قيم هذا المقال

4.50

الأكثر تعليقا
الأعلى تقييماً
الأكثر شعبية

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

بلمزيان : هناك محاولات للالتفاف على حقيقة وفاة كريم لشقر

6 يونيو 2014 - 21:50

قال علي بلمزيان رئيس فرع الحسيمة للجمعية المغربية لحقوق الانسان ان هناك ارتباك واضح وسط جهاز النيابة العامة بخصوص التعامل مع قضية وفاة كريم لشقر مشيرا ان وزارة العدل تعمل على قدم وساق من أجل البحث عن تخريجة مناسبة للقضية للإلتفاف عن الحقيقة .

واضاف بلميزيان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ان النيابة العامة "ستخطئ تماما إذا ما زاغت عن الإقرار بوجود تلازم بين السبب والنتيجة في وفاة الراحل" مؤكدا ان معلومات حصل عليها تشير الى أن التقرير الطبي يفيد أن الراحل كان في حالة عصبية كبيرة.

وتساءل بلمزيان عن مدى احقية الوكيل العام في "إخفاء المعلومات عن ذوي الحقوق وخصوصا معلومات تتعلق بتقرير الفرقة الوطنية التي يتطلب لزوما إشعار العائلة بمصمونه حتى تتمكن من الاستدراك في حالة عدم تضمينه لشهادات بعض الشهود الذين أدلوا لنفس الهيئة بأن المرحوم أخبره بتعرضه للتعذيب ..".

وفي ذات السياق اشار ان اجتماعا سيعقد بمقر الجمعية سيجمع المكتب المسير لهذا الأخير مع فرع منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب ، للتداول في نقطة متابعة قضية الراحل كرم لشقر من خلال تسطير برنامج حقوقي يضع تصورا لمواجهة كل الإحتمالات بما فيه تنظيم احتجاج من أجل الضغط للكشف عن الحقيقة ..

ويأتي هذا الاجتماع في حسب رئيس الجمعية "في سياق التهييء لقطب حقوقي ضاغط ، لا سيما بعد أن أصبح التباطؤ في عدم إعلان النتائج من طرف الوكيل العام يكشف عن وجود أزمة في هذا الجهاز الذي يبدو أنه حائرا أمام جملة من المعطيات التي لا يمكن تجاوزها دون أن يتمرغ وجه العدالة ، إن كان لها وجه أصلا ،في وحل من التناقضات الشاقة".

واكد ان الجمعية "تتوفر على خطة حقوقية لمواجهة كل الاحتمالات بما فيها الأسوأ هو أن يعلن الوكيل العام بحفظ الملف لانعدام الجرم في وفاة كريم لشقر وسيكون الرد جاهزا بتحريك الملف ووضع دعوى عبر محامي العائلة بناء على الأدلة التي يتوفر عليها ".

واضاف "أن الفرع يتوفر على معطيات دقيقة تفيد بأن كريم لشقر توفي نتيجة مضاعفات الضرب الذي تعرض له أثناء اعتقاله من طرف عدد من رجال الأمن عينوا بالحسيمة بعد الأحداث التي عرفتها 20 فبراير بالحسيمة وجيئ بهم خصيصا لقمع التظاهرات ولهم جاهزية كبيرة للإنتقام وعليهم الآن أن يقدموا الحساب ولن نقبل بأقل من أن يعرضوا على محاكمة عادلة للبت في الجرم الذي ارتكبوه" على حد تعبيره.

وهدد بلمزيان بتحريك الشارع للرد على ما اسماه المزاعم التي ستتخذ كذريعة للتملص من المسؤولية على حد تعبيره .

دليل الريف : متابعة

مواضيع قد تعجبك

مشاركة في:

Twitter

عدد التعليقات (9 )

-1-

6 يونيو 2014 - 22:10

يلتفوا او لا يلتفوا نحن الريفيون نعرفهم جيدا... والله يرحم الشهيد كريم

-2-

ahmed

6 يونيو 2014 - 23:47

بانو ليك غير البوليس دابا أسي الحقوقي ... ما باين ليك حتا زفتة فهاذ الحسيمة غير البوليس إلي كتقول بأنهم عينوا من أجل الضرب والقمع ... إيوا سير راجع دروسك مزيان أخاي....

