندما تجد في مقابل بناية العمالة او الولاية جحافل المعطلين يناضلون من اجل فرصة عمل غير موجودة،هل من حقنا ان نرقص ام نبكي؟
عندما تتكالب قوى الرجعية على مكاسب الفقراء بالزيادات المتوالية في المواد الاساسية المعيشية،يحرمون الاطفال من الحليب والدواء والخبز،هل نفرح ونرفص ونغني ام نحزن ونبكي؟
عندما تهان كرامة المواطن امام ابواب الادارات العمومية،عندما تغيب التنمية والبنيات الاساسية،عندما لا يجد الاطفال مقعدا للتمدرس،ولا فراشا للمرضي في المستشفيات،ولا افاق مستقبلية لمشاكل الوطن..هل تفرح ام نطرح.؟؟
غدا سيضطر اغلب الراقصين والفرحين لمراجعة انفسهم وسيجدون ان الفرح له شروط،الافراح تصنعها الشعوب بديموقراطياتها ونضالها وعملها وجدها وكدها وسعادتها،الافراح لا تصنع بالميوعة والتخدير وهز البطون،الافراح لا يصنعها تجار الانتخابات ولصوص المال العام،الافراح هي الوعي الجمعي لاهداف الامة.
كان من عادات وتقاليد الامازيغ يفرحون ويمرحون ويتزوجون بعد كل موسم فلاحي،بعد ان يجمعوا فلاحتهم وحبوبهم يملاؤون بها مطامرهم،ويطمئنون على موسمهم،اثرها ينزلون الى الميادين ليفرحوا ويرقصوا ويتزاوجون وياكلون ويشربون ويستعدون لموسم فلاحي آخر،بجدية وعزم وتصميم.
انساق الشباب الامازيغي مع ما يجرون اليه من ميوعة وضلال،ولنا ان نتساءل ما هو الاصيل في افراحهم وهم يقفون امام حواجز حديدية واسمنتية محروسة بالامن والشرطة وكانهم في اقفاص الحيوانات،ومن بعيد تقف سيارات الشرطة مدججة بالعسكر والسلاح متاهبين للتدخل لكسر العضام والجماجم لمجرد سوء تقدير.
ام ان الاصيل هو تلك الافراح البريئة الغامرة بالسعادة والطمأنينية عندما كنا نجتمع في قرانا وفي دواويرنا لحضور عرس او عقيقة او مناسبة ،ناكل البيصارة والخبز والبصل،ونتمتع برقص واغاني فتياتنا العفيفات الطاهرات ،في اجواء المحبة والاخوة وتحت راية الاباء والاجداد .الكل كان يشارك اطفال شيوخ نساء رجال شباب ،...
هيهات ان يكون الاصيل كالاستيلاب..
ارى ان المجتمع الامازيغي بالرغم من كثرة النعيق والاصوات والمتمزغين ،والجمعيات التي لاتعد ولا تحصى،ارى ان الامازيغ في تقهقر فيما يخص ثقافتهم وتاريخهم،هؤولاء الذين يتمزغون علينا من اوروبا نظرتهم قصيرة،وبعدهم الثقافي ملوث وغير صحي،يعشقون القشور ويهملون اللب.
يجب احياء العادات الحقيقية الراسخة في وجدان الريف،ولننبذ المهرجنات المعلبة،والى متى سنضل مغيبين ذهنيا عن اصولنا وتراثنا الحقيقي؟؟؟؟؟؟؟
-9-
21 غشت 2013 - 13:54
أضف تعليقك