
قيم هذا المقال
تهم اقليم الحسيمة ومناطق اخرى .. نشرة انذارية تحذر من امطار رعدية قوية (0)
برشلونة.. تظاهرة مؤيدة لفلسطين تتحول الى فوضى واعمال عنف (0)
الحسيمة.. رفع عقوبة متهمة باستدراج قاصرات لممارسة البغاء (0)
شباب أمازيغ يعلّقون مشاركتهم في دينامية "جيل زد" احتجاجا على تصريحات مسيئة للهوية الأمازيغية (0)
تلاميذ نواحي اقليم الحسيمة يحتجون على غياب المياه بمراحيض المؤسسات التعليمية (0)
قضية اختفاء مروان المقدم..معطيات جديدة بخصوص تسجيلات الكاميرات (0)
- تهم اقليم الحسيمة ومناطق اخرى .. نشرة انذارية تحذر من امطار رعدية قوية
- برشلونة.. تظاهرة مؤيدة لفلسطين تتحول الى فوضى واعمال عنف
- الحسيمة.. رفع عقوبة متهمة باستدراج قاصرات لممارسة البغاء
- الحسيمة.. اندلاع حريق بحي آيت موسى واعمر بمدينة إمزورن
- شباب أمازيغ يعلّقون مشاركتهم في دينامية "جيل زد" احتجاجا على تصريحات مسيئة للهوية الأمازيغية
- تلاميذ نواحي اقليم الحسيمة يحتجون على غياب المياه بمراحيض المؤسسات التعليمية
- قضية اختفاء مروان المقدم..معطيات جديدة بخصوص تسجيلات الكاميرات
- لفتيت: توسع قياسي في زراعة القنب الهندي المقنن
بعدَ الفيزازي فاس تزف الشهيد الحسناوي

"القوات المساعدة في حماية المواطن"هكذا نادَت الدولة عبرَ ما يُسمى بـِ"القوات المساعدة" ..
"البرنامج المرحلي : برنامج الحركة الطلابية" .. وهكذا يهلل النهجُ الديمقراطي القاعدي ..
هيَ الدولة،هو النظام ،هو الفصيلُ،التيّار كلهم نادوا وهللوا وكلهم هتكوا ألأعراضَ وكذبوا وخاانوا.
ذاتَ سبتٍ أبكانا بكاءُ الأب وَآلمتنا كلماتُ الأم وَ أفجعنا الرحيلُ وَ الأوضاعُ والأسبابْ .
25 يناير 2013 بدمٍ بارد وبعصا انهالت بغتةَ على جمجمةِ طالبٍ لم يعرف من أين ابتلي. رحلَ الفيزازي أو الأصح رُحّلَ الفيزازي، سادَ صمتٌ رهيبْ،وَتناقل الجميعُ خبرَ استشهاد الفيزازي على يد قوى الأمن أو ما يُعرفُ بقوى القمعِ الهمجية، سبتٌ فقد العلم فيه طالباً ، فقدتِ الجامعةُ مناضلاً،فقدَ المُجتمعُ اطاراً ،فقد الوطن ابناً ، محمد الفيزازي الابنُ البار لوطنه اغتاله بلده،لم يكن له ذنبُ سوى أنه رفضَ أذلال الطواغيت وقال روحي فداكَ وطني ..جاهدَ في علمه وَ ناضلَ في جامعته وفي حرمة ساحته قتلوه من رفعَوا شعارَ "من أجل أمن الوطن" ..في فاس ظهر المهراس غادر الشهيد محمد الفيزازي تاركاً وصية : "يا طلاب المغرب لا تنازل عَا القضية "، وصيةٌ لازلنا نقرأ فيها ، حتّى خطفَ الموتُ منّا الشهيد الحسناوي شهيدُ الحركة الطلابية،شــهيدُ الرأي والحرية، عريسٌ زف في 25 كما زفَّ رفيقه الفيزازي ، 25 أبريل 2014 يومُ الصدمة، تجلياتٌ لـ"برنامج الحركة الطلابية "، لمسنا ذاك الشعار الجميل الرنان الذي يتغنى به النهجُ الديمقراطي القاعدي،إنه برنامج التشرميل الطلابي،برنامجٌ لزيادة عدد توابيت شهداء الحركة الطلابية ، برنامجُ الظلامية والإرهابية ، هكذا تجسد الشعارُ داخل أسوارِ ظهر المهراس وهكذا صرنا نعلن الحداد في مقتل الحسناوي.. وَتصدح في آذاننا كلماتُ أمٍّ مكلومة ترددٌ لقد وهبته للرحمان ..لقد وهبته للرحمان ..
إنّ فراقَ روحين طاهرتين لـطالبين يلبسانِ نفس المعطف الإديولوجي،وفي ظرف عامٍ فقط وفي نفس الموقع الجامعي –فاس-ظهر المهراس ، الأول تغتاله قوى القمعِ والثاني تغتاله قوى اليسار العدمي-البرنامج المرحلي-،حادثٌ وجب الوقوفَ عنده ومدارسته من شتى جوانبه وفي اطار سياقاته.
