فيديو يظهر الجيش الاسباني وهو يجري تداريب بالريف على استعمال السلاح الكيماوي

16 فبراير 2014 - 16:55

اظهر فيديو من حقبة الاستعمار الاسباني للريف حصلت عليه شبكة دليل الريف قيام تشكلة من الجيش الاسباني بتداريب عسكرية باحدى مناطق الريف باستعمال اسلحية تقليدية وكذا التدريب على استخدام الاسلحة الكميائية حيث استعمل الجنود الاقنعة الواقية من الغازات السامة.

وسعت اسبانيا الى امتلاك الاسلحة الكميائية مباشرة بعد الهزيمة المذلة التي تعرض لها جيشها علي يد المجاهدين الريفيين بقيادة عبد الكريم الخطابي بمعركة انوال حيث قامت باستيراد كمية منه من المانيا التي كانت تمتك مخزونا من هذا السلاح الذي استعملته في الحرب العالمية الاولى كما عقدت اسبانيا صفقة سرية مع المانيا لبناء مصنع لانتاج الغاز السام بمدريد.

واشار تقرير اكاديمي الماني حول التعاون العسكري الاسباني الالماني نشر في سنة 2012 وحصلت شبكة دليل الريف على نسخة منه ان قبائل الريف تعرضت لهجوم كبير بالغازات السامة ، وان عشرات الالاف من المواطنين بهذه المناطق اوصيبو بجروح خطيرة توفي الكثير منهم بعد عذاب لا يوصف ، كما اكد ذات التقرير ان استعمال الغازات السامة ادى الى تلوث الحقول الزراعية و مياه الشرب وهو ما يفسر حسب التقرير تفشي مرض السرطان بهذا المناطق.

واظهر التقرير صور للمصنع الالماني الذي زاره ضباط من الجيش الاسباني كما نشرت صورة للملك الاسباني الفونسو الثالث رفقة خبراء المان متخصصين في الاسلحة الكميائية.

دليل الريف : متابعة

مخزن الاسلحة الكميائية الالمانية التي تم تصديرها الى اسبانيا

مصنع لانتاج الغازات السامة في الماني زاره ضباط اسبان بعد هزيمة انوال

ملك اسبانيا الفنسو الثالث رفقة علماء المان متخصصين في الاسلحة الكميائية

ملحوظة : التعليقات الموجودة تحت الصور مكتوبة باللغة الالمانية

مواضيع قد تعجبك

مشاركة في:

Twitter

عدد التعليقات (10 )

-1-

right

16 فبراير 2014 - 20:10

ويبقى السؤال المطروح.من اعطى الضوء الاخضر لضرب الريف بالاسلحة الكيماوية؟ اظن انكم تعرفونهم

-2-

rifi

16 فبراير 2014 - 22:19

يجب محاسبة إسبانيا وتعويض المنطقة

-3-

حفيد جبلي من رجال الأمير عبد الكريم

16 فبراير 2014 - 23:19

جهد مشكور للإخوان،
لكن لازم عدم ترك مثل هذه الأحداث منسية في الخزائن، لأن التاريخ منه تتعلم التجارب للمستقبل و ليس للترف الفكري، و ربما طريقة للإستفادة من هذا خلق ذكرى سنوية يكون فيها مهرجان ثقافي، و معرض للأسلحة و اللباس و التقنيات و الخطط الحربية و الكتاب و الأفلام الوثائقية و الفروسية "التبوريضة" و تمثيلية تراثية لما حدث لتقى الماضي في عقول الجيل الصاعد
بالإضافة للحراك الإقتصادي اللي ممكن يعطي للمنطقة

-4-

kindinsky

17 فبراير 2014 - 09:44

لماذا لم يتم نشر هذه الصور سابقا؟ ولماذا يتم التعتيم عليها والسكوت على هذه الجرائم إلى وقتنا هذا؟ وما الهدف من نشرها في هذا الوقت بالذات؟