-13

-3-

متتبع

6 يونيو 2014 - 23:51

جميل أن تتبنى الجمعية هذا النوع من القضايا والتي هي قضايا إنسانية وحقوقية بامتياز و لكن أجمل من ذالك بكثير هو أن تتعامل الجمعية مع كل المواطنين على قدم المساواة و لا تميز بين هذا الطيف أو ذاك أو المسكين و الفقير أو أن تجعل في تبنيها للقضايا الانتماء العرقي والاجتماعي والسياسي هي القاعدة الأساس كما لا ينبغي التسرع في إصدار الأحكام الجاهزة أنا أتفق مع الأخ أنه لا ثقة في المخزن ولا في المؤسسات التابعة له ولكن لا ثقة في بعض الأشخاص مهما كان مستواهم التعليمي أو النضالي وكذالك تصريحاتهم المتناقضة في وسائل الإعلام المحلية لقد أشار الأخ أنهم توصلوا إلى معلومة مفادها أن الهالك كان على درجة كبيرة من العصبية قبل الوفاة هنا يفتح باب الاحتمال من تسبب له في هذه العصبية مرافقوه أم الشرطة أو عنصر آخر إذن البحث يستلزم مساءلة كل عنصر على حدة بمهارة ومهنية عالية وللوصول إلى لب الحقيقة يجب البدء بالمرافقين أولا ثم رجال الأمن ثانية ثم البحث في إمكانية تورط العنصر الآخر ولم لا وأن هذه الجريمة لها خيوط أعمق
مما يتداوله عامة الناس

-4-

جبيلو

7 يونيو 2014 - 01:13

هذ هو الكلام الصحيح و الكفيل بتحقيق النتيجة المنشودة و هي تطبيق العدالة و الإقتصاص من المحرمين. ينبغي أن ينزل المواطنون إلى الشارع و يعتصموا أمام ولاية الأمن كي نعرف المهمة الحقيقية للأمن..هل هي حماية المواطنين أم إرهابهم و قتلهم في الحواجز الأمنية. و حينها سيضطر المخزن إلى تقديم الجناة إلى المحاكمة..نحن أبناء مدينة طنجة الشرفاء متضامنون مع قضية المرحوم كريم لشقر فنحن عشنا التهميش و القمع عقودا في عهد الحسن الثاني نعرف جيدا معنى الحكرة.

-5-

محند

7 يونيو 2014 - 08:37

هل ستقومون بخبرة مضادة؟ أم ستقومون بثورة على الظالمين؟
هناك ضحايا كثر فاختاروا الأفضل لكي تلعبوا ألاعيبكم

-6-

7 يونيو 2014 - 11:13

athyaham rabi

-7-

حسني

7 يونيو 2014 - 13:41

كما هناك محاولات للالتفاف حول ملف السعيدي لكنها وحدها تستطيع أن تدافع عن قضيتها التي في الأصل قضية رأي عام الأولى من الجمعيات الحقوقية والمجتمع المدني عام المرافعة عنها لكن للأسف خاب فالهم وستنبري الحقيقة في الأيام المقبلة جلية وستحمل في طياتها الكثير من المفاجأة

-8-

omar

7 يونيو 2014 - 15:24

هذا هو الكلام الصحيح و الكفيل بتحقيق النتيجة المنشودة و هي تطبيق العدالة و الإقتصاص من المجرمين. ينبغي أن ينزل المواطنون إلى الشارع و يعتصموا أمام ولاية الأمن كي نعرف المهمة الحقيقية للأمن..هل هي حماية المواطنين أم إرهابهم و قتلهم في الحواجز الأمنية. و حينها سيضطر المخزن إلى تقديم الجناة إلى المحاكمة..نحن أبناء مدينة طنجة الشرفاء متضامنون مع قضية المرحوم كريم لشقر روحا و جسدا و لن نرتاح حتى يعاقب الجناة و ينصف اطفاله اليتامى و ارملته التي لا ندعو لها إلا بالصبر و الصبر و الذين سرقت منهم إبتسامتهم البريئة..

-9-

بنعيسى

7 يونيو 2014 - 16:00

أين هي المظاهرات العارمة و أين هي الإعتصامات ؟ ينبغي أن لا يهدأ المواطنون حتى تظهر الحقيقة و يطبق القصاص على القتلة..نحن لسنا مواطنين من الدرجة الثالثة و يجب أن يعرض المجرمون على العدالة و يرى الأبناء قتلة أبيهم في السجن..يا إخواني هذا الذي قتل هو أخ لنا و ليس كلبا ضالا أو قطا متشردا حتى تمر هذه القضية في صمت.

المجموع: 9 | عرض: 1 - 9