فالأمر يجب أن يجعل الحركة الإسلامية بكل مكوناتها تأخذ العبر وتستفيد من دروس التضحية، وحتى دروس الديمقراطية التي آبت إلا أن تعمل على مقاربة النوع فليسَ الحسناوي من استهدف وانما مجزرة في حرمٍ جامعي استهدفت حتى الطالبات، استهدفت العلم وَالفكرَ والحجابَ،استهدفت كل من يتبنى المشروع الإسلامي فمقتل الفيزازي و اغتيال الحسناوي لا يجب أن يكتفى بالوقفات والتنديدات بل القضية يجب أن تفتح على مصراعيها وبعمق فحواها فالاغتيال أكبر من أن يكون مجرد اغتيال لطالبين –اسلاميين-، الجريمتين سياسيتين تمس كل مناضل كيفما وأينما كان تموقعه ، إنه اغتيال لحق الحياة ، اغتيالٌ للرأي،اغتيالٌ للفكرِ وَ اغتيالٌ لحق الوجود.
الشيء يدعو إلى العمل على آليات جديدة للممارسة ، تصدي أقوى بأشكال نضالية أوحد وتجذير للقيم والمبادئ ومواجهة العنف بأسلم الطرق وأحكمها وملاحقة الجناة مهما علا شأنهم أو نقص، ومهما كانوا أقربَ من السلطة أو أبعد والمطالبة بالقصاص لأرواح الشهداء واحداَ واحداَ.
إن العنف لا دينَ له والقتلُ لا مبرر له سواءٌ أكانا من الأمن تحتَ مُسمى معين أو من (الطلاب) تحتَ توجهٍ أو تيّارْ .
العنف الإديولوجي الذي ذهبَ ضحيته الحسناوي أو العنف الدولتي الذي ذهبَ ضحيته الفيزازي لا يمكن أن يُسكتا عنهما ولا يمكن القبول بهذا النزيف العنفي الذي يحدث داخل الجامعات ، للحرم الجامعي قدسيته وللروح قدسيتها وَ التهاون في مثل هذه المواقف خيانة لدماءِ الشهداء، خيانةٌ قبلَ ذلك للإنسانية و الوطنية..فَالقصاصُ، القصاصْ .
سمية اليوسفي
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

-1-
29 أبريل 2014 - 20:33
-2-
29 أبريل 2014 - 21:32
-3-
5 مايو 2014 - 14:59
-4-
7 مايو 2014 - 13:30
-5-
15 مايو 2014 - 08:18
إرهاب في الخارج وإرهاب في حرم الجامعة حتى يبقى المواطن أسيرهم في كل حين
رحم الله شهداء الجامعة بل ليرحمنا نحن الذين نقبع تحت جبروت الإرهابيين "أما الشهداء فهم عند الله في عليين
-6-
19 مايو 2014 - 22:38
-7-
21 غشت 2020 - 00:52
لقد قرأت مقالا لأحد أعضاء النهج الديموقراطي ،ادعى فيه بأن الشهيد محسوب عاى فصيل طلبة القاعديين.
بينما شاهدت فيديو لوالد الشهيد يؤكد فيه بأن إبنه كان طالبا لا منتميا. ..
فتبا ، لهذه الأقلام التي تكذب على الشهيد و تحاول أن تلحقها بصفوفها...
الشهيد كما صرح والده كان خارجا من المسجد بعد آداؤه الصلاة ،و لسوء الحظ إنهالت عليه قوى القمع بالضرب و بشكل همجي مما أدى إلى استشهاده....
فرحم الله الشهيد و صبر والديه و أدخله فسيح جناته
-8-
21 غشت 2020 - 01:02
لقد قرأت لأحد أعضاء النهج الديمقراطي ، بأن الشهيد كان طالبا قاعديا يناضل بين صفوف هذا الفصيل...
بينما ذكر السيد والد الشهيد بأن محمد كان طالبا لا منتميا. ..بل أنه كان في المسجد للصلاة و حين خرج تفاجأ بقوى القمع تنهال عليه ضربا بشكل همجي مما أدى إلى إستشهاده ...
فعيب و عار على أمثال هؤلاء ممن يدعون النضال أن يكذبوا على الشهيد خاصة و هو في ذمة الله...
إننا نحدد بمثل هذه الأساليب الانتهازية و التي تتاجر بدماء الشهداء لتلمع فصولها الطلابي على حساب الأبرياء من الطلبة....
و رحم الله الشهيد و ألهم عائلته الصبر و السلوان...
-9-
21 غشت 2020 - 09:11
نذكر فقط بأن المرحوم كان طالبا لا منتميا و هذا ما أكده السيد والده.
و طبعا هذا يتنافى مع من إدعى بأن الشهيد محمد الفيزازي كان ينتمي إلى فصيل النهج الديمقراطي. ..
فرجاء على الأقل تحترم روح الشهيد من دون مزايدات مغلوطة الهدف من ورائها المتاجرة بدماء الشهداء...
-10-
21 غشت 2020 - 11:39
أضف تعليقك