مصرع أزيد من 92 مهاجرا قرب جزيرة لامبيدوزا

الحلم لم يتحقق بالوصول إلى الظفة الأخرى أوروبا الصليبية !!!!!!!!!!!!!! جنة المحرومين في الدول الديكتاتورية وأكثرها دول تدعي الإسلام بهتاناً.وتقول المصادر أن كثير من الضحايا من سوريا التي يعبث فيها فلول الإرهاب الدولي القاعدي والطالباني وجراثيم الوهابية المتوحشة.

في خلال إسبوعين فقط غرقت عبّارتين من المهاجرين من أهل الإسلام من بلاد العرب إلى بلاد الغرب. لقد ترك العرب جنات الربيع العربي المزهر و هاجروا إلى بلاد الكفر. السفينة الأولى ضمت فقراء من بلاد الشام و العراق، و راح ضحيتها عشرات العائلات من مدينة عكار اللبنانية. و عكار هي مدينة لبنانية ساندت المعارضة السورية بكل الإمكانات، و رفعت شعار إسقاط النظام في سوريا و نصرة أهل السنة. زيادة على الفقر الذي صنعه بها زعمائها السنة أصحاب المليارات من الحريري إلى ميقاتي إلى نوابها إلى ... إلا أنها بقيت وفية لمغامرات الحريري العابرة للمناطق. صارت عكار التي زرعت فيها الويلات أثقل الرايارت مدينة منكوبة، و هي تعتمد سياسة الهر الذي يلحس المبرد، فتسيل الدماء، و يعتقد الهر أنه وجد الفريسة فيبالغ بلحس المبرد أكثر. إستقبلت عكار الفقيرة النازحين من سوريا، و إزدادوا عددا، فنافسوا السكان على الوظائف الخسيسة، إضافة الى تفسيخ العائلات الآمنة عبر الزيجات المتعددة من الوافدات. لم يجد أهل المدينة أفضل من ترك المدينة لغير أهلها، و ترك القضية و الدفاع عن ثورة الحريري في سوريا و اللجوء إلى بلاد ليست بعيدة عن مَسكن قائدهم في بلاد الغرب. ذهبوا بسفينتهم و إتخذت سبيلها في البحر سربا، و تكسرت على شواطئ سومطرة. السلطات اللبنانية تبحث عن المفقودين، و الكارثة كبيرة على أهل الضحايا.