الحركة التلاميذية بإقليم الحسيمة تستحضر ذكرى التلميذين سعيد وفريد

La anssakom

في البداية الف تحية نضالية للأخوة تلاميذ المؤسسات التعليمية بامزورن والنواحي وبصفتي تلميذ سابق بثانوية امزورن ،وإنني من الذين كانوا حاضرين في هذا اليوم الذي سيبقى راسخا في ذاكرتي فيوم 21يناير1987 يوم ليس كساءر الأيام ففيه تم اغتيال الأخ فريد اكروح صباحا وفيه تم القبض علي بعد منتصف النهار ولولا تدخل بعض الأقارب لزج بي في السجن ،ولان المصائب لا تأتي فرادى فقد توفي الأخ سعيد في المساء في بيته الذي كان يكتريه متأثرا بجروحه ومما عاناه من ضرب ورفس من قبل القوات المخزنية الهمجية والتي لم تراعي لا صغر سنه ولا عاهته المستديمة ،فسنه على ما أتذكر 16سنة ،وكونوا على يقين أيها الأخوة التلاميذ المناضلين بان ما تقومون به من احياء ذكراهم ومن اجل ذاكرتهم إنما هو وسيلة لتذكير الكل بما تعانيه كل طبقات هذه الشريحة من المجتمع في هذا المكان المنعزل مع كل انواع المخزن المستبد و الذي لا يعرف الا لغة العصا ولكن هيهات ثم هيهات سيأتي يوم سنأخذ فيه حقنا وانا على يقين .واسمحوني أيها الأخوة ان وقعت في زلة وتحية لدليل الريف .

مع الاسف أن هؤلاء التلاميذ يتم تحريكهم من طرف ايادي خارجية(طلبة الجامعة أو المنقطعون عن الدراسة) مع الاسف أننا كنا السابقين الى تأسيس الحركة التلاميذية ابان سنوات 1982م حيث كنا نقوم باحتجاجات يومية لآبسط الامور وكنا انذاك نتلقى الاوامر والشعارات من الطلبة المتواجدين بوجدة ، وكانوا يقولوا لنا عليكم بالنظال ولو لم يكون هناك أي مشكل المهم هو ازعاج المخزن؟
واليوم أغلب الداعمين يوجدون في وظائف ادارية يحسد عليها؟ لم نكن نعرف انذاك أن هدفهم هو قضاء المصلحة الشخصية على حساب نضالات الاخرين؟
التلميذ هدفه هو التحصيل والدراسة وطلب العلم أما النضال فله اناسه والقادرين عليه؟ عودوا الى رشدكم والتحقوا بمدارسكم؟

كان حري بالمعلق رقم 3 الذي سمى نفسه الحاج قدور، أن يدلي بالمعلومات التي ما يزال يحتفظ بها للإجيال الجديدة، إن كان فعلا يدعي تاسيسه للحركة التلاميذية وليس إسداء النصح بالكسل والخمول وقبول الأمر الواقع، فهذه خصلة ليست من المناضلين الحقيقيين

لمادا لم تصل الحركة لتارجيست هل هو عدم تواصل ام ان الرجعية لازالت مسيطرة على المنطقة الخمول والتحنزيز ازيد حتى التبويقة خلاو تلاميد تارجيست بعاد على المستجدات التي تعرفها ساحة الحركة التلاميدية
تصوروا التلميد يدرس بالثالثة اعدادي يتعرض لجميع انواع التعنيف
الحكرة الكبيرة هي لي كاينا في الحجرات الدراسية معظم النوافد بدون زجاج
وجمعية الاباء غير مهتمة رغم وجود اساتدة ينتمون للمكتب المسير لهده الجمعية المعتوهة بالمؤسسة زد على هدا لا اظن ان اعدادية الحسن الثاني بتارجيست تتوفر على الجيل الجديد من الوسائل التعليمية حيث لم تستفد المؤسسة من برنامج جيني اما السبورات البيضاء فلا توجد الا في الحجرة التي تدرس بها زوجة الحارس العام عبد الله .
ارجو من تلاميد امزورن و الحسيمة المجيء لهده المؤسسة للوقوف على الضعف التي تعاني منه هده المؤسسة العريقة والتي اخرجت رجالات تنكروا
لها ولهده البلدة المنتمية لصنهاجة السراير

لمادا لم تصل الحركة لتارجيست هل هو عدم تواصل ام ان الرجعية لازالت مسيطرة على المنطقة الخمول والتحنزيز ازيد حتى التبويقة خلاو تلاميد تارجيست بعاد على المستجدات التي تعرفها ساحة الحركة التلاميدية
تصوروا التلميد يدرس بالثالثة اعدادي يتعرض لجميع انواع التعنيف
الحكرة الكبيرة هي لي كاينا في الحجرات الدراسية معظم النوافد بدون زجاج
وجمعية الاباء غير مهتمة رغم وجود اساتدة ينتمون للمكتب المسير لهده الجمعية المعتوهة بالمؤسسة زد على هدا لا اظن ان اعدادية الحسن الثاني بتارجيست تتوفر على الجيل الجديد من الوسائل التعليمية حيث لم تستفد المؤسسة من برنامج جيني اما السبورات البيضاء فلا توجد الا في الحجرة التي تدرس بها زوجة الحارس العام عبد الله .
ارجو من تلاميد امزورن و الحسيمة المجيء لهده المؤسسة للوقوف على الضعف التي تعاني منه هده المؤسسة العريقة والتي اخرجت رجالات تنكروا
لها ولهده البلدة المنتمية لصنهاجة السراير

المظاهرة كانت حاشدة وكبيرة ,,, وبعد العاشرة صباحا كان الجميع جالسا في ساحة كرة اليد ,,,,, تقدمت قوة القمع راجلة من جهة الباب الشرقية ,,,, في هذ اللحظة اتى صفير انذار من اطفال الدوار الواقفين عل الحائط ولم يكن بهذا العلو كما الان ,,,, تقدم تقدم احد اعمدة حركتنا انذاك – أحمد ن اعمر النحاس – من ايث بوعياش وكان في السنة السابعة ثانوي’ حاليا في المانيا , مباشرة طلب الانسحاب بحركة اليدين من بعيد ونظرا لوزن الرجل ومصداقية تم تنفيذ امره فتم تنظيم الانسحاب ولم يكن هناك جو الفوضى والخوف “تشكلت فؤق لتنظيم الانسحاب عبر عرقلة تقدم القوة بالمناوشات بالحجارة ومساعدة التلاميذ على صعود الجدار لذلك لم تحدث خسائر ,,,,, وبعد هذا التحق الشهيد فريد اكـــروح وكان في المستوى السابعة ثانوي من عائلة عريقة تحظى بتقدير كبير في ايث بوعياش ,,,,, لم يكن حركيا بمستوى صديقه احمد النحاس الا انه كان شجاعا مثابرا في تبني الحركة النضالية والمشاركة فيها بأمانة اصبحنا نفتقدها حاليا كان مريضا ودخل من الباب الشرقية ولم يمكنه هذا من رؤية منظر الانسحاب من الثانوية ,,,, لا شك ان وزنه الكبير و جرأته الزائدة هي التي ملأت قلب مدير الثانوية والحارس العام وقوات القمع حقدا وبغضا على شخصه ,,,, فكان رحمه اللـــه جبلا لا يبالي , ومع شيوع خبر قتله ضاع المخزن في الذل والهوان فاستأسد التلاميذ وعموم الشعب فحدثت مقاطعة صلاة الجمعة لان خطيبها كان الحارس العام المذكور ,,,,, عموما : كنا أصـحـاب النزال