جامعة لقجع تعين بادو الزاكي مدربا للمنتخب المغربي

الزاكي هو الانسان المناسب في المكان المناسب *فمن له الغيرة على وطنه سيصل اجلا ام عاجلا*ولهذا فهو الاجدر والانسب لتدريب المنتخب المغربي؟فالمدرب الاجنبي يلهث وراء العملة الصعبة فقط؟ ولا تهمه لا روح وطنية ولا ذاتية؟وهنا يكمن مربض الفرس؟اضافة عقد المدرب الاجنبي يكون بشروط خارقة وتعويضات لا تتصور,بدل المدرب الوطني الذي تفرض عليه النتائج قبل اي خطوة وبعقد زهيد؟؟ ؟؟

وأخيرا غدي نتفرج في المنتخب .

المدرب الوطني يمتاز بعدة مميزات ويجمع صفات قد لا تتوفر بالمدرب الأجنبي الذي تتوافر فيه عامل الخبرة فقط لا غير.. والوطني نجده يتساوى مع الأجنبي وقد يفوقه في جوانب أخرى فتواجد المدرب الوطني ضرورة فهو القادر والأقرب في التعامل مع طبيعة وظروف ونفسيات اللاعبين وقدراتهم إضافة إلى كيفية التفاهم معهم بصورة مباشرة دون حاجة إلى مترجم قد يخطئ بنقل المعلومة. بل إن هناك من المدربين الوطنيين من تفوقوا على مستوىات عدة جماعية أو فردية وحققوا انجازات لأنديتهم والمنتخبات. فيما عجز المدرب الأجنبي واخفق في تحقيق أي انجاز على الرغم مما يتقاضاه الأجنبي يفوق راتب الوطني أضعافا مضاعفة، والمدرب الوطني اثبت كفاءة عالية عند تحمله المسؤولية.
والمغرب كما قدمت لاعبين وصلوا إلى قمة النجومية مع أنديتهم في أروبا وتألقوا في الملاعب وحققوا الكثير للرياضة الغربية فهي قادرة على تقديم المدرب المحلي الوطني صاحب الكفاءة بل المغرب مع بادوا الزكي الذي بلغ القمة في كأس إفريقيا بتونس ونجح في الصعود مع لاعبيه منصة التتويج كوصيف للبطل والأدلة كثيرة، والأندية لديها مجموعة من المدربين الوطنيين المميزين أصحاب الخبرة والكفاءة ونجحوا بقيادة فرقهم وكل ما يحتاجونه منح الفرصة الكاملة والصبر عليهم في العمل حتى يحققوا النتائج ويحصدوا الانجازات دون التدخل في شؤونهم. فالمدرب الوطني يتميز عن الخواجة انه قادر على فهم واستيعاب فكر اللاعب الوطني بسهولة ويعرف الأجواء المحيطة به.
نقولها بصراحة المدرب الوطني مظلوم ومهضوم حقه خاصة وان معظم الجامعات وإدارات الأندية لا تمنحه وتعطيه الصلاحيات الكاملة أو الصبر عليه ولا توفر له كل متطلبات النجاح مثلما تعامل المدرب الأجنبي المدلل وكثير ما يتعرض المدرب الوطني إلى إقالته مع أول هزيمة والبحث عن غيره وهو ما يجعله يعمل تحت ضغوط نفسية وعصبية تؤثر في عمله وكل ما يحتاجه المدرب الوطني الفرصة الكاملة والصبر والثقة التامة بعيدا عن الصراعات والأزمات والتدخل في أموره حتى لا يتم إلقاء الفشل عليه دون سواه في حالة عدم توفيقه..

تعيين الزاكي مدربا للمنتخب الوطني قرار في محله و يتسم بالجدية نوعا ما باعتباره قد خاض تجربة قبل عقد من الزمن عندما وصل مع المنتخب الى النهائي لكن يجب ان لا نستبق الاحداث لانه قد تكون مسيرته هاته متعثرة و مليئة بالدسائس ،،، لكن متمنياتي بالتوفيق للإطار الوطني الجديد ،،،

zaki afdal modarib li marok