
قيم هذا المقال
شباب أمازيغ يعلّقون مشاركتهم في دينامية "جيل زد" احتجاجا على تصريحات مسيئة للهوية الأمازيغية (0)
تلاميذ نواحي اقليم الحسيمة يحتجون على غياب المياه بمراحيض المؤسسات التعليمية (0)
قضية اختفاء مروان المقدم..معطيات جديدة بخصوص تسجيلات الكاميرات (0)
- الحسيمة.. اندلاع حريق بحي آيت موسى واعمر بمدينة إمزورن
- شباب أمازيغ يعلّقون مشاركتهم في دينامية "جيل زد" احتجاجا على تصريحات مسيئة للهوية الأمازيغية
- تلاميذ نواحي اقليم الحسيمة يحتجون على غياب المياه بمراحيض المؤسسات التعليمية
- قضية اختفاء مروان المقدم..معطيات جديدة بخصوص تسجيلات الكاميرات
- لفتيت: توسع قياسي في زراعة القنب الهندي المقنن
- تسجيل هزتين أرضيتين قبالة سواحل اقليم الحسيمة
- مصرع شخص في اطلاق نار جنوب اسبانيا
هل تم رفض نصب خيمة مولاي محند في حفل الإنسانية ؟

قبل الدخول في صلب الموضوع أود أن أشير إلى السياق الذي يأتي فيه هذا المقال المتواضع ، أولا كرد فعل على ما تناقلته بعض الوسائل الإعلامية الإلكتروينة ، حول رفض نصب خيمة مولاي محند في حفل الإنسانية الذي ينظم في أوائل شتنمبر من كل سنة بالعاصمة الفرنسية باريس ، و كذلك كرد فعل على مقال لأحد أعضاء منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب الذي أراد مع سبق الإصرار و الترصد و سوء نية مغالطة الرأي العام بمعلومات لا تمت للحقيقة و الواقع بصلة.
أكيد أن كل من قرأ خبر رفض مسؤولي حفل الإنسانية نصب خيمة مولاي موحند ، في بعض المواقع الإلكترونية و على الحائط الفايسبوكي لبعض أعضاء المنتدى ، أكيد أنه سيلقي باللوم و جام غضبه على المسؤولين ، و يشكك في تسمية هذا الحفل و أهدافه ، و يطرح مجموعة من الأسئلة المحرجة و المقلقة ، منها : كيف يعقل أن يتم رفض خيمة مولاي موحند في حفل الإنسانية !!؟ كيف لحفل يدعي قيم التسامح و الإنسانية أن يرفض خيمة رجل كافح طوال حياته من أجل هذه القيم !!؟.
يبدو أن هؤلاء لم يستفيدوا بعد من أخطائهم السابقة التي جلبت لهم مجموعة من الإنتقادات اللاذعة خلطت أوراقهم ، و هاهم من جديد يريدون الركوب على كفاح مولاي محند و على شعبيته و رمزيته الأممية قصد استعطاف القارئ و المتتبع ، منفذين بالحرف دلالة المثال الشعبي الذي يقول : طاحت السومعة علقوا الحجام .
حسب القانون المنظم لحجز الخيمة في حفل الإنسانية يتم باسم الإطار ، و التساؤل الذي يطرح نفسه هنا بإلحاح على أعضاء المنتدى هو بأي صفة تقدموا لحجز هذه الخيمة !؟ هل باسم المنتدى أم باسم إطار مولاي محند !!!؟ . الجرأة السياسية و الأناقة الفكرية و العمل الجمعوي و الحقوقي الشريف يستدعي أن نكون واضحين في خطابتنا ، و نعلن للرأي العام ماذا و قع و كيف و لماذا ، لذا كان من الواجب أن يعلنوا و بشكل رسمي سبب الرفض الذي توصلوا به إما كتابة أو شفويا ، تفاديا لأي تأويل للحدث.
تزامنا مع هذا الإدعاء ـ رفض خيمة مولاي موحند ـ نشر مقال لأحد أعضاء المنتدى في أحد المواقع الإلكترونية ، يسعى من خلاله كسب تعاطف الرأي العام لإضفاء الشرعية على إطارهم عبر توظيف مجموعة من المغالطات ، حيث إعتبر إطارهم هو الوحيد الذي يملك شرعية الترافع عن المعتقلين السياسيين ، و غيابه عن هذه المحطة النضالية ـ حفل الإنسانية ـ بباريس شكل فراغا حقوقيا كبيرا لم تستطع الإطارات و الهيئات الحقوقية والسياسية الأخرى تعويضه ، متهما و مشبها حضور بعض الوجوه الريفية التي تشتغل تحت لواء هذه الإطارات ، بالنزهة السياحية... .
