جدل في هولندا مع قرب الافراج عن سمير عزوز المدان بمحاولة اغتيال سياسيين

24 غشت 2013 - 20:34

عزوز يعتدي على احد الصحفيين

علمت شبكة دليل الريف ان الادعاء العام طالب بابقاء الهولندي من اصل مغربي سمير عزوز في السجن بعد ان قضى ثلثي مدة عقوبته بعد ادانته في سنة 2008 بتسع سنوات سجنا نافذا بتهمة محاولة اغتيال ستة سياسيين هولندين .

وبموجب القانون الهولندي يمكنه طلب إطلاق سراح مشروط بعد قضاء ثلثي مدة عقوبته اذا اثبت السجين حسن السلوك اثناء قضاءه لمدة عقوبته .

وكانت محكمة محكمة الاستئناف بأمستردام، قضت سنة 2008 في حق الشاب الهولندي من أصل مغربي سمير عزوز ب9 سنوات سجنا بتهمة التخطيط لأعمال إرهابية كما حكمت على زميله المسمى نور الدين الفاطمي، والمصنف كأحد أنشط أعضاء الشبكة، بثماني سنوات سجنا. فيما أصدرت في حق باقي المتهمين في نفس القضية أحكاما متفاوتة تتراوح ما بين 3 أشهر و6 سنوات.

وكانت السلطات قد حجزت لدى المتهمين اوراقا كتب عليها اسماء ساسة هولنديين وكانوا يبحثون عن عناوينهم. وعثر في منزل احدهم على رسالة وداع لما بعد هجوم انتحاري مسجلة بالفيديو.

يذكر أن سمير عزوز المولود في سنة 1986 كان قد ألقي عليه القبض يوم 17 أكتوبر 2003 مع أربعة متهمين آخرين بتهمة التخطيط لأعمال إرهابية. وبعد مدة قصيرة، قررت المحكمة إطلاق سراحه لعدم كفاية الأدلة. وفي عام 2005، ألقت الشرطة القبض عليه مجددا على أساس نفس التهمة السابقة، مع توضيح الأهداف التي كان سمير عزوز ينوي الهجوم عليها، منها مقر البرلمان ومحطة نووية في بورسيل ومبنى المخابرات في مدينة لايتشندام قرب لاهاي. وللمرة الثانية، برأتهم المحكمة ولو أنها أثبتت وجود "نية" لدى المتهمين بالقيام بأعمال إرهابية. لكن القانون لا يعاقب الناس على النوايا.

دليل الريف : متابعة

مواضيع قد تعجبك

مشاركة في:

Twitter

عدد التعليقات (3 )

-1-

الإرهابيون لا مكان بين الأمم المتحضرة

24 غشت 2013 - 21:11

لا يحق للحكومة أو القضاء الهولندي أن يفرج على هذا الإرهابي إلا بعد حقنه بمادة تصيبه بالشلل مدى الحياة أو الموت بهدوء لكي يرتاح الإنسان من إجرامه.وهناك حل آخر سحب الجنسية الهولندية الكافرة وطرده إلى المغرب عبر طائرة شحن عسكرية جنوب المغرب.

-5

-2-

الإرهابيون لا دين لهم

24 غشت 2013 - 21:24

يذكر أن الإرهابي سمير عزوز حاول في يناير 2003 ، مع ثلاثة من أصدقائه ، التوجه إلى الشيشان• لكن سلطات الأمن الروسية أعادته لهولندا بعد ضبطه• كما كان صديقا لمحمد بويري المتهم باغتيال المخرج الهولندي تيو فان جوخ• وقالت تقارير استخباراتية هولندية AIVD ، إنه تلقى تدريبات مع آخرين في باكستان، كما أن له اتصالات بأحد المتهمين في تفجيرات الدار البيضاء في 16 ماي 2003• وفى 30 يونيو 2004 ألقي عليه القبض مجددا بتهمة محاولة السطو على سوبر ماركت كان يعمل بها، حيث قالت النيابة إنه سهل للصوص دخول المحل• غير أن التهمة لم تثبت ضده، وبتفتيش منزله عثر على سلاح ناري بدون ترخيص وتم اكتشاف معلومات وصور على الإنترنت، تتضمن مواقع هامة بهولندا مثل مقر المفاعل النووي الهولندي بروسلا، وميناء روتردام، ومبنى البرلمان في لاهاي، ومطار سخيبهول، ووزارة الدفاع، ومبنى الاستخبارات• ووجهت له النيابة تهمة التخطيط لتفجير كل هذه المواقع وطالبت المحكمة بسجنه سبعة أعوام.

-6