-2

-5-

samir2

17 فبراير 2014 - 11:41

ويستمر السكوت عن أغرب جريمة عرفها التاريخ..جريمة التحليق في أجواء الريف لقصف الابرياء بشتى أنواع السموم الفتاكة..ماذا تساوي البراميل المتفجرة التي يقصف بها الضبع الاسدي أبناء سوريا أمام خطورة الغازات الخانقة التي شارك فيها المخزن بالاخفاء والعدة والعتاد..ماذا يساوي هدم الصهاينة لبيوت العزل في فلسطين أمام احراق الريف واخفاء ملف الابادة في غياهيب النسيان..ماذا يساوي الانقلاب السيساوي!! في مصر أمام قلب الريف على رؤوس أبنائه لمجرد أن هؤلاء رفضوا الخضوع للعدو الاجنبي الغاشم..حينما أتذكر كيف تخلت الدنيا عن أجدادنا الشجان وهم يدافعون عن الارض والحق والوطن تغرورق عيناي بالدموع لسبب واحد هو أن الريف اريد له أن يترك خارج لعبة العصر..نعم لقد أريد للريف أن يضع السلح ويستسلم كي يغادر قطار الحضارة والتحدي ..هذه هي ضريبة الشعوب التي تتخندق في خندق المقاومة ولاترضى بالانحناء والتبعية للاخر..كان الريف قلعة للصمود النادر مثلما كان أجدادنا أبطالا أشاوس شمروا عن سواعدهم من أجل بناء الذات بالاعتماد على النفس لا بانتظار اوامر النصارى كما يفعل العربان الذين باعوا كرامة الامة مقابل الخلود في السلطة..ضريبة باهظة دفعها أسلافنا ولازلنا ندفعها نحن أجيال الحاضر..لقد تم القذف بنا خارج سكة العصر وأريد للامازيغية وتريفيت على وجه الخصوص أن تقبع في قعر غائردون أن تتوفر على مفاتيح الكتابة أو مرجعية معلومة تعرف بها لدى شعوب الارض..تجرحني عبارات محرجة اسمعها من بعض النصارى او الافارقة حينما يتسائلون باندهاش عن معنى الريف والامازيغية وثامزغا كل الذي يعرفه هؤلاء عن المغرب هو المدن السياحية وسياحة البغاء وعربان من قريش اتخذوا من المغرب العربي موطنا لهم..بماذا نفتخر اليوم يا ترى غير المقاومة الموؤدة..هل نفتخر بالفن والاعلام العروبي يشترط في الفنان أن يتحدث بالدارجة تاعرابت..هل نفتخر بالرياضة في وقت ننتظر من السلطات أن تفرغ من تأهيل مدن فاس وكازا والرباط.. وبعد أن تجعل منها قطبا عالميا تقوم الى الريف كسولة كي تشيد ملاعب بدون عشب ولاكراسي أو مدرجات..هل نفتخر بالاقتصاد وتحويلات الريفين من العملة تصب على الرباط صبا ..!!هل نفتخر بالنضال في وقت تكاثرت فيه الجمعيات التي تقتات على التمزغ والتشدد والانغلاق أم نفتخر بمناضلين هم في الحقيقة أشباه رجال يختزل معظمهم مفهوم الهوية في سفريات الى الخارج او في إظهار حروف تيفيناغ عبر لباس أو قبعة أو رمز حديدي يعلق في الاعناق..إن إخراج ملف الغازات السامة لن يتم سوى بايدي الضحايا الذين مازالوا يؤدون الفاتورة من صحتهم وزراعتهم وهوائهم وبيئتهم ..تحريك الملف ليس بالسهولة التي نتصور وانتزاع التعويضات هو محطة من النضال القاسي تستدعي كثيرا من الصبر والتحمل..لكن متى!!وقد بلغت من الكبر عتيا..!!