يبدو أن صاحب المقال اختلطت لديه المفاهيم و أظن أن الذي أمده بالخبر كان يحدثه عن برودة الجو و ردائة أحوال الطقس التي كانت فعلا باردة و رديئة ، و ليس عن برودة ردود فعل الإطارات الحقوقية و السياسية التي كانت حاضرة . الدفاع و المرافعة عن المعتقلين السياسيين ليس بالضرورة برفع الصور و الشعارات و الخروج في مسيرات ، بل كما يقال لكل مقام مقال ، وفق الشروط الذاتية و الموضوعية ، و الظروف المحيطة هي التي تحدد و تملي علينا كيفية استحضار قضية المعتقلين السياسيين ، و كذا إستراتجيتنا التي تختلف من محطة نضالية إلى أخرى فحضورنا في مانيفيستا يوم السبت 21 شتنمبر ببلجيكا التي ينظمها حزب العمل البلجيكي و الذي سيعرف مشاركة أكثر من 120 جمعية ، سيكون مختلفا تماما عن حضورنا في حفل الإنسانية بباريس.
أريد أن أطمئن صاحب المقال إذا كان فعلا قلقا بشأن قضية المعتقلين السياسيين ، حيث حيث تم استحضارهم في الندوات التي نظمت داخل أورقة بعض الهيئات الحقوقية و السياسية التي كانت حاضرة في هذا الحفل ، بالإضافة إلى اللافتات . إن مسألة التضامن مع المعتقلين السياسيين و المطالبة بإطلاق سراحهم ، هي مسألة مبدئية و قناعة حقوقية راسخة لا تتزحزح ، لا نحتاج و لا ننتظر فيها للضوء الأخضر و لا الأحمر من المركز كما يحلو لصاحب المقال تسميته . لكن في المقابل نحن نؤمن بالعمل الحقوقي و الجمعوي المنظم ، و العودة إلى الجموعات و الاشتغال وفق الضوابط القانونية و التنظيمية في اتخاذ القرارات المناسبة ، بعيدا عن العبثية و الفوضى ..
محمد أشهبار
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

-1-
19 شتنبر 2013 - 01:46
-2-
19 شتنبر 2013 - 18:30
الأسلوب في طريقة التعبير والتواصل والخطاب مهمٌ طبعا في ميدان النضال ، لكن يبقى المضمون هو الأهم !
ليس عدلا أن نحاكم أيا كان إلى الأسلوب دون المضمون ، فقد تكون في المضمون حقائق مهمة يجب كشفها وتوضيحها حتى ولو بأسلوب مستنكر ودون المستوى .
-3-
19 شتنبر 2013 - 20:14
إن النزاهة الفكرية والمبادئ الحقوقية السي محمد تقتضي أن توضحوا للرأي العام لماذا لم تدافعوا يوما واحدا على المعتقلين السياسيين بالريف، ولم تثيروا قط، في جميع أنشطتكم، قضية شهداء 20 فبراير بالحسيمة؟ هل لأنكم لا تعترفون بالشهداء كشهداء (ربما تعتبرونهم كلصوص، من يدري)، ولا بالمعتقلين السياسيين الريفيين، خاصة معتقلي آيث بوعياش (من يدري ربما تعتبرونهم فوضويين أو شيء من هذا القبيل)؟ أو لأن هناك جهة أو جهات ما لم تعطي لكم الضوء الأخضر بعد للترافع عن هذه الملفات؟
نتمى أن تجيبوا على هذه الأسئلة المقلقة جدا بالنسبة لكل الرأي الريفي، وبالتالي قطع الطريق عن مجموعة من التأويلات.
-4-
20 شتنبر 2013 - 10:05
يا سي اشهبار
-5-
20 شتنبر 2013 - 13:39
-6-
20 شتنبر 2013 - 17:21
-7-
20 شتنبر 2013 - 18:45
-8-
21 شتنبر 2013 - 01:20
-9-
22 شتنبر 2013 - 00:23
-10-
22 شتنبر 2013 - 03:54
-11-
22 شتنبر 2013 - 11:48
قريبا سانزع القناع عن نفسي،حتى لاتقولون عني انني جبان واقول كلام كبير من وراء الستار.
اتمنى ان اجد المنبر الذي يتيح لى الفرصة لآخذ الكلمة.
-12-
30 شتنبر 2013 - 11:10
ومع ذلك يبقى سؤالك حول دوافع رفض مسؤولي حفل الانسانية لخيمة مولاي محند مشروعا ووجيها.ليته تفضل احد المعنيين شرح حيثياته.
-13-
2 أكتوبر 2013 - 11:15
أضف تعليقك